أكدت عضو اللجنة العلمية والأستاذة في الأمراض الجرثومية حنان التيويري بن عيسى في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن أعضاء اللجنة العلمية في اجتماعهم، اليوم الجمعة، قدّموا جملة من المقترحات والتوصيات أبرزها اعتماد شهادة تثبت تلقي صاحبها لجرعتين من التلاقيح وذلك للفئة العمرية فوق 40 سنة، على أن يتم اعتماد هذه الشهادة في أقرب الآجال، وتطبيقها بالتدرّج في الأمكان العمومية ومراكز العمل التي تتطلب اختلاطا.
كما ذكرت أنه التيويري أنه من المقترحات الأخرى التي سيقع رفعها الى اللجنة الوطنية ضرورة تقديم جرعة ثالثة معزّزة وأنها تفضّل أن يُطلق على هذا النوع من الجرعات "تذكير" وذلك للفئة التي مضى أكثر من 6 أشهر على استكمالها للتلاقيح وأيضا للذين يشكون من نقص في المناعة والمتقدّمين في السن الذين يعدّون عرضة أكثر من غيرهم لخطر العدوى، على أنها لاخظت أن المُتحوّر "دلتا" شمل أيضا صغار السن ولن يستثنهم.
وذكرت التيويري أن هناك استغرابا وسط اللجنة من تخلف عدد كبير من التونسيين سواء على تلقي الجرعة الأولى أو الثانية رغم توفّر التلاقيح حتى في الصيدليات وتنظيم العديد من الأيام للتلقيح المكثف، ومن المقتحات أنه لابدا من مزيد حث هذه الفئة من العازفين عن التلاقيح للوصول الى المناعة الجماعية بما أنه نسبة الذين استكموا التلاقيح الى الآن من اجمالي عدد المواطنين لا يزال في حدود 30 بالمائة لا غير، مشيرة الى أن 99 من المقيمين في المستشفيات أو في المصحات الخاصة هم من غير المُلقّحين.
وذكرت أنه وقغ تقييم الوضع الوبائي خلال اجتماع اللجنة العليمة، وأوضحت التيويري أن هناك تحسّنا لكنه طفيف نظرا لأنه لا يزال هناك مرضى مقيمون في المستشفيات، ويوجد مرضى تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، لافتتا أن هناك تراجعا في نسبة التحاليل الايجابية من اجمالي العينات المرفوعة، وأن هناك نقصا شيئا فشيئا في عدد الوافدين على المستشفيات.
وأضافت "لم نعد نرى نسبة كبيرة من المرتدين للكمامات ولاحظنا وجود تراخي كبير وهذا يزعجنا".
وبخصوص امكانية حدوث موجة جديدة أفادت أن هذا مرتبط بمدى الالتزام البروتوكولات الصحية والاقبال على التلاقيح.
درصاف اللموشي
أكدت عضو اللجنة العلمية والأستاذة في الأمراض الجرثومية حنان التيويري بن عيسى في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن أعضاء اللجنة العلمية في اجتماعهم، اليوم الجمعة، قدّموا جملة من المقترحات والتوصيات أبرزها اعتماد شهادة تثبت تلقي صاحبها لجرعتين من التلاقيح وذلك للفئة العمرية فوق 40 سنة، على أن يتم اعتماد هذه الشهادة في أقرب الآجال، وتطبيقها بالتدرّج في الأمكان العمومية ومراكز العمل التي تتطلب اختلاطا.
كما ذكرت أنه التيويري أنه من المقترحات الأخرى التي سيقع رفعها الى اللجنة الوطنية ضرورة تقديم جرعة ثالثة معزّزة وأنها تفضّل أن يُطلق على هذا النوع من الجرعات "تذكير" وذلك للفئة التي مضى أكثر من 6 أشهر على استكمالها للتلاقيح وأيضا للذين يشكون من نقص في المناعة والمتقدّمين في السن الذين يعدّون عرضة أكثر من غيرهم لخطر العدوى، على أنها لاخظت أن المُتحوّر "دلتا" شمل أيضا صغار السن ولن يستثنهم.
وذكرت التيويري أن هناك استغرابا وسط اللجنة من تخلف عدد كبير من التونسيين سواء على تلقي الجرعة الأولى أو الثانية رغم توفّر التلاقيح حتى في الصيدليات وتنظيم العديد من الأيام للتلقيح المكثف، ومن المقتحات أنه لابدا من مزيد حث هذه الفئة من العازفين عن التلاقيح للوصول الى المناعة الجماعية بما أنه نسبة الذين استكموا التلاقيح الى الآن من اجمالي عدد المواطنين لا يزال في حدود 30 بالمائة لا غير، مشيرة الى أن 99 من المقيمين في المستشفيات أو في المصحات الخاصة هم من غير المُلقّحين.
وذكرت أنه وقغ تقييم الوضع الوبائي خلال اجتماع اللجنة العليمة، وأوضحت التيويري أن هناك تحسّنا لكنه طفيف نظرا لأنه لا يزال هناك مرضى مقيمون في المستشفيات، ويوجد مرضى تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، لافتتا أن هناك تراجعا في نسبة التحاليل الايجابية من اجمالي العينات المرفوعة، وأن هناك نقصا شيئا فشيئا في عدد الوافدين على المستشفيات.
وأضافت "لم نعد نرى نسبة كبيرة من المرتدين للكمامات ولاحظنا وجود تراخي كبير وهذا يزعجنا".
وبخصوص امكانية حدوث موجة جديدة أفادت أن هذا مرتبط بمدى الالتزام البروتوكولات الصحية والاقبال على التلاقيح.