على هامش مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتضنها نيويورك من 20 إلى 27 سبتمبر 2021، شارك عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الإجتماع الوزاري التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية المنعقد بنيويورك يوم الإثنين 20 سبتمبر 2021.
وتناول هذا الإجتماع الذي ترأسته دولة الكويت عددا من المسائل والقضايا العربية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وجدّد الوزير بهذه المناسبة دعم تونس للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرا إلى أهميّة تحرّك المجموعة العربيّة باتجاه المجموعة الافريقية بالنظر لما تحظى به من ثقل على الساحة الدولية لدعم عدالة القضية الفلسطينية ولمزيد حشد الدعم للمطالب الفلسطينية المشروعة.
كما أثنى وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع على جهود تونس خلال عضويتها غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة 2020- 2021 حيث أشاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري بجهود بلادنا في خدمة القضايا العادلة مشيرا إلى نجاحها في إستصدار بيان رئاسي لمجلس الأمن حول مسألة سدّ النهضة الأثيوبي، من شأنه المساهمة في جهود التوصل إلى حل سلمي عادل يراعي مصالح كل من مصر والسودان وأثيوبيا.
ومن جهته، أشار عثمان الجرندي إلى أن تحرّك تونس في خصوص مسألة سّد النهضة لم يكن موجّها ضد أي طرف ومؤكدا حرص تونس على التواصل مع اثيوبيا في عديد المناسبات حول هذه المسألة، مشيرا إلى أنّها تعمّدت على الرغم من ذلك إصدار بيانات تضمّنت مغالطات بخصوص هذا التحرّك.
كما ذكّر الوزير الجرندي بهذه المناسبة بالمبادرة التي طرحتها تونس خلال اجتماع مجلس الجامعة الأخير المنعقد في القاهرة بخصوص أهمية تعزيز العلاقات العربية-الافريقية حيث تجري الإستعدادات الحثيثة على مستوى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع عربي-افريقي خلال شهر أكتوبر المقبل وفي أفق انعقاد القمة العربية-الافريقية الخامسة التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية.
على هامش مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتضنها نيويورك من 20 إلى 27 سبتمبر 2021، شارك عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الإجتماع الوزاري التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية المنعقد بنيويورك يوم الإثنين 20 سبتمبر 2021.
وتناول هذا الإجتماع الذي ترأسته دولة الكويت عددا من المسائل والقضايا العربية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وجدّد الوزير بهذه المناسبة دعم تونس للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرا إلى أهميّة تحرّك المجموعة العربيّة باتجاه المجموعة الافريقية بالنظر لما تحظى به من ثقل على الساحة الدولية لدعم عدالة القضية الفلسطينية ولمزيد حشد الدعم للمطالب الفلسطينية المشروعة.
كما أثنى وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع على جهود تونس خلال عضويتها غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة 2020- 2021 حيث أشاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري بجهود بلادنا في خدمة القضايا العادلة مشيرا إلى نجاحها في إستصدار بيان رئاسي لمجلس الأمن حول مسألة سدّ النهضة الأثيوبي، من شأنه المساهمة في جهود التوصل إلى حل سلمي عادل يراعي مصالح كل من مصر والسودان وأثيوبيا.
ومن جهته، أشار عثمان الجرندي إلى أن تحرّك تونس في خصوص مسألة سّد النهضة لم يكن موجّها ضد أي طرف ومؤكدا حرص تونس على التواصل مع اثيوبيا في عديد المناسبات حول هذه المسألة، مشيرا إلى أنّها تعمّدت على الرغم من ذلك إصدار بيانات تضمّنت مغالطات بخصوص هذا التحرّك.
كما ذكّر الوزير الجرندي بهذه المناسبة بالمبادرة التي طرحتها تونس خلال اجتماع مجلس الجامعة الأخير المنعقد في القاهرة بخصوص أهمية تعزيز العلاقات العربية-الافريقية حيث تجري الإستعدادات الحثيثة على مستوى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع عربي-افريقي خلال شهر أكتوبر المقبل وفي أفق انعقاد القمة العربية-الافريقية الخامسة التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية.