قال رئيس الجمهرية قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين مباشرة من مدينة سيدي بوزيد
"جئتكم اليوم في هذا الوقت في وقت يلتقي فيه من يتآمرون فيه على الوطن في النزل والمقاهي في الأماكن التي تعودوا أن يتخفوا فيها"
وتابع بالقول: "أتيت اليكم بالليل والفجر في أي وقت اذا.. لم آت لعرض مسرحية، جئتكم لأتحدث معكم على الثورة على الانفجار الثوري الذي خرج من سيدي بوزيد على مدارج"
وأضاف: "أقولها من سيدي بوزيد أقول لهم اننا على العهد كما توليت القاء محاضرة هنا2011، وانني على العهد ولن أتراجع أبدا".
وواصل بالقول: "جئتكم حاملا نفس الشعار الشعب يريد"، في وقت كثرت فيه التحديات وفي ظروف تشهد فيها تونس عديد الأزمات المفتعلة لأن الأزمات عندهم أداة من أدوات الحكم، لكن مازال التحدي هو تحدي ولن نتخلى أبدا عن هذا التحدي الا منتصرين، ان التحدي الذي يرفعه البعض اليوم لا يُقابل الا باصرار بأشد وأكبر على التحدي، وكلما اشتدت الأزمات المفتعلة الا وازدادت معها الارداة على تخطيها وتجاوزها ذلك هو الشعار، وذلك هو الاختيار، ولا مجال للتراجع أبدا، ولا مجال كما يتحدث البعض عن الحيرة أو عن الارتباك"
وأفاد: "تلك طريقتهم لادارة الأزمات بث الفوضى والفتنة والشك والهلع والارتباك لك أنى لهم ذلك.. يجب أن أعترف أمامكم في هذا الوقت واليوم أنني كنت أتوقع أن بعض الأشخاص أن يكونون مثل أفعالهم التي صرّحوا ا بها وكما تعهدوا بها أمامي أو في الاجتماعات أو في الجلسات لكن اكتشفت منذ الايام الأولى بأن الأهداف الحقيقية لمن يتظاهروا بالصدق هي مزيد التنكيل بالشعب، التنكيل بكل صوت حر ومحاولة اجهاض الثورة، والثورة من سيدي بوزيد هي يوم 17 من ديسمبر، لأن 14 جانفي هو تاريخ اجهاض الثورة، وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء.اتحدث اليكم وللعالم وسياتي فيه اليوم الذي أتحدث فيه عن بعض الحقائق التي لا يمكن الحديث عنها بحكم واجب التحفظ وستعتزون حينها بالقرارات التي اتخذتها".
قال رئيس الجمهرية قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين مباشرة من مدينة سيدي بوزيد
"جئتكم اليوم في هذا الوقت في وقت يلتقي فيه من يتآمرون فيه على الوطن في النزل والمقاهي في الأماكن التي تعودوا أن يتخفوا فيها"
وتابع بالقول: "أتيت اليكم بالليل والفجر في أي وقت اذا.. لم آت لعرض مسرحية، جئتكم لأتحدث معكم على الثورة على الانفجار الثوري الذي خرج من سيدي بوزيد على مدارج"
وأضاف: "أقولها من سيدي بوزيد أقول لهم اننا على العهد كما توليت القاء محاضرة هنا2011، وانني على العهد ولن أتراجع أبدا".
وواصل بالقول: "جئتكم حاملا نفس الشعار الشعب يريد"، في وقت كثرت فيه التحديات وفي ظروف تشهد فيها تونس عديد الأزمات المفتعلة لأن الأزمات عندهم أداة من أدوات الحكم، لكن مازال التحدي هو تحدي ولن نتخلى أبدا عن هذا التحدي الا منتصرين، ان التحدي الذي يرفعه البعض اليوم لا يُقابل الا باصرار بأشد وأكبر على التحدي، وكلما اشتدت الأزمات المفتعلة الا وازدادت معها الارداة على تخطيها وتجاوزها ذلك هو الشعار، وذلك هو الاختيار، ولا مجال للتراجع أبدا، ولا مجال كما يتحدث البعض عن الحيرة أو عن الارتباك"
وأفاد: "تلك طريقتهم لادارة الأزمات بث الفوضى والفتنة والشك والهلع والارتباك لك أنى لهم ذلك.. يجب أن أعترف أمامكم في هذا الوقت واليوم أنني كنت أتوقع أن بعض الأشخاص أن يكونون مثل أفعالهم التي صرّحوا ا بها وكما تعهدوا بها أمامي أو في الاجتماعات أو في الجلسات لكن اكتشفت منذ الايام الأولى بأن الأهداف الحقيقية لمن يتظاهروا بالصدق هي مزيد التنكيل بالشعب، التنكيل بكل صوت حر ومحاولة اجهاض الثورة، والثورة من سيدي بوزيد هي يوم 17 من ديسمبر، لأن 14 جانفي هو تاريخ اجهاض الثورة، وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء.اتحدث اليكم وللعالم وسياتي فيه اليوم الذي أتحدث فيه عن بعض الحقائق التي لا يمكن الحديث عنها بحكم واجب التحفظ وستعتزون حينها بالقرارات التي اتخذتها".