قال محمد القوماني رئيس لجنة إدارة الأزمة السياسية بحركة النهضة والقيادي في الحركة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن علاقته بنوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية هي علاقة صداقة وتمتدّ لنحو أربعين سنة كاملة، منذ الفترة الطُلابية، واضافة الى الصداقة الشخصية جمعتهما فكرة مشتركة وهي تيار بصفة عامة أكثر منه تنظيم وهو "تيار اليسار الاسلامي"، أو "الاسلام التقدّمي".
وأضاف "كنا قد جمعتنا بعض النقاشات وربما تبادل فكري في هذا الاطار، ومنذ التسعينات كنا قد فكرنا في انشاء جمعية ثقافية مع الدكتور حميدة النيفر وصلاح الدين الجورشي، وآخرين من المحسوبين على هذا التيار الفكري، وهي جمعية منتدى الجاحظ".
واعتبر القوماني أن جمعية الجاحظ كانت رمزا للفكر العقلاني في التراث العربي الاسلامي، وأشار الى أنه بعد الثورة أسس مع شقيق رئيس الجمهورية جمعية ثانية "رابطة تونس للثقافة والتعدد" برئاسة حميدة النيفر، لافتا الى أنه كان للنيفر السبق في هذا التيار وصاحب مجلة 15/21 للفكر السياسي المستقبلي.
وتابع بالقول "أعتز بهذه الصداقة وبقيت علاقة فكرية بالأساس، وتشرفتُ أن أشرف نوفل سعيد على جلسة حوار سنة 2016، حول كتابي ما بعد العلمنة والأسلمة".
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحرعبير موسي قد صرّحت بأن هناك مخططا للانتقال من الاسلام السياسي الى اسلام 'لايت' بقيادة القصر الرئاسي، وأن القوماني يستغل علاقته بنوفل سعيد.
وذكر القوماني أنه بصفته رئيس لجنة إدارة الأزمة السياسية بحركة النهضة دوره هو طرق أبواب الحوار مع قصر الرئاسة ومع سائر السياسيين، وذلك بحثا عن حلول وآفاق للخروج من الأزمة السياسية، مُوضّحا أنه التقى العشرات من الشخصيات السياسية والحقوقية، وليس من بينهم نوفل سعيد وأن آخر بينهما كان منذ أكثر من سنة كاملة.
واعتبر القوماني أن اليسار الاسلامي تيار فكري يعود وجوده الى بداية الثمانينات لكن لا توجد الآن أية نقاشات أو اتجاهات لتكوين حزب بهذه الموصافات وأن "هذا مجرد محض خيال لا أكثر".
وأبرز القوماني أنه اجتمع ببرلمانيين تونسيين وشخصيات حزبية وحقوقية ورؤساء منظمات، وأنه رغم أن رئيس الجمهورية قد ما يزال يغلق رسميا باب الحوار لكن "نحن متفائلين ونتطلع الى أنه لا حلّ للخروج من الأزمة الا عبر أبواب الحوار الوطني، الذي يجب أن تستخلص فيه جميع الأطراف أخطاء المرحلة السابقة ما قبل 25 جويلية، وتلتقط مقتضيات المرحلة الجديدة، ولكن دائما يبقى الهدف الرئيسي هو استئناف المسار الديمقراطي المعطّل"
درصاف اللموشي
قال محمد القوماني رئيس لجنة إدارة الأزمة السياسية بحركة النهضة والقيادي في الحركة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن علاقته بنوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية هي علاقة صداقة وتمتدّ لنحو أربعين سنة كاملة، منذ الفترة الطُلابية، واضافة الى الصداقة الشخصية جمعتهما فكرة مشتركة وهي تيار بصفة عامة أكثر منه تنظيم وهو "تيار اليسار الاسلامي"، أو "الاسلام التقدّمي".
وأضاف "كنا قد جمعتنا بعض النقاشات وربما تبادل فكري في هذا الاطار، ومنذ التسعينات كنا قد فكرنا في انشاء جمعية ثقافية مع الدكتور حميدة النيفر وصلاح الدين الجورشي، وآخرين من المحسوبين على هذا التيار الفكري، وهي جمعية منتدى الجاحظ".
واعتبر القوماني أن جمعية الجاحظ كانت رمزا للفكر العقلاني في التراث العربي الاسلامي، وأشار الى أنه بعد الثورة أسس مع شقيق رئيس الجمهورية جمعية ثانية "رابطة تونس للثقافة والتعدد" برئاسة حميدة النيفر، لافتا الى أنه كان للنيفر السبق في هذا التيار وصاحب مجلة 15/21 للفكر السياسي المستقبلي.
وتابع بالقول "أعتز بهذه الصداقة وبقيت علاقة فكرية بالأساس، وتشرفتُ أن أشرف نوفل سعيد على جلسة حوار سنة 2016، حول كتابي ما بعد العلمنة والأسلمة".
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحرعبير موسي قد صرّحت بأن هناك مخططا للانتقال من الاسلام السياسي الى اسلام 'لايت' بقيادة القصر الرئاسي، وأن القوماني يستغل علاقته بنوفل سعيد.
وذكر القوماني أنه بصفته رئيس لجنة إدارة الأزمة السياسية بحركة النهضة دوره هو طرق أبواب الحوار مع قصر الرئاسة ومع سائر السياسيين، وذلك بحثا عن حلول وآفاق للخروج من الأزمة السياسية، مُوضّحا أنه التقى العشرات من الشخصيات السياسية والحقوقية، وليس من بينهم نوفل سعيد وأن آخر بينهما كان منذ أكثر من سنة كاملة.
واعتبر القوماني أن اليسار الاسلامي تيار فكري يعود وجوده الى بداية الثمانينات لكن لا توجد الآن أية نقاشات أو اتجاهات لتكوين حزب بهذه الموصافات وأن "هذا مجرد محض خيال لا أكثر".
وأبرز القوماني أنه اجتمع ببرلمانيين تونسيين وشخصيات حزبية وحقوقية ورؤساء منظمات، وأنه رغم أن رئيس الجمهورية قد ما يزال يغلق رسميا باب الحوار لكن "نحن متفائلين ونتطلع الى أنه لا حلّ للخروج من الأزمة الا عبر أبواب الحوار الوطني، الذي يجب أن تستخلص فيه جميع الأطراف أخطاء المرحلة السابقة ما قبل 25 جويلية، وتلتقط مقتضيات المرحلة الجديدة، ولكن دائما يبقى الهدف الرئيسي هو استئناف المسار الديمقراطي المعطّل"