اجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد بعد ظهر اليوم بمحمد العزيزي المدير العام للمكتب الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية بتونس بحضور عائدة حمدي كاتبة الدولة المكلفة بالتعاون الدولي وعدد من إطارات البنك والوزارة.
وكان اللقاء مناسبة تطرق خلالها الجانبان إلى مدى التقدم في تنفيذ برنامج التعاون المالي للسنة الجارية خاصة على مستوى دعم الميزانية وخطة العمل للسنة القادمة.
كما كانت الجلسة فرصة للإطلاع على مخرجات الإستراتيجية الخاصة بتطوير قطاع الصناعات الدوائية بإفريقيا التي أنجزها البنك بهدف تنمية القدرات الوطنية للبلدان الأعضاء في مجال الصناعات الدوائية والتلاقيح، والتي اقترحت تونس كبلد أنموذجا وذي أولوية في القارة للاستفادة من هذه الإستراتيجية، ومختلف أوجه التعاون في المجالات الاستراتيجية من جهة أخرى.
وثمن سمير سعيّد بالمناسبة جهود البنك الإفريقي للتنمية في مساندة تونس ودعمها خاصة خلال السنوات الأخيرة، داعيا إلى الانطلاق في إعداد ورشة عمل حول الخطوات والآليات العملية لتجسيم مخرجات إستراتجية تطوير قطاع الصناعات الدوائية والتلاقيح بالتعاون والشراكة مع مختلف الأطراف المعنية، العمومية والخاصة بما يساعد على الانطلاق في تنفيذها في أفضل الآجال.
من جانبه أشار محمد العزيزي الى استعداد البنك الإفريقي للتنمية لمواصلة دعم تونس ومرافقتها خاصة في الفترة الراهنة حتى تتمكن من تجاوز الصعوبات القائمة وتنطلق في مسار إصلاحي يساعد على تحقيق نمو اقتصادي مستدام واندماجي.
اجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد بعد ظهر اليوم بمحمد العزيزي المدير العام للمكتب الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية بتونس بحضور عائدة حمدي كاتبة الدولة المكلفة بالتعاون الدولي وعدد من إطارات البنك والوزارة.
وكان اللقاء مناسبة تطرق خلالها الجانبان إلى مدى التقدم في تنفيذ برنامج التعاون المالي للسنة الجارية خاصة على مستوى دعم الميزانية وخطة العمل للسنة القادمة.
كما كانت الجلسة فرصة للإطلاع على مخرجات الإستراتيجية الخاصة بتطوير قطاع الصناعات الدوائية بإفريقيا التي أنجزها البنك بهدف تنمية القدرات الوطنية للبلدان الأعضاء في مجال الصناعات الدوائية والتلاقيح، والتي اقترحت تونس كبلد أنموذجا وذي أولوية في القارة للاستفادة من هذه الإستراتيجية، ومختلف أوجه التعاون في المجالات الاستراتيجية من جهة أخرى.
وثمن سمير سعيّد بالمناسبة جهود البنك الإفريقي للتنمية في مساندة تونس ودعمها خاصة خلال السنوات الأخيرة، داعيا إلى الانطلاق في إعداد ورشة عمل حول الخطوات والآليات العملية لتجسيم مخرجات إستراتجية تطوير قطاع الصناعات الدوائية والتلاقيح بالتعاون والشراكة مع مختلف الأطراف المعنية، العمومية والخاصة بما يساعد على الانطلاق في تنفيذها في أفضل الآجال.
من جانبه أشار محمد العزيزي الى استعداد البنك الإفريقي للتنمية لمواصلة دعم تونس ومرافقتها خاصة في الفترة الراهنة حتى تتمكن من تجاوز الصعوبات القائمة وتنطلق في مسار إصلاحي يساعد على تحقيق نمو اقتصادي مستدام واندماجي.