قال، اليوم السبت، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي في احتفالات يوم العلم بالمنستير : "بقينا طيلة 11 سنة في الكلام والجميع أصبح يفهم في علم الاجتماع وفي النازا والبيئة والرياضيات.. ولهذا يزي فيه البركة".
وأشار الطبوبي الى أن المواطن يريد عندما تتأخر ابنته في العودة الى البيت أن يطمئن عليها من الجريمة المنظمة وأن يدرس أبناءه في مدرسة منظمة وأن يستطيع ملء قفته بالمشتريات اليومية، مضيفا أن الوضع البيئي خاصة في مداخل المدن غير نظيف وغير جيد.
وشدّد على ضرورة أن تتوفر في من يحكم القدوة ورسم الخيارات وإعطاء الأمل للشعب التونسي.
وتابع بالقول: "من الجيد رفع شعارات في مضامينها ايجابية لكن هل هناك الآليات لتجسيمها؟.. أسمعك اليوم وغدا وبعد شهر ولكن هل سنبقى من ضربة لضربة أغني وجناحي يرد علي؟"
وذكر أمين عام اتحاد الشغل بأن ما حدث في 25 جويلية عبر عنه اتحاد الشغل، وأن خروج المحتحين الى الشارع لم يكن من أجل زيد أو عمر، لافتا الى ضرورة اعطاء دليل يمكن البناء عليه.
وقال الطبوبي: "نعم للديمقراطية ونحترم ارادة الشعب وخياراته لكن اي مسؤول لديه حقوق وواجبات ومخطط سلبي أو ايجابي".
وأفاد ان المواطنين احتجوا وانتفضوا من أجل الوطن وهم المفقرون والعمال بالفكر والساعد.
وفي سياق آخر، قال إن للدولة محيط عالمي تتعامل معه ولديها صعوبات.
وتوجه الى رئيس الجمهورية بالقول: "سيدي رئيس الجمهورية قلت أنا في اطار الشرعية الدستورية لكن اليوم كيف يمكن الخروج من وضعية الى وضعية في اطار الشرعية…؟، لا نختلف في أنه يجب التغيير واصلاح تفاصيل قانونية كبلت الدولة لكن باسم القانون والمؤسسات وآليات في اطار الدستور والقانون، هناك نواب عرضوا استقالتهم وقدموا امضاءاتهم ورفعوا الحرج عنك اذهب الى انتخابات تشريعية مبكرة، وبعد هذه الانتخابات السابقة لأوانها يصبح لك مؤسسة تشريعية يمكن بعدها مناقشة النظام السياسي والذهاب الى استفتاء لماذا المخاتلة".
وأوضح الطبوبي أن أولويات الاتحاد هي تركيز حكومة والعودة المدرسية والنهوض بالوضع الاجتماعي وأن يجد طرفا "يتحدث معه" مشيرا الى وجود اتفاقيات ممضاة ومفاوضات اجتماعية مع ضرورة أن تكون في المقدمة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال: "لوبيات عايشة في البلاد يجب مراقبتها في اطار المؤسسات وشخص وحده لا يستطيع محاربتها، ومن غير المعقول أن نبقى في هذا الوضع".
قال، اليوم السبت، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي في احتفالات يوم العلم بالمنستير : "بقينا طيلة 11 سنة في الكلام والجميع أصبح يفهم في علم الاجتماع وفي النازا والبيئة والرياضيات.. ولهذا يزي فيه البركة".
وأشار الطبوبي الى أن المواطن يريد عندما تتأخر ابنته في العودة الى البيت أن يطمئن عليها من الجريمة المنظمة وأن يدرس أبناءه في مدرسة منظمة وأن يستطيع ملء قفته بالمشتريات اليومية، مضيفا أن الوضع البيئي خاصة في مداخل المدن غير نظيف وغير جيد.
وشدّد على ضرورة أن تتوفر في من يحكم القدوة ورسم الخيارات وإعطاء الأمل للشعب التونسي.
وتابع بالقول: "من الجيد رفع شعارات في مضامينها ايجابية لكن هل هناك الآليات لتجسيمها؟.. أسمعك اليوم وغدا وبعد شهر ولكن هل سنبقى من ضربة لضربة أغني وجناحي يرد علي؟"
وذكر أمين عام اتحاد الشغل بأن ما حدث في 25 جويلية عبر عنه اتحاد الشغل، وأن خروج المحتحين الى الشارع لم يكن من أجل زيد أو عمر، لافتا الى ضرورة اعطاء دليل يمكن البناء عليه.
وقال الطبوبي: "نعم للديمقراطية ونحترم ارادة الشعب وخياراته لكن اي مسؤول لديه حقوق وواجبات ومخطط سلبي أو ايجابي".
وأفاد ان المواطنين احتجوا وانتفضوا من أجل الوطن وهم المفقرون والعمال بالفكر والساعد.
وفي سياق آخر، قال إن للدولة محيط عالمي تتعامل معه ولديها صعوبات.
وتوجه الى رئيس الجمهورية بالقول: "سيدي رئيس الجمهورية قلت أنا في اطار الشرعية الدستورية لكن اليوم كيف يمكن الخروج من وضعية الى وضعية في اطار الشرعية…؟، لا نختلف في أنه يجب التغيير واصلاح تفاصيل قانونية كبلت الدولة لكن باسم القانون والمؤسسات وآليات في اطار الدستور والقانون، هناك نواب عرضوا استقالتهم وقدموا امضاءاتهم ورفعوا الحرج عنك اذهب الى انتخابات تشريعية مبكرة، وبعد هذه الانتخابات السابقة لأوانها يصبح لك مؤسسة تشريعية يمكن بعدها مناقشة النظام السياسي والذهاب الى استفتاء لماذا المخاتلة".
وأوضح الطبوبي أن أولويات الاتحاد هي تركيز حكومة والعودة المدرسية والنهوض بالوضع الاجتماعي وأن يجد طرفا "يتحدث معه" مشيرا الى وجود اتفاقيات ممضاة ومفاوضات اجتماعية مع ضرورة أن تكون في المقدمة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال: "لوبيات عايشة في البلاد يجب مراقبتها في اطار المؤسسات وشخص وحده لا يستطيع محاربتها، ومن غير المعقول أن نبقى في هذا الوضع".