لأول مرة تجتمع النساء في نشاط رياضي جمعياتي عاهده الجميع نشاطا يمارسه في أغلب الأحيان الرجال وهو الصيد بالقصبة، فقد التقت حوالي 50 امرأة يوم الأحد 7 نوفمبر 2021 بشاطئ برج السدرية في أول يوم مفتوح للنساء نظمته جمعية تقنيات الصيد بالقصبة.
المشاركة كانت لافتة جدا من النساء جئن صحبة إما أزواجهن وأطفالهن أو بمفردهن للمشاركة في التظاهرة وللتعلم تقنيات الصيد بالقصبة لممارستها كهواية جلبت أنظارهن أو رغبة منهن في التمكن من الآليات لمصاحبة أزواجهن في رحلات الصيد. حتى أنه هناك من اصطحب زوجته لتعليمها لحثها على مرافقته في جولات الصيد ومشاركته هوايته.
لم يمر على تأسيس جمعية تقنيات الصيد بالقصبة سوى سنة واحدة، ورغم ما عاشه الجميع بسبب الجائحة، فإنها استطاعت استقطاب العشرات من المنخرطين من هواة وأيضا محترفين في أنشطتها والمبادرة بنشر هذه الرياضة بين كل من يرغب في ممارستها.
ولأول مرة فكرت الجمعية في مساعدة النساء وتشجيعهن على خوض غمار هذه الرياضة من خلال لمّ شملهن في يوم مفتوح تمّ خلاله تنظيم ورشات تطبيقية للصيد بالقصبة بمرافقة مدربين محترفين عدد منهم ينتمي إلى الفريق الوطني للصيد بالقصبة وأيضا تنظيم ورشة رسم للأطفال.
في هذا السياق أوضحت ممثلة جمعيات تقنيات الصيد بالقصبة فداء نصراوي في تصريح لـ "الصباح نيوز" "بدأت في نشاط الصيد بالقصبة منذ سنة، ولاحظت أن النساء المنخرطات في هذه الرياضة قليل جدا، لذلك فكرنا في طريقة لتشجيع النساء على الاقبال والمشاركة واكتشاف هذا المجال".
وأضافت "كانت هذه مناسبة لإتاحة الفرصة للتعارف بينهن والاطلاع على تقنيات الصيد وأيضا لتشجيعهن على الانخراط في هذه الرياضة".
من جهتها قالت نور بن إبراهيم وهي إحدى المشاركات في النشاط المفتوح كمدربة، إنّ "زوجي من "غرمني" بالصيد، كنت في البداية أساعده وأرافقه في رحلات الصيد إلى أن أصبحت أهوى هذه الرياضة فاقتينت كل المعدات وبعد فترة أصبحت هواية بالنسبة لي".
وأضافت نور "لم تعد مسألة غريبة أن المرأة تصطاد بالقصبة فهي مسألة عادية جدا، ففي تونس هناك الكثير من النساء "مغرومات" بالمصيد، قد لا نراهم كثيرا لأن بطبعه الصيد بالقصبة يكون عادة في شواطئ بعيدة عن الأنظار وعن الناس ولا يؤمها المصطافون حتى لا يتضايقن الآخرين عند ممارسة هوايتهن".
إيمان عبد اللطيف
لأول مرة تجتمع النساء في نشاط رياضي جمعياتي عاهده الجميع نشاطا يمارسه في أغلب الأحيان الرجال وهو الصيد بالقصبة، فقد التقت حوالي 50 امرأة يوم الأحد 7 نوفمبر 2021 بشاطئ برج السدرية في أول يوم مفتوح للنساء نظمته جمعية تقنيات الصيد بالقصبة.
المشاركة كانت لافتة جدا من النساء جئن صحبة إما أزواجهن وأطفالهن أو بمفردهن للمشاركة في التظاهرة وللتعلم تقنيات الصيد بالقصبة لممارستها كهواية جلبت أنظارهن أو رغبة منهن في التمكن من الآليات لمصاحبة أزواجهن في رحلات الصيد. حتى أنه هناك من اصطحب زوجته لتعليمها لحثها على مرافقته في جولات الصيد ومشاركته هوايته.
لم يمر على تأسيس جمعية تقنيات الصيد بالقصبة سوى سنة واحدة، ورغم ما عاشه الجميع بسبب الجائحة، فإنها استطاعت استقطاب العشرات من المنخرطين من هواة وأيضا محترفين في أنشطتها والمبادرة بنشر هذه الرياضة بين كل من يرغب في ممارستها.
ولأول مرة فكرت الجمعية في مساعدة النساء وتشجيعهن على خوض غمار هذه الرياضة من خلال لمّ شملهن في يوم مفتوح تمّ خلاله تنظيم ورشات تطبيقية للصيد بالقصبة بمرافقة مدربين محترفين عدد منهم ينتمي إلى الفريق الوطني للصيد بالقصبة وأيضا تنظيم ورشة رسم للأطفال.
في هذا السياق أوضحت ممثلة جمعيات تقنيات الصيد بالقصبة فداء نصراوي في تصريح لـ "الصباح نيوز" "بدأت في نشاط الصيد بالقصبة منذ سنة، ولاحظت أن النساء المنخرطات في هذه الرياضة قليل جدا، لذلك فكرنا في طريقة لتشجيع النساء على الاقبال والمشاركة واكتشاف هذا المجال".
وأضافت "كانت هذه مناسبة لإتاحة الفرصة للتعارف بينهن والاطلاع على تقنيات الصيد وأيضا لتشجيعهن على الانخراط في هذه الرياضة".
من جهتها قالت نور بن إبراهيم وهي إحدى المشاركات في النشاط المفتوح كمدربة، إنّ "زوجي من "غرمني" بالصيد، كنت في البداية أساعده وأرافقه في رحلات الصيد إلى أن أصبحت أهوى هذه الرياضة فاقتينت كل المعدات وبعد فترة أصبحت هواية بالنسبة لي".
وأضافت نور "لم تعد مسألة غريبة أن المرأة تصطاد بالقصبة فهي مسألة عادية جدا، ففي تونس هناك الكثير من النساء "مغرومات" بالمصيد، قد لا نراهم كثيرا لأن بطبعه الصيد بالقصبة يكون عادة في شواطئ بعيدة عن الأنظار وعن الناس ولا يؤمها المصطافون حتى لا يتضايقن الآخرين عند ممارسة هوايتهن".