إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيادي بحركة الشعب لـ"الصباح نيوز": من يتحدث عن انقلاب يخشى مُكاشفة رئيس الجمهورية...

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، والمكلّف بالاعلام أسامة عويدات في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول التأخر الى الآن في الاعلان عن رئيس الحكومة وتركيبتها، بعد مرور أكثر من شهرين على اجراءات 25 جويلية.

 واعتبر أن حركة الشعب ترى أنه من الضروري الاعلان عن تشكيلة الحكومة، مشيرا إلى أنه من بين تحفظات الحركة هو التأخر نوعا ما في الكشف عن أسماء أعضاء الحكومة الجديدة، لعدّة اعتبارات أهمها من عاد من أجل التشويش على مسار 25 جويلية.

وأضاف عويدات: "لكن بالمُقابل هذه التحفظات لا تعني أن حركة الشعب قد غيرت موقفها، بالعكس الحركة متشبثة بمسار 25 جويلية بما أنه مسار تصحيحي، حتى نذهب بتونس من وضع الدولة التي كانت متمكّنة منها 10 عائلات الى الدولة الراعية لشعبها،... ومن الضروري الذهاب الى وضع أكثر اسقرار".

وذكر أن الحركة تتفهم جيدا الوضعية لكن من الضروري التسريع في موضوع الحكومة لوجود ملفات حارقة تنتظر الحكومة المرتقبة.

وفي ردّه على من يعتبر التدابير الاستثنائية التي وردت في الأمر الرئاسي 117 "انقلابا"، أوضح عويدات أن من يتحدث عن انقلاب يخشى المُكاشفة وأن يُفضح أمره، مُبيّنا أن "المُنتخبون لا ينقلبون".

 كما أشار إلى أن حركة النهضة تريد الذهاب الى الأمام في علاقة بالحديث عن انقلاب حتى تفرض بمنطق الاستقواء الرجوع الى 24 جويلية.

وتابع بالقول: "الحديث حول انقلاب هو خوف من أن يُكاشفهم رئيس الجمهورية قيس سعيد بما فعلوا من جرائم في حق الشعب التونسي وفي حق المالية العمومية، وكل مؤسسات الدولة، وبالتالي يذهبون الى مقولة الانقلاب حتى يجدون بها الشرعية للدفاع عن أنفسهم".

وبخصوص الاحتجاجات التي شهدتها وسط العاصمة يوم الاحد الماضي، ضد التدابير الاستثنائية، أكد مُحدّثنا أن الخروج الى الشارع مشروع لكل التونسيين والتونسيات للتعبير عن رأيهم، وقد تم ذلك، وهذه هي الديمقراطية، وهذا دليل آخر على أن رئيس الجمهورية لن يمس الحقوق والحريات في تونس، مما يُفنّد مقولة الانقلاب والارتداد على الحريات.

ولفت عويدات الى أنهم في حركة الشعب يعتبرون أنهم يتقاطعون مع رئيس الجمهورية، وسيدفعون معه ومع الأحزاب المُساندة له.

درصاف اللموشي

قيادي بحركة الشعب لـ"الصباح نيوز": من يتحدث عن انقلاب يخشى مُكاشفة رئيس الجمهورية...

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، والمكلّف بالاعلام أسامة عويدات في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول التأخر الى الآن في الاعلان عن رئيس الحكومة وتركيبتها، بعد مرور أكثر من شهرين على اجراءات 25 جويلية.

 واعتبر أن حركة الشعب ترى أنه من الضروري الاعلان عن تشكيلة الحكومة، مشيرا إلى أنه من بين تحفظات الحركة هو التأخر نوعا ما في الكشف عن أسماء أعضاء الحكومة الجديدة، لعدّة اعتبارات أهمها من عاد من أجل التشويش على مسار 25 جويلية.

وأضاف عويدات: "لكن بالمُقابل هذه التحفظات لا تعني أن حركة الشعب قد غيرت موقفها، بالعكس الحركة متشبثة بمسار 25 جويلية بما أنه مسار تصحيحي، حتى نذهب بتونس من وضع الدولة التي كانت متمكّنة منها 10 عائلات الى الدولة الراعية لشعبها،... ومن الضروري الذهاب الى وضع أكثر اسقرار".

وذكر أن الحركة تتفهم جيدا الوضعية لكن من الضروري التسريع في موضوع الحكومة لوجود ملفات حارقة تنتظر الحكومة المرتقبة.

وفي ردّه على من يعتبر التدابير الاستثنائية التي وردت في الأمر الرئاسي 117 "انقلابا"، أوضح عويدات أن من يتحدث عن انقلاب يخشى المُكاشفة وأن يُفضح أمره، مُبيّنا أن "المُنتخبون لا ينقلبون".

 كما أشار إلى أن حركة النهضة تريد الذهاب الى الأمام في علاقة بالحديث عن انقلاب حتى تفرض بمنطق الاستقواء الرجوع الى 24 جويلية.

وتابع بالقول: "الحديث حول انقلاب هو خوف من أن يُكاشفهم رئيس الجمهورية قيس سعيد بما فعلوا من جرائم في حق الشعب التونسي وفي حق المالية العمومية، وكل مؤسسات الدولة، وبالتالي يذهبون الى مقولة الانقلاب حتى يجدون بها الشرعية للدفاع عن أنفسهم".

وبخصوص الاحتجاجات التي شهدتها وسط العاصمة يوم الاحد الماضي، ضد التدابير الاستثنائية، أكد مُحدّثنا أن الخروج الى الشارع مشروع لكل التونسيين والتونسيات للتعبير عن رأيهم، وقد تم ذلك، وهذه هي الديمقراطية، وهذا دليل آخر على أن رئيس الجمهورية لن يمس الحقوق والحريات في تونس، مما يُفنّد مقولة الانقلاب والارتداد على الحريات.

ولفت عويدات الى أنهم في حركة الشعب يعتبرون أنهم يتقاطعون مع رئيس الجمهورية، وسيدفعون معه ومع الأحزاب المُساندة له.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews