أدّى إبـراهيم الشّائـبي وزيـر الشّـؤون الدّينية يوم الاثنين 8 نوفمبر2021 زيارة إلى الجامع الحفصي بالقصبة المغلق منذ سنة 2011 بسبب إشكاليات على مستوى الحالة الإنشائية مما يشكلّ خطورة على روّاده.
وعاين الوزير الوضعيّة التـي يشكو منها الجامع والمتمثّلة خاصّة في تشقّقات على مستوى البلاط المركزي وانزلاقات أرضية من جهة جدار القبلة وجزء من سقف المعلم. كما استمع إلى المختصّين الّذين أمدّوه بالحلول الكفيلة بتجاوز هذه الإشكاليات.
ودعا وزير الشؤون الدّينية إلى عقد جلسة خلال الأيام المقبلة تجمع كل الأطراف المعنيّة بالموضوع والتنسيق فيما بينها للتسريع بإجراء عمليّـات الترميم واقترح دراسة إمكانية الفتح الجزئي للجامع بعد التهيئة بشرط ضمان سلامة المصلّين.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تمّ تشييد جامع القصبة بين عامي 629هـ/1232م و633هـ/1235م ويتميّز بخصائص معمارية وهندسيّة تجعله من بين أهمّ المعالم الدينيّة التاريخية في تونس والعالم الإسلامي.
أدّى إبـراهيم الشّائـبي وزيـر الشّـؤون الدّينية يوم الاثنين 8 نوفمبر2021 زيارة إلى الجامع الحفصي بالقصبة المغلق منذ سنة 2011 بسبب إشكاليات على مستوى الحالة الإنشائية مما يشكلّ خطورة على روّاده.
وعاين الوزير الوضعيّة التـي يشكو منها الجامع والمتمثّلة خاصّة في تشقّقات على مستوى البلاط المركزي وانزلاقات أرضية من جهة جدار القبلة وجزء من سقف المعلم. كما استمع إلى المختصّين الّذين أمدّوه بالحلول الكفيلة بتجاوز هذه الإشكاليات.
ودعا وزير الشؤون الدّينية إلى عقد جلسة خلال الأيام المقبلة تجمع كل الأطراف المعنيّة بالموضوع والتنسيق فيما بينها للتسريع بإجراء عمليّـات الترميم واقترح دراسة إمكانية الفتح الجزئي للجامع بعد التهيئة بشرط ضمان سلامة المصلّين.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تمّ تشييد جامع القصبة بين عامي 629هـ/1232م و633هـ/1235م ويتميّز بخصائص معمارية وهندسيّة تجعله من بين أهمّ المعالم الدينيّة التاريخية في تونس والعالم الإسلامي.
