أعلن 113 قيادي في حركة النهضة، من بينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون، استقالتهم من حركة النهضة.. ومن أبرز القيادات، سمير ديلو وعبد اللطيف المكي وجميلة الكسيكسي ومحمد بن سالم ومنية بن براهيم ومعز بلحاج رحومة...
إستقالة 113 قيادي، قال عنها النائب بالبرلمان المجمد والقيادي المستقيل من النهضة سمير ديلو في تصريح لـ"الصباح نيوز"، انها قائمة استقالات أولية وأن القائمة مفتوحة وقد تضم آخرين.
وأكد ديلو أن "الاسباب التي دفعته للاستقالة وبقية
المجموعة الـ112 تم تفسيرها في البيان الموجّه للرّأي العام وتتعلق بالأساس بإخفاقهم في معركة الإصلاح الدّاخلي نتيجة انفراد راشد الغنّوشي رئيس الحركة والمجموعة المحيطة به بالقرار ورفضهم لكل محاولات ترسيخ الدّيمقراطيّة الدّاخليّة وإصرارهم على تهميش المؤسّسات والتّلاعب بقرارها"، حسب تعبيره.
كما قال إن "السّبب الثاني للاستقالة يعود إلى حالة العزلة التي وصلت إليها النّهضة داخل المشهد الحزبي والمدني نتيجة سياسات رئيسها ومجموعة الموالين المحيطة به وساهمت في ترذيل المشهد البرلماني والسّياسي وتهيئة البلاد لما تشهده من انقلاب على الدّستور".
وحول إن كانت للإستقالة علاقة باجتماع، الأمس، لرئيس الحركة والكتاب العامين الجهويين، وبانطلاق أشغال الدورة الـ53 لمجلس شورى النهضة والتي تُعقد عن بعد بحضور راشد الغنوشي وتتناول بالدرس تقدير الموقف السياسي في علاقة بآخر المستجدات الوطنية والسياسية بالبلاد، أكد ديلو أنه لا علاقة للإستقالة باجتماع الأمس باعتبار أن أغلب عناصر المجموعة الـ113 قاطعت الإجتماع ولم تشارك فيه.
استقالة فعليّة...
وبسؤالنا إن كانت هذه الاستقالة ورقة ضغط أم ان الكأس امتلأ، رد ديلو بالقول: "هي استقالة فعليّة ونهائيّة وغير قابلة للرّجوع فيها".
وعاد ديلو ليؤكد ان هذه الاستقالة جديدة وأن لا علاقة لها بما تمت إشاعته في فترة ما من استقالات لقيادات بالنهضة.
يذكر ان حركة النهضة أعلنت، يوم الخميس، رفضها لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، الأخيرة، والخاصة بفرض أحكام انتقالية واستمرار التدابير الاستثنائية، وعلى رأسها تعليق عمل البرلمان. كما وصفت قرارات الرئيس بأنها تحرك نحو "حكم استبدادي" و"انقلاب على الشرعية".
عبير الطرابلسي
أعلن 113 قيادي في حركة النهضة، من بينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون، استقالتهم من حركة النهضة.. ومن أبرز القيادات، سمير ديلو وعبد اللطيف المكي وجميلة الكسيكسي ومحمد بن سالم ومنية بن براهيم ومعز بلحاج رحومة...
إستقالة 113 قيادي، قال عنها النائب بالبرلمان المجمد والقيادي المستقيل من النهضة سمير ديلو في تصريح لـ"الصباح نيوز"، انها قائمة استقالات أولية وأن القائمة مفتوحة وقد تضم آخرين.
وأكد ديلو أن "الاسباب التي دفعته للاستقالة وبقية
المجموعة الـ112 تم تفسيرها في البيان الموجّه للرّأي العام وتتعلق بالأساس بإخفاقهم في معركة الإصلاح الدّاخلي نتيجة انفراد راشد الغنّوشي رئيس الحركة والمجموعة المحيطة به بالقرار ورفضهم لكل محاولات ترسيخ الدّيمقراطيّة الدّاخليّة وإصرارهم على تهميش المؤسّسات والتّلاعب بقرارها"، حسب تعبيره.
كما قال إن "السّبب الثاني للاستقالة يعود إلى حالة العزلة التي وصلت إليها النّهضة داخل المشهد الحزبي والمدني نتيجة سياسات رئيسها ومجموعة الموالين المحيطة به وساهمت في ترذيل المشهد البرلماني والسّياسي وتهيئة البلاد لما تشهده من انقلاب على الدّستور".
وحول إن كانت للإستقالة علاقة باجتماع، الأمس، لرئيس الحركة والكتاب العامين الجهويين، وبانطلاق أشغال الدورة الـ53 لمجلس شورى النهضة والتي تُعقد عن بعد بحضور راشد الغنوشي وتتناول بالدرس تقدير الموقف السياسي في علاقة بآخر المستجدات الوطنية والسياسية بالبلاد، أكد ديلو أنه لا علاقة للإستقالة باجتماع الأمس باعتبار أن أغلب عناصر المجموعة الـ113 قاطعت الإجتماع ولم تشارك فيه.
استقالة فعليّة...
وبسؤالنا إن كانت هذه الاستقالة ورقة ضغط أم ان الكأس امتلأ، رد ديلو بالقول: "هي استقالة فعليّة ونهائيّة وغير قابلة للرّجوع فيها".
وعاد ديلو ليؤكد ان هذه الاستقالة جديدة وأن لا علاقة لها بما تمت إشاعته في فترة ما من استقالات لقيادات بالنهضة.
يذكر ان حركة النهضة أعلنت، يوم الخميس، رفضها لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، الأخيرة، والخاصة بفرض أحكام انتقالية واستمرار التدابير الاستثنائية، وعلى رأسها تعليق عمل البرلمان. كما وصفت قرارات الرئيس بأنها تحرك نحو "حكم استبدادي" و"انقلاب على الشرعية".