أكّد القيادي بحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنه "من باب التوضيح، إنّ الأمر الرئاسي 117 حمل عنوان التدابير الاستثنائية لكنه بكل بساطة هو تنظيم مؤقت للسلط بما يعني تعليق الدستور والخروج عنه والخرق الواضح له".
وأضاف حجي: "رئيس الجمهورية للأسف لم يكن له من الجرأة السياسية للإعلان عن ذلك، أي أنه يعلن عن تعليق الدستور وعن حل رسمي لمجلس نواب الشعب ويمضي في تطبيق التنظيم المؤقت للسلط. اليوم من الواضح جدا أن له المساندة الشعبية ولديه أجهزة دولة من أمن وجيش وخلافه وبالتالي لا أفهم لماذا غابت الشجاعة السياسية".
وأوضح محدثنا : "إذا مضى الرئيس في مشروعه فسيؤسس دستورا جديدا ونظاما انتخابيا جديدا وسيكون مجبرا على حل البرلمان وبالتالي فلماذا هذا التأجيل هذا أولا. وثانيا إذا سلمنا بأنها تدابير استثنائية فكان من الواجب أن يسقّف زمنيا هذه الإجراءات. على الأقل أن يقول أنها ستزول بهذا الحدث، أي عندما نرسي كذا ينتهي العمل بالتدابير الاستثنائية".
وأفاد حجي، على هامش مائدة مستديرة موضوعها "قراءة في الأمر الرئاسي عدد 117 لسنة 2021 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 " انتظمت اليوم الجمعة 8 أكتوبر الجاري بكلية العلوم الاجتماعية والسياسة والاقتصادية بتونس: "قلتها سابقا أننا دخلنا في مرحلة ديكتاتورية وهو يريد المسك بجميع السلطات ليعيد تشكيل كل المشهد بسلطاته، منظماته، بهيئاته الرقابية والتعديلية وغيرها من الإجراءات. واليوم لا نعرف ماذا سيحل بديلا عن ذلك والحقيقة أنا أغبط اليوم من يشعر بالاطمئنان ولا يخاف لأننا نسير في اتجاه لا يعرفه أحد".
وقال القيادي بحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي تعليقا على تأخر تكوين الحكومة: "أصبح من المفارقات تكليف رئيس حكومة بعد 60 يوما من الفراغ يُعد إنجازا، ثم إننا لم نسمع لرئيسة الحكومة صوتا إلى اليوم ولا نعلم طريقة تفكيرها وما شكل الحكومة وكم ستدوم ومتى ستباشر ومتى ستنتهي مهامها؟".
إيمان عبد اللطيف
أكّد القيادي بحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنه "من باب التوضيح، إنّ الأمر الرئاسي 117 حمل عنوان التدابير الاستثنائية لكنه بكل بساطة هو تنظيم مؤقت للسلط بما يعني تعليق الدستور والخروج عنه والخرق الواضح له".
وأضاف حجي: "رئيس الجمهورية للأسف لم يكن له من الجرأة السياسية للإعلان عن ذلك، أي أنه يعلن عن تعليق الدستور وعن حل رسمي لمجلس نواب الشعب ويمضي في تطبيق التنظيم المؤقت للسلط. اليوم من الواضح جدا أن له المساندة الشعبية ولديه أجهزة دولة من أمن وجيش وخلافه وبالتالي لا أفهم لماذا غابت الشجاعة السياسية".
وأوضح محدثنا : "إذا مضى الرئيس في مشروعه فسيؤسس دستورا جديدا ونظاما انتخابيا جديدا وسيكون مجبرا على حل البرلمان وبالتالي فلماذا هذا التأجيل هذا أولا. وثانيا إذا سلمنا بأنها تدابير استثنائية فكان من الواجب أن يسقّف زمنيا هذه الإجراءات. على الأقل أن يقول أنها ستزول بهذا الحدث، أي عندما نرسي كذا ينتهي العمل بالتدابير الاستثنائية".
وأفاد حجي، على هامش مائدة مستديرة موضوعها "قراءة في الأمر الرئاسي عدد 117 لسنة 2021 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 " انتظمت اليوم الجمعة 8 أكتوبر الجاري بكلية العلوم الاجتماعية والسياسة والاقتصادية بتونس: "قلتها سابقا أننا دخلنا في مرحلة ديكتاتورية وهو يريد المسك بجميع السلطات ليعيد تشكيل كل المشهد بسلطاته، منظماته، بهيئاته الرقابية والتعديلية وغيرها من الإجراءات. واليوم لا نعرف ماذا سيحل بديلا عن ذلك والحقيقة أنا أغبط اليوم من يشعر بالاطمئنان ولا يخاف لأننا نسير في اتجاه لا يعرفه أحد".
وقال القيادي بحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي تعليقا على تأخر تكوين الحكومة: "أصبح من المفارقات تكليف رئيس حكومة بعد 60 يوما من الفراغ يُعد إنجازا، ثم إننا لم نسمع لرئيسة الحكومة صوتا إلى اليوم ولا نعلم طريقة تفكيرها وما شكل الحكومة وكم ستدوم ومتى ستباشر ومتى ستنتهي مهامها؟".