اعتبر الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الجمعة، أن تعيين نجلاء بودن رئيسة حكومة يعد وسام شرف لكل التونسيات والتونسيين وهي رسالة مهمة للخارج قبل الداخل.
وقال الطبوبي خلال زيارة أداها لأحد مصانع الإسمنت إن "تونس كانت دوما سباقة على صعيد حقوق المرأة والانفتاح و مجلة الأحوال الشخصية، ولكن لا يمكن لهذا التعيين أن يصبح محل مزايدات او نفاق باعتبار أن الأهم والذي ينتظره التونسيون هو الصورة التي ستترسخ حول رئيسة الحكومة و ما ستتركه من أثر إيجابي".
هذا وتسائل الطبوبي بالقول:"هل ستكون رئيسة حكومة أم وزيرة أولى أم موظفة سامية أم امرأة بشخصية قوية تستطيع اتخاذ القرارات بصفة مستقلة حتى تقدم للعالم بأسره الصورة الحقيقية للمرأة التونسية ".
وعبر الأمين العام للمنظمة الشغيلة عن تفاؤله بهذا الاختيار، متسائلا إن كانت الظروف التي تعيشها البلاد ستساعدها على النجاح خاصة على مستوى صلاحياتها.
وبين الطبوبي انه لا يمكن انتظار المستحيل من رئيسة حكومة في ظرف دقيق وفي ظل تعقيدات كبيرة ولكن نريدها ان تنجح ونريدها إمرأة قوية تمارس قناعاتها، قادرة على حل الملفات الشائكة التي تنتظرها على غرار التشغيل الهش والحضائر والأساتذة النواب والدكاترة وتطبيق الاتفاقيات الممضاة وفتح المفاوضات الاجتماعية في جانبيها الترتيبي والمالي.
وجدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، تمنياته بنجاح رئيسة الحكومة في مهامها، داعيا الجميع إلى الوعي بالوضع الذي تعيشه تونس والذي يتطلب احترام النظام الجمهوري وارساء المحكمة الدستورية وأن لا تكون لأي كان اليد المطلقة.
اعتبر الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الجمعة، أن تعيين نجلاء بودن رئيسة حكومة يعد وسام شرف لكل التونسيات والتونسيين وهي رسالة مهمة للخارج قبل الداخل.
وقال الطبوبي خلال زيارة أداها لأحد مصانع الإسمنت إن "تونس كانت دوما سباقة على صعيد حقوق المرأة والانفتاح و مجلة الأحوال الشخصية، ولكن لا يمكن لهذا التعيين أن يصبح محل مزايدات او نفاق باعتبار أن الأهم والذي ينتظره التونسيون هو الصورة التي ستترسخ حول رئيسة الحكومة و ما ستتركه من أثر إيجابي".
هذا وتسائل الطبوبي بالقول:"هل ستكون رئيسة حكومة أم وزيرة أولى أم موظفة سامية أم امرأة بشخصية قوية تستطيع اتخاذ القرارات بصفة مستقلة حتى تقدم للعالم بأسره الصورة الحقيقية للمرأة التونسية ".
وعبر الأمين العام للمنظمة الشغيلة عن تفاؤله بهذا الاختيار، متسائلا إن كانت الظروف التي تعيشها البلاد ستساعدها على النجاح خاصة على مستوى صلاحياتها.
وبين الطبوبي انه لا يمكن انتظار المستحيل من رئيسة حكومة في ظرف دقيق وفي ظل تعقيدات كبيرة ولكن نريدها ان تنجح ونريدها إمرأة قوية تمارس قناعاتها، قادرة على حل الملفات الشائكة التي تنتظرها على غرار التشغيل الهش والحضائر والأساتذة النواب والدكاترة وتطبيق الاتفاقيات الممضاة وفتح المفاوضات الاجتماعية في جانبيها الترتيبي والمالي.
وجدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، تمنياته بنجاح رئيسة الحكومة في مهامها، داعيا الجميع إلى الوعي بالوضع الذي تعيشه تونس والذي يتطلب احترام النظام الجمهوري وارساء المحكمة الدستورية وأن لا تكون لأي كان اليد المطلقة.
