سُجّلت، صباح اليوم الاثنين، حالة من "الفوضى والاستهتار" في مركز التلقيح ضد كوفيد-19 بدار الشباب الفرابي بقرمبالية من ولاية نابل.
وقد تجمهر مواطنون قدموا لتلقي التلقيح بأعداد غفيرة من بينهم من وجهت لهم دعوات للحضور اليوم لتلقي جرعة تلقيح او لاستكمال الجرعة الثانية وآخرين ممن لم يتلقوا استدعاء أو غير مسجلين في منظومة "إيفاكس".
وقد تسبب الوضع في حالة من الاستياء والغضب في صفوف المواطنين، خاصة في ظل النقص الفادح في عدد أعوان التسيير والتنظيم بالمركز، إذ وبعد ان انطلقت عملية تسجيل المواطنين سرعان ما توقفت وسط حالة من التدافع.
وقد تدخل بعض المواطنين الذين قدموا لتلقي التلقيح من أجل معاضدة جهود أعوان الصحة بالمركز بهدف تنظيم الصفوف وادخال المواطنين، كما قدم تلاميذ لمد يد المساعدة.
وسُجل منذ قليل، قدوم الوحدات الأمنية على عين المكان.
وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع مديرة مركز التلقيح بقرمبالية الدكتورة جيهان التليجاني التي أكّدت أن ما حدث اليوم من حالة فوضى، يعود إلى تجاوز طاقة استيعاب المركز التي لا يمكن أن تتعدى الـ500 ،غير أنه يتم يوميا توجيه استدعاءات لحوالي 1700 شخص، هذا إضافة إلى عدم احترام مواعيد التلقيح وقدوم أشخاص غير مسجلين في منظومة التلقيح خلال الساعات الأولى من الصباح بالرغم من أنهم مطالبون بالقدوم في الفترة المسائية.
كما قالت إنه وبعد أن حل اشكال الاكتظاظ لأشهر باستغلال فضاء القاعة الرياضية المغطاة بقرمبالية المحاذية لمركز التطعيم، أعلم رئيس بلدية الجهة إدارة المستشفى المحلي بقرمبالية بتاريخ 1 سبتمبر بأنه لم يعد بالإمكان مواصلة استغلال القاعة المغطاة باعتبار استئناف الأنشطة الرياضية التي كانت متوقفة في الفترة الماضية، مُشيرة إلى أنّ القاعة المغطاة كانت حلا جذريّا للحد من الفوضى والاكتظاظ.
وأرجعت الدكتورة جيهان التليجاني حالة الفوضى أيضا إلى غياب أعوان التسيير والتنظيم تزامنا مع العودة المدرسية، مُوضحة أنه كان هنالك متطوعون من الهلال الأحمر والكشافة غير أنّه خلال هذه الفترة لم يعد ذلك ممكنا بعودتهم إلى مقاعد الدراسة.
وأشارت أيضا إلى وجود نقص في أعوان التمريض الذين لا يتجاوز عددهم الـ4 يوميا.
كما أكّدت الدكتورة جيهان التليجاني أنه وبالتنسيق مع معتمد قرمبالية تم الاتفاق على بحث إمكانية توفير عون بلدي قار للإشراف على عملية التنظيم، خاصة في ظل انعدام فرضية استغلال فضاء القاعة الرياضية المغطاة بقرمبالية مُجددا.
عبير الطرابلسي
سُجّلت، صباح اليوم الاثنين، حالة من "الفوضى والاستهتار" في مركز التلقيح ضد كوفيد-19 بدار الشباب الفرابي بقرمبالية من ولاية نابل.
وقد تجمهر مواطنون قدموا لتلقي التلقيح بأعداد غفيرة من بينهم من وجهت لهم دعوات للحضور اليوم لتلقي جرعة تلقيح او لاستكمال الجرعة الثانية وآخرين ممن لم يتلقوا استدعاء أو غير مسجلين في منظومة "إيفاكس".
وقد تسبب الوضع في حالة من الاستياء والغضب في صفوف المواطنين، خاصة في ظل النقص الفادح في عدد أعوان التسيير والتنظيم بالمركز، إذ وبعد ان انطلقت عملية تسجيل المواطنين سرعان ما توقفت وسط حالة من التدافع.
وقد تدخل بعض المواطنين الذين قدموا لتلقي التلقيح من أجل معاضدة جهود أعوان الصحة بالمركز بهدف تنظيم الصفوف وادخال المواطنين، كما قدم تلاميذ لمد يد المساعدة.
وسُجل منذ قليل، قدوم الوحدات الأمنية على عين المكان.
وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع مديرة مركز التلقيح بقرمبالية الدكتورة جيهان التليجاني التي أكّدت أن ما حدث اليوم من حالة فوضى، يعود إلى تجاوز طاقة استيعاب المركز التي لا يمكن أن تتعدى الـ500 ،غير أنه يتم يوميا توجيه استدعاءات لحوالي 1700 شخص، هذا إضافة إلى عدم احترام مواعيد التلقيح وقدوم أشخاص غير مسجلين في منظومة التلقيح خلال الساعات الأولى من الصباح بالرغم من أنهم مطالبون بالقدوم في الفترة المسائية.
كما قالت إنه وبعد أن حل اشكال الاكتظاظ لأشهر باستغلال فضاء القاعة الرياضية المغطاة بقرمبالية المحاذية لمركز التطعيم، أعلم رئيس بلدية الجهة إدارة المستشفى المحلي بقرمبالية بتاريخ 1 سبتمبر بأنه لم يعد بالإمكان مواصلة استغلال القاعة المغطاة باعتبار استئناف الأنشطة الرياضية التي كانت متوقفة في الفترة الماضية، مُشيرة إلى أنّ القاعة المغطاة كانت حلا جذريّا للحد من الفوضى والاكتظاظ.
وأرجعت الدكتورة جيهان التليجاني حالة الفوضى أيضا إلى غياب أعوان التسيير والتنظيم تزامنا مع العودة المدرسية، مُوضحة أنه كان هنالك متطوعون من الهلال الأحمر والكشافة غير أنّه خلال هذه الفترة لم يعد ذلك ممكنا بعودتهم إلى مقاعد الدراسة.
وأشارت أيضا إلى وجود نقص في أعوان التمريض الذين لا يتجاوز عددهم الـ4 يوميا.
كما أكّدت الدكتورة جيهان التليجاني أنه وبالتنسيق مع معتمد قرمبالية تم الاتفاق على بحث إمكانية توفير عون بلدي قار للإشراف على عملية التنظيم، خاصة في ظل انعدام فرضية استغلال فضاء القاعة الرياضية المغطاة بقرمبالية مُجددا.
