"رئيس الجمهورية قيس سعيد سليل الطغاة وحتى الدكتاتوريين الذين لم يتخذوا الاجراءات التي أعلن عنها والتي استحوذ من خلالها على كل السلطات"، هكذا انتقد حمة الهمامي امين عام حزب العمال الإجراءات الاستثنائية الصادرة عن رئيس الجمهورية بالرائد الرسمي، وكان ذلك خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم 24 سبتمبر 2021.
واعتبر حمه الهمامي، أن سعيد استحوذ على السلط بنسبة اكثر من 90 بالمائة ، قائلا: "سعيد ابن منظومة بورقيبة وبن علي لذلك هو يحن إلى فترة الحكم الفردي الاستبدادي ويسعى إلى إعادة هذا الحكم عبر الانفراد بكل السلطات والصلاحيات بما فيها الصلاحيات التنفيذية التشريعية والقضائية".
وأكد أمين عام حزب العمال ان الخطير في الأمر أن "سعيد لم يحدد الفترة التي سيتواصل فيها العمل بالتنظيم المؤقت للسلط ما يعني ان الوضع الحالي يمكن أن يدوم إلى الأبد خاصة وانه يستعد لاعداد دستور جديد وقانون انتخابي جديد ليصبح هو صاحب كل السلطات والحاكم المطلق للبلاد".
وأضاف حمة الهمامي أن الرئيس قد فعّل الفصل 80 من الدستور باسم مكافحة الفساد لكن إلى اليوم لم يتم الاعلان عن تقديم قضايا بالفاسدين حتى أنه لم يتم إلى اليوم محاكمة أي فاسد.
وطالب الهمامي، رئيس الجمهورية بتقديم برنامجه لإنقاذ البلاد والشعب الذي يتحدث بإسمه ويقول انه يحكم بإسمه، واعتبر أنه ليس لديه اي برنامج للنهوض بالواقع الصعب لمن يعانون البطالة ولا للفلاح ولا للعامل ولا اي فئة من فئات الشعب.
وكشف أن سعيد قد ساعد بن علي على تنقيح دستور 2002 كي يحكم مدى الحياة، معتبرا "أن قدر الشعب التونسي الهرب من الفساد الى منظومة فاسدة نحو الشعبوية الفاشية"، وأضاف في هذا السياق بالقول: "نحن لا نريد الخروج من حكم النهضة والعودة إلى حكم المنظومة القديمة منظومة ما قبل 14 جانفي وخير دليل استقبال سعيد لعدد من رموز دكتاتورية بن علي خلال الأيام الفارطة."
وقال أمين عام حزب العمال: "ما نعيشه اليوم خطير حيث نتجه سريعا نحو الاستبداد والشعبوية والاستبداد.. وهذا خطر داهم".
ومن جهة أخرى، أكّد أن حزب العمال كما واجه دكتاتورية بن علي وبورقيبة والنهضة سيقاوم هذا التوجه، مضيفا انه لا رجوع الى ما قبل 14 جانفي.
ودعا الهمامي كل الاحرار والقوى الحية إلى التوحد ووضع اليد في اليد لإخراج تونس من هذا الوضع، مُؤكّدا أن "الحزب لن يمد يده لحركة النهضة التي أوصلت البلاد إلى هذه الحالة المزرية والتي عبدت الطريق لقيس سعيد حتى يعيد البلاد إلى نظام دكتاتوري".
وختم الهمامي بالقول: "متفائل واعرف جيدا الشعب التونسي الذي سرعان ما يكتشف المستبد والذي لم يحقق شيئا وسيثور عليه، وقيس سعيد لن يأتي إلا بالدمار لتونس".
حنان قيراط
"رئيس الجمهورية قيس سعيد سليل الطغاة وحتى الدكتاتوريين الذين لم يتخذوا الاجراءات التي أعلن عنها والتي استحوذ من خلالها على كل السلطات"، هكذا انتقد حمة الهمامي امين عام حزب العمال الإجراءات الاستثنائية الصادرة عن رئيس الجمهورية بالرائد الرسمي، وكان ذلك خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم 24 سبتمبر 2021.
واعتبر حمه الهمامي، أن سعيد استحوذ على السلط بنسبة اكثر من 90 بالمائة ، قائلا: "سعيد ابن منظومة بورقيبة وبن علي لذلك هو يحن إلى فترة الحكم الفردي الاستبدادي ويسعى إلى إعادة هذا الحكم عبر الانفراد بكل السلطات والصلاحيات بما فيها الصلاحيات التنفيذية التشريعية والقضائية".
وأكد أمين عام حزب العمال ان الخطير في الأمر أن "سعيد لم يحدد الفترة التي سيتواصل فيها العمل بالتنظيم المؤقت للسلط ما يعني ان الوضع الحالي يمكن أن يدوم إلى الأبد خاصة وانه يستعد لاعداد دستور جديد وقانون انتخابي جديد ليصبح هو صاحب كل السلطات والحاكم المطلق للبلاد".
وأضاف حمة الهمامي أن الرئيس قد فعّل الفصل 80 من الدستور باسم مكافحة الفساد لكن إلى اليوم لم يتم الاعلان عن تقديم قضايا بالفاسدين حتى أنه لم يتم إلى اليوم محاكمة أي فاسد.
وطالب الهمامي، رئيس الجمهورية بتقديم برنامجه لإنقاذ البلاد والشعب الذي يتحدث بإسمه ويقول انه يحكم بإسمه، واعتبر أنه ليس لديه اي برنامج للنهوض بالواقع الصعب لمن يعانون البطالة ولا للفلاح ولا للعامل ولا اي فئة من فئات الشعب.
وكشف أن سعيد قد ساعد بن علي على تنقيح دستور 2002 كي يحكم مدى الحياة، معتبرا "أن قدر الشعب التونسي الهرب من الفساد الى منظومة فاسدة نحو الشعبوية الفاشية"، وأضاف في هذا السياق بالقول: "نحن لا نريد الخروج من حكم النهضة والعودة إلى حكم المنظومة القديمة منظومة ما قبل 14 جانفي وخير دليل استقبال سعيد لعدد من رموز دكتاتورية بن علي خلال الأيام الفارطة."
وقال أمين عام حزب العمال: "ما نعيشه اليوم خطير حيث نتجه سريعا نحو الاستبداد والشعبوية والاستبداد.. وهذا خطر داهم".
ومن جهة أخرى، أكّد أن حزب العمال كما واجه دكتاتورية بن علي وبورقيبة والنهضة سيقاوم هذا التوجه، مضيفا انه لا رجوع الى ما قبل 14 جانفي.
ودعا الهمامي كل الاحرار والقوى الحية إلى التوحد ووضع اليد في اليد لإخراج تونس من هذا الوضع، مُؤكّدا أن "الحزب لن يمد يده لحركة النهضة التي أوصلت البلاد إلى هذه الحالة المزرية والتي عبدت الطريق لقيس سعيد حتى يعيد البلاد إلى نظام دكتاتوري".
وختم الهمامي بالقول: "متفائل واعرف جيدا الشعب التونسي الذي سرعان ما يكتشف المستبد والذي لم يحقق شيئا وسيثور عليه، وقيس سعيد لن يأتي إلا بالدمار لتونس".