أفاد العجمي الوريمي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول استقالة 113 قياديا من الحركة، أن مثل هذه الاستقالات أمر طبيعي في تجارب الأحزاب والجماعات والمنظمات وحتى الأشخاص والعائلات.
واشار الى أن "العديد من النهضويين ومن بينهم هؤلاء الذين استقالوا سبق وأن طالبوا بالعلاج بالصدمة وأن يكون هناك ردة فعل مُدوّية مع مقاربة غير تقليدية على الأقلّ منذ يوم 25 جويلية وما تبعها من اجراءات"، مضيفا أن "ما أتوه ليس بجديد بل قاموا بخطوة عملية".
وأضاف: "العلاج بالصدمة كل شخص كيف يراه إما أن تستقيل القيادة أو أن تسحب الثقة منها أو ان تغير".
وأفاد أنه "يلتقي مع النقطة التي ذكرها المُستقيلون والمتمثلة في رفض ما أسماه "انقلاب""، وفق قوله.
وذكر أنه "لا يعتقد أن المستقيلين قد أقدموا على هذه الخطوة بسعادة غامرة، وأن البعض منهم على الأقل يشعر بالحزن والأسف"، واصفا ذلك بـ "الأحبة عندما يتفارقون".
وقال: "بين النهضويين لا توجد خلافات فكرية أو أيديولوجية، بل تقديرات سياسية، وموقف سياسي، وسبق أن دعوتُ الى اتاحة الفرصة لتشكُّل تيارات داخل النهضة لديها تناسق فكري وسياسي وقابلة بالمشُتركات، تتعايش وتتصارع من أجل أن يدافع كل شخص على خياراته وتتحمل الحركة ذلك وتتفاعل معها"
اللحظة السياسية نزلت بثقلها...
ولفت الوريمي الى أن اللحظة الوطنية السياسية نزلت بثقل على قرارات المجموعة التي استقالت من الحركة.
وبخصوص امكانية أن يكون لهذه الاستقالات تأثير على الحركة خاصة وأنها شملت 113 قياديا دُفعة واحدة، أجاب الوريمي أنه من يرى نفسه لم يعد له مكان داخل الحركة يُعدّ أمرا لا يمكن استغفاله فما بالك بشخصيات قيادية، مُؤكدا أنه سيكون لها تأثير. وعبر عن أمله في أن يكون تأثيرا ايجابيا وليس سلبيا، أي أن يجعل صوت النهضويين الذين يُطالبون بالتعجيل بعقد المؤتمر القادم، وبالتعجيل بالمُراجعات والاصلاحات وتقييم التجربة الفارطة واستخلاص الدروس منها، وارساء مقاربات جديدة في التعاطي مع الواقع والمشهد السياسي، صوتا أكثر وجاهة.
من استقالوا كانوا يلتقون الغنوشي أكثر من أتباعه
وحول تحميل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مسؤولية الوضع داخل الحركة، ذكر مُحدّثنا أن منزل الغنوشي كان مفتوحا للجميع ومن استقالوا كانوا يلتقونه أكثر من الشخصيات التي تتبعه، وكان في حوار وتفاوض مستمر معهم.
وأشار الى أن المكتب التنفيذي السابق الذي تم حلّه، تقريبا هندسته تمت بالتنسيق التام مع أغلب المُستقيلين وبشروطهم، وأنه حتى في المكتب التنفيذي الجديد بعد 25 جويلية رفض عبد اللطيف المكي البقاء ضمن أعضائه.
وصرّح الوريمي أنه لم يعلم بهذه الاستقالات الا من خلال وسائل الاعلام، وأنه لم يقع تناولها داخل المكتب التنفيذي أو مؤسسات الحركة.
درصاف اللموشي
-المستقيلون سبق وأن طالبوا بالعلاج بالصدمة
أفاد العجمي الوريمي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول استقالة 113 قياديا من الحركة، أن مثل هذه الاستقالات أمر طبيعي في تجارب الأحزاب والجماعات والمنظمات وحتى الأشخاص والعائلات.
واشار الى أن "العديد من النهضويين ومن بينهم هؤلاء الذين استقالوا سبق وأن طالبوا بالعلاج بالصدمة وأن يكون هناك ردة فعل مُدوّية مع مقاربة غير تقليدية على الأقلّ منذ يوم 25 جويلية وما تبعها من اجراءات"، مضيفا أن "ما أتوه ليس بجديد بل قاموا بخطوة عملية".
وأضاف: "العلاج بالصدمة كل شخص كيف يراه إما أن تستقيل القيادة أو أن تسحب الثقة منها أو ان تغير".
وأفاد أنه "يلتقي مع النقطة التي ذكرها المُستقيلون والمتمثلة في رفض ما أسماه "انقلاب""، وفق قوله.
وذكر أنه "لا يعتقد أن المستقيلين قد أقدموا على هذه الخطوة بسعادة غامرة، وأن البعض منهم على الأقل يشعر بالحزن والأسف"، واصفا ذلك بـ "الأحبة عندما يتفارقون".
وقال: "بين النهضويين لا توجد خلافات فكرية أو أيديولوجية، بل تقديرات سياسية، وموقف سياسي، وسبق أن دعوتُ الى اتاحة الفرصة لتشكُّل تيارات داخل النهضة لديها تناسق فكري وسياسي وقابلة بالمشُتركات، تتعايش وتتصارع من أجل أن يدافع كل شخص على خياراته وتتحمل الحركة ذلك وتتفاعل معها"
اللحظة السياسية نزلت بثقلها...
ولفت الوريمي الى أن اللحظة الوطنية السياسية نزلت بثقل على قرارات المجموعة التي استقالت من الحركة.
وبخصوص امكانية أن يكون لهذه الاستقالات تأثير على الحركة خاصة وأنها شملت 113 قياديا دُفعة واحدة، أجاب الوريمي أنه من يرى نفسه لم يعد له مكان داخل الحركة يُعدّ أمرا لا يمكن استغفاله فما بالك بشخصيات قيادية، مُؤكدا أنه سيكون لها تأثير. وعبر عن أمله في أن يكون تأثيرا ايجابيا وليس سلبيا، أي أن يجعل صوت النهضويين الذين يُطالبون بالتعجيل بعقد المؤتمر القادم، وبالتعجيل بالمُراجعات والاصلاحات وتقييم التجربة الفارطة واستخلاص الدروس منها، وارساء مقاربات جديدة في التعاطي مع الواقع والمشهد السياسي، صوتا أكثر وجاهة.
من استقالوا كانوا يلتقون الغنوشي أكثر من أتباعه
وحول تحميل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مسؤولية الوضع داخل الحركة، ذكر مُحدّثنا أن منزل الغنوشي كان مفتوحا للجميع ومن استقالوا كانوا يلتقونه أكثر من الشخصيات التي تتبعه، وكان في حوار وتفاوض مستمر معهم.
وأشار الى أن المكتب التنفيذي السابق الذي تم حلّه، تقريبا هندسته تمت بالتنسيق التام مع أغلب المُستقيلين وبشروطهم، وأنه حتى في المكتب التنفيذي الجديد بعد 25 جويلية رفض عبد اللطيف المكي البقاء ضمن أعضائه.
وصرّح الوريمي أنه لم يعلم بهذه الاستقالات الا من خلال وسائل الاعلام، وأنه لم يقع تناولها داخل المكتب التنفيذي أو مؤسسات الحركة.