نقلت قناة التاسعة ان المصالح الأمنية اكتشفت مؤخرا وجود نفق يبلغ طوله حوالي 300 مترا يؤدي إلى مقر إقامة سفير فرنسا بالمرسى .
من جهتها، افادت إذاعة موزاييك ان النفق وفق معطيات استقصتها لا يتجاوز طوله 100 متر وقد تم حفره مؤخرا.
كما اكد نفس المصدر تسجيل تمركز وحدات من الحرس الوطني بالمكان.
وبحسب شهود عيان تحدثت لإذاعة موزاييك فانه تم الابلاغ منذ اسبوعين عن وجود نفق بين منزل محاذ لاقامة السفير لا يتجاوز 100 متر. في المقابل فقد تحول كل من رئيسة الحكومة ووزير الداخلية البارحة على عين المكان،
ويبقى الخبر المتداول للتثبت في تفاصيله خاصة وان وزارة الداخلية أكدت عدم وجود اي معطيات حاليا في انتظار استكمال الابحاث الأمنية في الغرض.
ومتابعة لهذا الموضوع المتعلق بالكشف عن نفق سري يؤدي إلى مقر إقامة السفير الفرنسي في تونس بالضاحية الشمالية للعاصمة؛ فان المعطيات الاولية المتوفرة وفق ما صرحت به مصادر مطلعة لـ "الصباح نيوز" ان مصدر المعلومة الأول كان شخصا أجنبيا ( يحمل جنسية خليجية) وهو من بادر باعلام الوحدات الامنية عن وجود عمليات حفر تتم ليلا من منزل محاذ لاقامة السفير الفرنسي.
واشارت ذات المصادر الى ان الموضوع تعهدت به الوحدات الامنية المختصة التابعة لادارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني وهي بصدد البحث عن مرتكب او مرتكبي هاته العمليات لمعرفة الهدف الحقيقي وراء ذلك.
وبخصوص مدى تسجيل ايقافات لأطراف معينة من عدمه اوضحت مصادرنا انه حاليا لم تسجل اية ايقافات وان الابحاث انطلقت في الموضوع خاصة أن المنزل الذي يتداول ان اعمال الحفر انطلقت منه مجاور لاقامة السفير الفرنسي وقد كانت تقطنه عائلة أخرى غادرته لتطرح وفق مصادرنا عديد الابعاد والفرضيات بخصوص الموضوع الذي ستكون لنا متابعة لاحقة له.
س.م