انتقد حمة الهمامي في تدوينة على الصفحة الرسمية لحزب العمال اليوم 27 سبتمبر 2021 كذب البعض على الحزب وعليه شخصيا.
وبين انه" لم يعد للبعض من سلاح هذه الأيام لمواجهة مواقف حزب العمال من انقلاب 25 جويلية غير الكذب. كما أنّ استعمال هذا السلاح الوضيع لم يعد مقتصرا على الأطراف الرجعية المألوفة من نهضويين و"تجمعيين" و"شعبويين/قيسيين" وغيرهم وإنما تجاوزه لبعض الأطراف أو الأشخاص الذين يعلنون انتماءهم إلى "اليسار". واضاف ان هؤلاء قد "استعاروا سلاح الكذب من أعداء الشعب ليستعملوه ضد حزبنا لا لشيء إلا لعجزهم عن مقارعة الحجة بالحجة والموقف بالموقف. نحن لم ننقدهم إلى حد الآن حتى مجرد النقد لاصطفافهم وراء قيس سعيد قناعة منا بأنهم أحرار في اختيار الموقف الذي يريدون ليتولى الوقت الفرز لاحقا."
وبين انه منذ إعلان حزب العمال رفضه لما قام به قيس سعيد يوم 25 جويلية واعتباره انقلابا "راح البعض يروّج زورا وبهتانا أنّ حزب العمال "متحالف" مع حركة النهضة رغم أن لا أحد من هؤلاء قادر على إعطائنا دروسا في مقاومة هذه الحركة فكريا وسياسيا وعمليا. وفي كل مرة كانوا يختلقون كذبة أو إشاعة لـ"تأكيد صحة" ما يروّجون. ففي مساء الجمعة 24 سبتمبر أي ساعات بعد عقد حزب العمال ندوة صحفية أوضح فيها موقفه من "إجراءات 22 سبتمبر" روج "الجماعة" على نطاق واسع أنني شخصيا بصدد إجراء حوار في قناة الزيتونة القريبة من حركة النهضة. وكان الهدف من ذلك تلهية الناس عن المواقف "التي وردت في الندوة الصحفية.
وشدد انه" امس الأحد 26 سبتمبر، رغم أنّ الجميع على علم بأنّ حزب العمال ليس من الداعين إلى تجمع شارع الحبيب بورقيبة أو المشاركين فيه، لم يتورع البعض عن الكذب وترويج أنّ أنصار حزب العمال متواجدون في هذا التجمع إلى جانب أنصار حركة النهضة وغيرهم. ومن المعلوم أنّ هؤلاء الكذّابين كانوا روّجوا قبل أسبوع أنّني شاركت في تجمع دعت إليه نفس الأطراف. ولئن كنا لا نستغرب مطلقا لجوء هذه الأطراف الانتهازية إلى استعمال سلاح الكذب في مواجهة حزبنا، تأكيدا لانحطاط أخلاقي وفشل وعجز فكريين وسياسيين، فإنّ ما نستغربه حقا هو السهولة التي أصبح البعض يصدّق بها سيل الأكاذيب التي تروّج على حساب حزب العمال."
واكد امين عام حزب العمال إنّ الحزب " لا يستشير أحدا في اتخاذ مواقفه التي يضبطها وفقا لخطه ومبادئه. وهذا سرّ من أسرار بقائه وصموده في وجه كل العواصف. ثم إنّ حزب العمال ليس من صنف الأحزاب التي تخشى الإصداع بمواقفها خوفا من قمع أو من ردة فعل جزء من الرأي العام. نحن نعبّر عن قناعاتنا ونعمل على شرحها لشعبنا وإقناعه بها وحين نخطئ لا نتردد في الاعتراف بخطئنا علنا. وأخيرا فإنّ حزب العمال حين يقرّ المشاركة في نشاط ما فإنه يعلن ذلك أمام الجميع ويتحمّل مسؤوليته."
انتقد حمة الهمامي في تدوينة على الصفحة الرسمية لحزب العمال اليوم 27 سبتمبر 2021 كذب البعض على الحزب وعليه شخصيا.
وبين انه" لم يعد للبعض من سلاح هذه الأيام لمواجهة مواقف حزب العمال من انقلاب 25 جويلية غير الكذب. كما أنّ استعمال هذا السلاح الوضيع لم يعد مقتصرا على الأطراف الرجعية المألوفة من نهضويين و"تجمعيين" و"شعبويين/قيسيين" وغيرهم وإنما تجاوزه لبعض الأطراف أو الأشخاص الذين يعلنون انتماءهم إلى "اليسار". واضاف ان هؤلاء قد "استعاروا سلاح الكذب من أعداء الشعب ليستعملوه ضد حزبنا لا لشيء إلا لعجزهم عن مقارعة الحجة بالحجة والموقف بالموقف. نحن لم ننقدهم إلى حد الآن حتى مجرد النقد لاصطفافهم وراء قيس سعيد قناعة منا بأنهم أحرار في اختيار الموقف الذي يريدون ليتولى الوقت الفرز لاحقا."
وبين انه منذ إعلان حزب العمال رفضه لما قام به قيس سعيد يوم 25 جويلية واعتباره انقلابا "راح البعض يروّج زورا وبهتانا أنّ حزب العمال "متحالف" مع حركة النهضة رغم أن لا أحد من هؤلاء قادر على إعطائنا دروسا في مقاومة هذه الحركة فكريا وسياسيا وعمليا. وفي كل مرة كانوا يختلقون كذبة أو إشاعة لـ"تأكيد صحة" ما يروّجون. ففي مساء الجمعة 24 سبتمبر أي ساعات بعد عقد حزب العمال ندوة صحفية أوضح فيها موقفه من "إجراءات 22 سبتمبر" روج "الجماعة" على نطاق واسع أنني شخصيا بصدد إجراء حوار في قناة الزيتونة القريبة من حركة النهضة. وكان الهدف من ذلك تلهية الناس عن المواقف "التي وردت في الندوة الصحفية.
وشدد انه" امس الأحد 26 سبتمبر، رغم أنّ الجميع على علم بأنّ حزب العمال ليس من الداعين إلى تجمع شارع الحبيب بورقيبة أو المشاركين فيه، لم يتورع البعض عن الكذب وترويج أنّ أنصار حزب العمال متواجدون في هذا التجمع إلى جانب أنصار حركة النهضة وغيرهم. ومن المعلوم أنّ هؤلاء الكذّابين كانوا روّجوا قبل أسبوع أنّني شاركت في تجمع دعت إليه نفس الأطراف. ولئن كنا لا نستغرب مطلقا لجوء هذه الأطراف الانتهازية إلى استعمال سلاح الكذب في مواجهة حزبنا، تأكيدا لانحطاط أخلاقي وفشل وعجز فكريين وسياسيين، فإنّ ما نستغربه حقا هو السهولة التي أصبح البعض يصدّق بها سيل الأكاذيب التي تروّج على حساب حزب العمال."
واكد امين عام حزب العمال إنّ الحزب " لا يستشير أحدا في اتخاذ مواقفه التي يضبطها وفقا لخطه ومبادئه. وهذا سرّ من أسرار بقائه وصموده في وجه كل العواصف. ثم إنّ حزب العمال ليس من صنف الأحزاب التي تخشى الإصداع بمواقفها خوفا من قمع أو من ردة فعل جزء من الرأي العام. نحن نعبّر عن قناعاتنا ونعمل على شرحها لشعبنا وإقناعه بها وحين نخطئ لا نتردد في الاعتراف بخطئنا علنا. وأخيرا فإنّ حزب العمال حين يقرّ المشاركة في نشاط ما فإنه يعلن ذلك أمام الجميع ويتحمّل مسؤوليته."