* قبول بودن دلالة على أنها شجاعة وأنموذج للمرأة المقدامة
صرحت رئيسة اتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي لـ"الصباح نيوز" انهم فرحون صلب الاتحاد ومستبشرون كل الخير بتعيين امرأة على رأس الحكومة وفي اعلى مرتبة حكومية وضمن السلطة التنفيذية بعد رئاسة الجمهورية خاصة وان هذا التعيين يسجل لأول مرة، حسب قولها.
واعتبرت أن "هذا التعيين مفخرة للنساء التونسيات ولتونس أيضا وحق اكتسبته المرأة التونسية لحكم كفاءتها ونضالها وتميزها وهو نتاج أيضا لنضالات التونسيات بعد الثورة في طلب الوصول إلى مواقع القرار".
وأضافت الجربي ان هناك إرادة سياسية حقيقية اليوم في تمكين النساء من الوصول الى مواقع القرار وفي تكريس الباب الاول والثاني من الدستور التونسي الذي يكفل الحقوق الفردية للنساء وتكريس مبدأ المساواة المنصوص عليه بالدستور؛ وكذلك في انسجام مع ما صادقت عليه بلادنا من اتفاقيات دولية، قائلة: "تونس اليوم جاهزة على جميع المستويات ان تكون على رأس حكومتها امرأة وهو ما حصل خاصة وانه كان طلب الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من كل الرؤساء وكذلك رؤساء الحكومات سابقا بايلاء النساء المكانة التي يستحقونها وتوليتهن مناصب على رأس وزارات السيادة وتمكينهن من المشاركة في إدارة الشأن العام وإدارة بلادهن عبر تمكينهن من حقائب وزارية وكذلك ديبلوماسية وتشريكهن في إدارة الشأن الجهوي كذلك.
كما أكدت الجربي على أن قرار رئيس الدولة اليوم بتعيين امراة على رأس الحكومة هو استجابة لمطلبهم ولعديد الأصوات من النساء، مُضيفة: "كما ان قبول نجلاء بودن ترؤس الحكومة خاصة في ظل الفترة الصعبة التي نعيشها على المستوى الاقتصادي والعجز المالي والصعوبات في الميزان التجاري دلالة على انها امراة شجاعة وأنموذج للمرأة التونسية المقدامة التي لا تعود أدراجها حينما تعترضها صعوبات وهو ما خمنه وفهمه رئيس الدولة الذي عين سابقا رئيس ديوانه امرأة واليوم رئيسة الحكومة امرأة".
وقالت الجربي في ذات السياق: "اعتقد ان تونس تخطو خطوات حثيثة نحو المساواة التامة بين النساء والرجال وهو ما يجعلنا نستبشر خيرا من هذا التعيين ويجعلنا مطمئنين على وضعنا وحقوقنا ويجعلنا نستعيد الثقة في بلادنا وكذلك في سياسيينا" .
وكشفت ان رئيس الجمهورية آمن بالمساواة والقطع مع كل محاولات التشكيك والريبة والخوف التي كنا عشناها في العشرية الأخيرة وما تجسد معها من عنف طال النساء على جميع المستويات من اغتصاب وهجرة وجهاد وزواج عرفي وتعدد الزوجات وغيرها من المظاهر وأصوات تنادي بالرجوع عن حقوق النساء الا انه أمام إصرار التونسيات لم يحصل ذلك؛ معربة في ذات الصدد عن املها ان تعين رئيسة الحكومة الجديدة كفاءات نسائية بالعدد الكافي في وزارات السيادة وفي العديد من الحقائب الهامة في الدولة التي تهم الشان العام حتى يتواصل تجسيد هذه العقلية التي تؤمن بالمساواة وتنبذ التمييز بين النساء والرجال.
وانتهت محدثتنا بالتأكيد على ان التعيين المذكور سيفتح الباب امام تعيينات أخرى في حقائب وزارية أو وزارات سيادة وكل المجالات التي تكون مبنية على التعيين وهو امر غير مستبعد في ظل ما تزخر به بلادنا من كفاءات تقدس الراية الوطنية وستمثل بلادنا أحسن تمثيل.
سعيدة الميساوي
* قبول بودن دلالة على أنها شجاعة وأنموذج للمرأة المقدامة
صرحت رئيسة اتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي لـ"الصباح نيوز" انهم فرحون صلب الاتحاد ومستبشرون كل الخير بتعيين امرأة على رأس الحكومة وفي اعلى مرتبة حكومية وضمن السلطة التنفيذية بعد رئاسة الجمهورية خاصة وان هذا التعيين يسجل لأول مرة، حسب قولها.
واعتبرت أن "هذا التعيين مفخرة للنساء التونسيات ولتونس أيضا وحق اكتسبته المرأة التونسية لحكم كفاءتها ونضالها وتميزها وهو نتاج أيضا لنضالات التونسيات بعد الثورة في طلب الوصول إلى مواقع القرار".
وأضافت الجربي ان هناك إرادة سياسية حقيقية اليوم في تمكين النساء من الوصول الى مواقع القرار وفي تكريس الباب الاول والثاني من الدستور التونسي الذي يكفل الحقوق الفردية للنساء وتكريس مبدأ المساواة المنصوص عليه بالدستور؛ وكذلك في انسجام مع ما صادقت عليه بلادنا من اتفاقيات دولية، قائلة: "تونس اليوم جاهزة على جميع المستويات ان تكون على رأس حكومتها امرأة وهو ما حصل خاصة وانه كان طلب الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من كل الرؤساء وكذلك رؤساء الحكومات سابقا بايلاء النساء المكانة التي يستحقونها وتوليتهن مناصب على رأس وزارات السيادة وتمكينهن من المشاركة في إدارة الشأن العام وإدارة بلادهن عبر تمكينهن من حقائب وزارية وكذلك ديبلوماسية وتشريكهن في إدارة الشأن الجهوي كذلك.
كما أكدت الجربي على أن قرار رئيس الدولة اليوم بتعيين امراة على رأس الحكومة هو استجابة لمطلبهم ولعديد الأصوات من النساء، مُضيفة: "كما ان قبول نجلاء بودن ترؤس الحكومة خاصة في ظل الفترة الصعبة التي نعيشها على المستوى الاقتصادي والعجز المالي والصعوبات في الميزان التجاري دلالة على انها امراة شجاعة وأنموذج للمرأة التونسية المقدامة التي لا تعود أدراجها حينما تعترضها صعوبات وهو ما خمنه وفهمه رئيس الدولة الذي عين سابقا رئيس ديوانه امرأة واليوم رئيسة الحكومة امرأة".
وقالت الجربي في ذات السياق: "اعتقد ان تونس تخطو خطوات حثيثة نحو المساواة التامة بين النساء والرجال وهو ما يجعلنا نستبشر خيرا من هذا التعيين ويجعلنا مطمئنين على وضعنا وحقوقنا ويجعلنا نستعيد الثقة في بلادنا وكذلك في سياسيينا" .
وكشفت ان رئيس الجمهورية آمن بالمساواة والقطع مع كل محاولات التشكيك والريبة والخوف التي كنا عشناها في العشرية الأخيرة وما تجسد معها من عنف طال النساء على جميع المستويات من اغتصاب وهجرة وجهاد وزواج عرفي وتعدد الزوجات وغيرها من المظاهر وأصوات تنادي بالرجوع عن حقوق النساء الا انه أمام إصرار التونسيات لم يحصل ذلك؛ معربة في ذات الصدد عن املها ان تعين رئيسة الحكومة الجديدة كفاءات نسائية بالعدد الكافي في وزارات السيادة وفي العديد من الحقائب الهامة في الدولة التي تهم الشان العام حتى يتواصل تجسيد هذه العقلية التي تؤمن بالمساواة وتنبذ التمييز بين النساء والرجال.
وانتهت محدثتنا بالتأكيد على ان التعيين المذكور سيفتح الباب امام تعيينات أخرى في حقائب وزارية أو وزارات سيادة وكل المجالات التي تكون مبنية على التعيين وهو امر غير مستبعد في ظل ما تزخر به بلادنا من كفاءات تقدس الراية الوطنية وستمثل بلادنا أحسن تمثيل.