أدّى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم غرة نوفمبر 2021، زيارة إلى الجزائر الشقيقة، موفدا من قبل سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد لنقل رسالة أخوة ومودة إلى الرئيس عبد المجيد تبّون، رئيس الجزائر، وخالص التهاني للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وخلال استقباله من قبل الرئيس تبون، أعرب الوزير، عن عمق العلاقات التونسية -الجزائرية، مبرزا رمزية عيد الثورة الجزائرية بالنسبة للشعبين الجزائري والتونسي على حد سواء باعتبار التاريخ النضالي المشترك الذي جمعهما والكفاح من أجل التحرر الوطني.
وأكد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أفضل المراتب تجسيدا لإرادة قائدي البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وثمّن الرئيس الجزائري متانة العلاقات الشخصية التي تجمعه بأخيه سيادة الرئيس قيس سعيّد، وحرصهما الأكيد على مزيد تكريس سنة التشاور والتنسيق حول القضايا والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا في هذا السياق، رؤيته لمعالجة مجمل هذه القضايا، ومنوها بتوافق المواقف مع أخيه الرئيس قيس سعيد بشأنها.
كما أعرب الرئيس تبون استعداد الجزائر التام لتدعيم أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال إدخال ديناميكيّة جديدة عليها لبلوغ الشراكة الاستراتيجية الشّاملة والمستدامة.
وأكدّ في هذا الصّدد، على أهمية إحكام التنسيق للإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وفي مقدمتها اجتماع الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة، وتفعيل مختلف اللجان القطاعية ومحطات التعاون المشترك.
أدّى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم غرة نوفمبر 2021، زيارة إلى الجزائر الشقيقة، موفدا من قبل سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد لنقل رسالة أخوة ومودة إلى الرئيس عبد المجيد تبّون، رئيس الجزائر، وخالص التهاني للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وخلال استقباله من قبل الرئيس تبون، أعرب الوزير، عن عمق العلاقات التونسية -الجزائرية، مبرزا رمزية عيد الثورة الجزائرية بالنسبة للشعبين الجزائري والتونسي على حد سواء باعتبار التاريخ النضالي المشترك الذي جمعهما والكفاح من أجل التحرر الوطني.
وأكد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أفضل المراتب تجسيدا لإرادة قائدي البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وثمّن الرئيس الجزائري متانة العلاقات الشخصية التي تجمعه بأخيه سيادة الرئيس قيس سعيّد، وحرصهما الأكيد على مزيد تكريس سنة التشاور والتنسيق حول القضايا والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا في هذا السياق، رؤيته لمعالجة مجمل هذه القضايا، ومنوها بتوافق المواقف مع أخيه الرئيس قيس سعيد بشأنها.
كما أعرب الرئيس تبون استعداد الجزائر التام لتدعيم أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال إدخال ديناميكيّة جديدة عليها لبلوغ الشراكة الاستراتيجية الشّاملة والمستدامة.
وأكدّ في هذا الصّدد، على أهمية إحكام التنسيق للإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وفي مقدمتها اجتماع الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة، وتفعيل مختلف اللجان القطاعية ومحطات التعاون المشترك.