قال عضو اللجنة العلمية لمقاومة فيروس كورونا الدكتور أمان الله المسعدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص العودة المدرسية التي تُوافق يوم 15 سبتمبر، أنه لا وجود لمخاوف أو ارتباط بين العودة المدرسية وتزايد عدد الاصابات بفيروس كورونا أو ظهور موجة جديدة، مُوضّحا أن المخاوف موجودة بقطع النظر عن العودة المدرسية ويجب خلال هذه العودة أن نكون مثل قبلها متحلّين بمختلف الاجراءات الصحية، وأنها ومرتبطة بمدى التزام المواطنين باحترام البروتوكول الصحي وبمدى التزامهم بالتلقيح وتلبية الدعوة التي ترسل لهم عبر منظومة "ايفاكس".
واعتبر المسعدي أن المشكل حاليا يتمثل في أنه لا يوجد اي مُبرّر أو سبب يُفسّر عزوف المواطنين الذين لم يتلقوا الى الآن الجرعة الأولى من التلقيح أو الذين لم يذهبوا للتطعيم بالجرعة الثانية، مشيرا الى أن مؤسسات الدولة سخّرت كل الامكانيات البشرية والمادية والتلاقيح من أجل الاقتراب في أقرب وقت ممكن لتلقيح 50 أو 60 بالمائة من اجمالي المواطنين في البلاد، حتى نصل الى المناعة الجماعية ونتمكّن من العودة الحياة الطبيعية.
وذكر أن عدد التونسيين الذين استكملوا التلاقيح تجاوز المليونيين و500 ألف، وهو ما يعني اقترابنا من نسبة 25 بالمائة، ومن الوارد اذا كان اليوم الخامس لعمليات التلقيح المكثف ضدّ فيروس كوفيد-19 الذي يُوافق يوم السبت 11 سبتمبر الجاري، يوما ناجحا الاقتراب من نسبة 30 بالمائة، واستدرك "لكن يجب أن ينضبط المواطنون، وما كنا نبكي عليه سابقا وهو التلاقيح موجود الآن".
وأكد محدّثنا "نفكّر في جرعة ثالثة مُعزّزة، والفكرة هي التقدم جيدا في نسبة المطعمين بجرعين، قبل الشروع في الجرعة الثالثة".
وأبرز أن اللجنة العلمية بصدد دراسة تلقيح فئة معينة بجرعة ثالثة وهو الذين يعانون من اشكال في المناعة وكبار السنّ ويحملون أمراضا مزمنة، الى جانب فئة منظوري الصحة المُعرّضين في مهاهم الى خطر العدوى أكثر من غيرهم من الفئات الأخرى خاصة وأنه قد مرّ أكثر من 6 أشهر على حصولهم على جرعتين من التلاقيح، موضّحا أن تاريخ الانطلاق في التطعيم بجرعة ثالثة لم يتحدّد بعد لكنه لن يتأخر.
ولفت المسعدي أنه حاليا لا توجد مخاوف من تسلسل متحور "مو" الجديد الى تونس.
درصاف اللموشي
قال عضو اللجنة العلمية لمقاومة فيروس كورونا الدكتور أمان الله المسعدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص العودة المدرسية التي تُوافق يوم 15 سبتمبر، أنه لا وجود لمخاوف أو ارتباط بين العودة المدرسية وتزايد عدد الاصابات بفيروس كورونا أو ظهور موجة جديدة، مُوضّحا أن المخاوف موجودة بقطع النظر عن العودة المدرسية ويجب خلال هذه العودة أن نكون مثل قبلها متحلّين بمختلف الاجراءات الصحية، وأنها ومرتبطة بمدى التزام المواطنين باحترام البروتوكول الصحي وبمدى التزامهم بالتلقيح وتلبية الدعوة التي ترسل لهم عبر منظومة "ايفاكس".
واعتبر المسعدي أن المشكل حاليا يتمثل في أنه لا يوجد اي مُبرّر أو سبب يُفسّر عزوف المواطنين الذين لم يتلقوا الى الآن الجرعة الأولى من التلقيح أو الذين لم يذهبوا للتطعيم بالجرعة الثانية، مشيرا الى أن مؤسسات الدولة سخّرت كل الامكانيات البشرية والمادية والتلاقيح من أجل الاقتراب في أقرب وقت ممكن لتلقيح 50 أو 60 بالمائة من اجمالي المواطنين في البلاد، حتى نصل الى المناعة الجماعية ونتمكّن من العودة الحياة الطبيعية.
وذكر أن عدد التونسيين الذين استكملوا التلاقيح تجاوز المليونيين و500 ألف، وهو ما يعني اقترابنا من نسبة 25 بالمائة، ومن الوارد اذا كان اليوم الخامس لعمليات التلقيح المكثف ضدّ فيروس كوفيد-19 الذي يُوافق يوم السبت 11 سبتمبر الجاري، يوما ناجحا الاقتراب من نسبة 30 بالمائة، واستدرك "لكن يجب أن ينضبط المواطنون، وما كنا نبكي عليه سابقا وهو التلاقيح موجود الآن".
وأكد محدّثنا "نفكّر في جرعة ثالثة مُعزّزة، والفكرة هي التقدم جيدا في نسبة المطعمين بجرعين، قبل الشروع في الجرعة الثالثة".
وأبرز أن اللجنة العلمية بصدد دراسة تلقيح فئة معينة بجرعة ثالثة وهو الذين يعانون من اشكال في المناعة وكبار السنّ ويحملون أمراضا مزمنة، الى جانب فئة منظوري الصحة المُعرّضين في مهاهم الى خطر العدوى أكثر من غيرهم من الفئات الأخرى خاصة وأنه قد مرّ أكثر من 6 أشهر على حصولهم على جرعتين من التلاقيح، موضّحا أن تاريخ الانطلاق في التطعيم بجرعة ثالثة لم يتحدّد بعد لكنه لن يتأخر.
ولفت المسعدي أنه حاليا لا توجد مخاوف من تسلسل متحور "مو" الجديد الى تونس.