أكدت المستشارة بديوان وزير الصحة وعضو اللجنة الوطنية للتلقيح رافلة تاج، أنه تقرّر تقديم جرعة ثالثة مُعزّزة بعد أن وافقت اللجنة العلمية لمكافحة كرونا على ذلك، وستُوجّه خاصة للمسنّين ومن يُعانون من نقص في المناعة ومن أمراض مزمنة، بالإضافة إلى مهنيي قطاع الصحة.
وأفادت أن جميع اللقاحات معنية بالجرعة الثالثة.
وبالنسبة لمن أصيب سابقا بكوفيد 19، فانه الى الآن ستيحصّل على جرعة واحدة، ولم يتقرّر بعد اعطاؤه جرعة ثانية، وأنه من الوارد اقرار جرعة ثانية لهذه الفئة.
وبخصوص موعد هذه الجرعة الثالثة، أفادت تاج أنه من المنتظر الانطلاق في عملية التطعيم للجرعة الثالثة خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، نظرا لأن هناك فئة تلقّت الجرعة الثانية من التلقيح في شهر أفريل ويكون بذلك قد مرّ على تطعيمها بجرعتين 6 أشهر.
وحول تطعيم الأطفال، أكدت أن المستهدفين حاليا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، مشيرة إلى أنه من تخلّف من هذه الفئة العمرية عن التلقيح خلال أيام التلقيح المكثف، سيتم تطعيمه في الوسط المدرسي.
ولفتت النظر الى أن هناك توجه لتطعيم من أعمارهم أقل من 15 سنة ممن لديهم أمراض مزمنة وليس جميع الأطفال.
وأوضحت أنه من الوارد بلوغ نسبة 50 بالمائة من التلاقيح في صفوف المواطنين نهاية شهر أكتوبر، وأن نحو 5 ملايين شخص تلقّوا الجرعة الأولى واستكمل التلقيح قرابة 4 ملايين، وأنه في صورة تطعيم 50 ألف شخص يوميا يمكن الوصول الى نسبة 50 بالمائة.
وعن تقييمها للوضع الوبائي وموقفها من تخفيف الاجراءات الوقائية ورفع حظر التجوّل، ذكرت أن الوضع الوبائي مُنفرج الى حدّ ما، لأن نسبة التحاليل الايجابية في حدود 10 بالمائة وأحيانا جهات تصل فيها السنبة الى أقل من ذلك، لكن يقع يوميا تسجيل وفيات رغم انخفاض عددها، مشيرة الى تراجع عدد المقيمين في المستشفيات الى 2000 مصاب، وأقل من 300 في أقسام الانعاش، وأقل من 100 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضافت: "هذا وباء عالمي، يستوجب الالتزام دائما بالبروتوكولات الصحية، حتى نكون محميين جيدا، في صورة حدوث موجة جديدة".
درصاف اللموشي
*الوضع الوبائي مُنفرج الى حدّ ما
*فئة من الأطفال معنية بالتطعيم
أكدت المستشارة بديوان وزير الصحة وعضو اللجنة الوطنية للتلقيح رافلة تاج، أنه تقرّر تقديم جرعة ثالثة مُعزّزة بعد أن وافقت اللجنة العلمية لمكافحة كرونا على ذلك، وستُوجّه خاصة للمسنّين ومن يُعانون من نقص في المناعة ومن أمراض مزمنة، بالإضافة إلى مهنيي قطاع الصحة.
وأفادت أن جميع اللقاحات معنية بالجرعة الثالثة.
وبالنسبة لمن أصيب سابقا بكوفيد 19، فانه الى الآن ستيحصّل على جرعة واحدة، ولم يتقرّر بعد اعطاؤه جرعة ثانية، وأنه من الوارد اقرار جرعة ثانية لهذه الفئة.
وبخصوص موعد هذه الجرعة الثالثة، أفادت تاج أنه من المنتظر الانطلاق في عملية التطعيم للجرعة الثالثة خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، نظرا لأن هناك فئة تلقّت الجرعة الثانية من التلقيح في شهر أفريل ويكون بذلك قد مرّ على تطعيمها بجرعتين 6 أشهر.
وحول تطعيم الأطفال، أكدت أن المستهدفين حاليا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، مشيرة إلى أنه من تخلّف من هذه الفئة العمرية عن التلقيح خلال أيام التلقيح المكثف، سيتم تطعيمه في الوسط المدرسي.
ولفتت النظر الى أن هناك توجه لتطعيم من أعمارهم أقل من 15 سنة ممن لديهم أمراض مزمنة وليس جميع الأطفال.
وأوضحت أنه من الوارد بلوغ نسبة 50 بالمائة من التلاقيح في صفوف المواطنين نهاية شهر أكتوبر، وأن نحو 5 ملايين شخص تلقّوا الجرعة الأولى واستكمل التلقيح قرابة 4 ملايين، وأنه في صورة تطعيم 50 ألف شخص يوميا يمكن الوصول الى نسبة 50 بالمائة.
وعن تقييمها للوضع الوبائي وموقفها من تخفيف الاجراءات الوقائية ورفع حظر التجوّل، ذكرت أن الوضع الوبائي مُنفرج الى حدّ ما، لأن نسبة التحاليل الايجابية في حدود 10 بالمائة وأحيانا جهات تصل فيها السنبة الى أقل من ذلك، لكن يقع يوميا تسجيل وفيات رغم انخفاض عددها، مشيرة الى تراجع عدد المقيمين في المستشفيات الى 2000 مصاب، وأقل من 300 في أقسام الانعاش، وأقل من 100 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضافت: "هذا وباء عالمي، يستوجب الالتزام دائما بالبروتوكولات الصحية، حتى نكون محميين جيدا، في صورة حدوث موجة جديدة".