منذ اسابيع واعتصام القييمين والمرشدين المتعاقدين مع وزارة التربية متواصل من أجل المطالبة بتسوية وضعيتهم ، اعتصام واكبته "الصباح نيوز" حيث افادنا كمال براح احد القيمين أن الوزارة ورغم وجود اتفاق مبرم مع النقابة واتحاد الشغل منذ فيفري 2020 يهم تسوية وضعية 970 قيم ومرشد الا أن مظاهر المماطلة والتسويف متواصلة.
الوضعية على ماهي عليه منذ 4 سنوات
وبين البراح أن 970 قيم ومرشد يعملون لدى وزارة التربية بعقود هشة منذ 4 سنوات تجدد سنويا ب9 أشهر. وأضاف أن مرتباتهم تصرف بكثير من التأخير حيث أن مرتبات أشهر سبتمبر واكتوبر ونوفمبر وديسمبر تصرف خلال شهر جانفي فيما مازالت باقي المرتبات للعام الدراسي الفارط لم تصرف إلى اليوم.
وأكد أنه في الوقت الذي يستعد فيه التلاميذ للعودة المدرسية لم يتمكن القيمون والمرشدون المتعاقدون من اقتناء اللوازم المدرسية لابنائهم.
عقود عبودية
ومن جانبها، أفادت نبيهة بالي ان العقود التي يتم ابرامها مع القيمين والمرشدين هي عقود عبودية ليس قانونية وانه كان من المفترض تسوية وضعيتهم منذ مدة. وابرزت ان المعتصمين لا يطلبون امتيازات او مناصب هم فقط يطالبون بتسوية وضعيتهم وهي الادماج ثم الترسيم بعد 4 سنوات قضوها وهم في وضع اجتماعي صعب جدا لا سيما وأن الاتفاق الذي تم ابرامه كان مع رئيس الحكومة السابق وثلة من الوزراء وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وبينت أن الاعتصام سيواصل إلى حين الاستجابة لمطالبهم وتسوية وضعيتهم المزرية.
حنان قيراط
منذ اسابيع واعتصام القييمين والمرشدين المتعاقدين مع وزارة التربية متواصل من أجل المطالبة بتسوية وضعيتهم ، اعتصام واكبته "الصباح نيوز" حيث افادنا كمال براح احد القيمين أن الوزارة ورغم وجود اتفاق مبرم مع النقابة واتحاد الشغل منذ فيفري 2020 يهم تسوية وضعية 970 قيم ومرشد الا أن مظاهر المماطلة والتسويف متواصلة.
الوضعية على ماهي عليه منذ 4 سنوات
وبين البراح أن 970 قيم ومرشد يعملون لدى وزارة التربية بعقود هشة منذ 4 سنوات تجدد سنويا ب9 أشهر. وأضاف أن مرتباتهم تصرف بكثير من التأخير حيث أن مرتبات أشهر سبتمبر واكتوبر ونوفمبر وديسمبر تصرف خلال شهر جانفي فيما مازالت باقي المرتبات للعام الدراسي الفارط لم تصرف إلى اليوم.
وأكد أنه في الوقت الذي يستعد فيه التلاميذ للعودة المدرسية لم يتمكن القيمون والمرشدون المتعاقدون من اقتناء اللوازم المدرسية لابنائهم.
عقود عبودية
ومن جانبها، أفادت نبيهة بالي ان العقود التي يتم ابرامها مع القيمين والمرشدين هي عقود عبودية ليس قانونية وانه كان من المفترض تسوية وضعيتهم منذ مدة. وابرزت ان المعتصمين لا يطلبون امتيازات او مناصب هم فقط يطالبون بتسوية وضعيتهم وهي الادماج ثم الترسيم بعد 4 سنوات قضوها وهم في وضع اجتماعي صعب جدا لا سيما وأن الاتفاق الذي تم ابرامه كان مع رئيس الحكومة السابق وثلة من الوزراء وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وبينت أن الاعتصام سيواصل إلى حين الاستجابة لمطالبهم وتسوية وضعيتهم المزرية.
