اعتبر محمد بن سالم القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه "على اثر صدور تراتيب التدابير الاستثنائية سقطت ورقة التوت عن مصطلح انقلاب أو ليس انقلاب".
وأضاف: "من قبل كان هناك من يعتقد أن التفسير الواسع للفصل الثمانين من الدستور والذي يناقض الفصل في ثلاثة أرباعه، لكن أصبح الفصل الذي استند عليه رئيس الجمهورية من أجل الاجراءات الاستثنائية، وحاليا بالتدابير الاستثنائية الجديدة هو خروج عن الدستور بشكل واضح، قائلا: "هذا انقلاب عاري وواضح وجلي لا لبس فيه، كل السلطات في يد رئيس الجمهورية، التشريعية والتنفيذية وهو من من قراراته لا يمكن الطعن فيها أمام أي جهة قضائية أو ادارية حتى أنه قام بحلّ الهئية الوقتية لمراقبة دستورية القوانين".
كما أفاد بن سالم أننا الآن أمام نظام فيه كل السلط بيد رئيس الجمهورية ولا شيء غير الرئيس، وفق تعبيره.
وأكد بن سالم على أنه على كل القوى التي تؤمن بالديمقراطية والاعلاميين بأن يقوم كل واحد منهم بدوره وأن يناضل كل واحد من موقعه من أجل الحرية، مضيفا أن الحرية التي كسبناها بجهد جهيد وبدماء الشهداء لا يجب أن تذهب هكذا لمجرّد لأن هناك من يطمع في موقع أو منصب أو خطة"، وفق قوله.
وتابع بالقول: "لم أكن أعلم أن الحرية رخيصة الى هذه الدرجة تسلب منهم، يرون شوقي الطبيب رهن الاقامة الجبرية دون أن تكون ضدّه قضية ولا هم يحزنون ويقولون الي جات فيه الله يصبرو، وأمثال الطبيب كثيرون".
وواصل بالقول: "الحرية أغلى من هكذا، والبهتة دامت أكثر مما يجب، وبالتالي حان الوقت للدفاع من أجل الحرية في بلدنا، أو أننا لا نستحقّها فلنرجع بالتالي الى القرون الوسطى ملك أو امبراطور يُقرّر ولا مُعقّب لقوله أو قراره".
درصاف اللموشي
اعتبر محمد بن سالم القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه "على اثر صدور تراتيب التدابير الاستثنائية سقطت ورقة التوت عن مصطلح انقلاب أو ليس انقلاب".
وأضاف: "من قبل كان هناك من يعتقد أن التفسير الواسع للفصل الثمانين من الدستور والذي يناقض الفصل في ثلاثة أرباعه، لكن أصبح الفصل الذي استند عليه رئيس الجمهورية من أجل الاجراءات الاستثنائية، وحاليا بالتدابير الاستثنائية الجديدة هو خروج عن الدستور بشكل واضح، قائلا: "هذا انقلاب عاري وواضح وجلي لا لبس فيه، كل السلطات في يد رئيس الجمهورية، التشريعية والتنفيذية وهو من من قراراته لا يمكن الطعن فيها أمام أي جهة قضائية أو ادارية حتى أنه قام بحلّ الهئية الوقتية لمراقبة دستورية القوانين".
كما أفاد بن سالم أننا الآن أمام نظام فيه كل السلط بيد رئيس الجمهورية ولا شيء غير الرئيس، وفق تعبيره.
وأكد بن سالم على أنه على كل القوى التي تؤمن بالديمقراطية والاعلاميين بأن يقوم كل واحد منهم بدوره وأن يناضل كل واحد من موقعه من أجل الحرية، مضيفا أن الحرية التي كسبناها بجهد جهيد وبدماء الشهداء لا يجب أن تذهب هكذا لمجرّد لأن هناك من يطمع في موقع أو منصب أو خطة"، وفق قوله.
وتابع بالقول: "لم أكن أعلم أن الحرية رخيصة الى هذه الدرجة تسلب منهم، يرون شوقي الطبيب رهن الاقامة الجبرية دون أن تكون ضدّه قضية ولا هم يحزنون ويقولون الي جات فيه الله يصبرو، وأمثال الطبيب كثيرون".
وواصل بالقول: "الحرية أغلى من هكذا، والبهتة دامت أكثر مما يجب، وبالتالي حان الوقت للدفاع من أجل الحرية في بلدنا، أو أننا لا نستحقّها فلنرجع بالتالي الى القرون الوسطى ملك أو امبراطور يُقرّر ولا مُعقّب لقوله أو قراره".