أكد رئيس الغرفة النقابية لأصحاب المصحات الخاصة الدكتور بوبكر زخامة، في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن اقبال مرضى كورونا على المصحات الخاصة انخفض بشكل كبير، ولم يعد هناك ضغط على أقسام الانعاش أو على الأوكسيجين.
وذكر زخامة أن نسبة الامتلاء، في الوقت الحاضر، في هذه المصحات لمختلف المرضى وليس فقط بالنسبة لمصابي كورونا تترواح بين 20 و30 بالمائة ولا تتجاوز 30 بالمائة، ووصف وضعية المصحات الخاصة بـ"الكارثية" من ناحية المردودية، وأنه تقريبا المصحات الخاصة خالية من المرضى.
وبيّن مُحدّثنا أن مستحقات المصحات الخاصة لدى الليبيين تتجاوز 270 مليار تراكمت على مدى عشر سنوات، لم تتحصّل المصحات الى الآن على مليم واحد من هذا المبلغ.
كما أفاد أن غرفة المصحات الخاصة أرسلت الى المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط مكتوبا تطلب فيه السماح باستقبال المرضى الليبيين على أن يكون مع كل مريض مرافق واحد، وتستقبل المصحات الخاصة في المطار أو الحدود البرية مع سيارة اسعاف مخصصة في الغرض وفق نظام خاص على غرار الفترة السابقة قبل غلق الحدود، الا أنه لم يتلقّوا الى الآن أي ردّ أو توضيح في الغرض، مُبرزا أن هذه الطريقة سبق وأن اثببت أن العدوى نادرة، وتابع بالقول "المصحات الخاصة كانت مثالية في تطبيق البروتوكول الصحي وذلك منذ بدء الجائحة".
وأضاف "يبدو أن الوضع يتعلّق بأسباب أخرى وليس صحية فقط".
ولفت الى أن هناك سابقا من يأتي الى العلاج على متن طائرة خاصة تتكفل الدولة الليبية بذلك.
وقال أنه الى الآن لم يجد حلا لمساعد أصحاب المصحات الخاصة الذين تصله شكواهم يوميا.
وذكر أنه تلقّى أيضا العديد من الاتصالات بشكل يومي، من ليبيين وأوروبيين يرغبون في القدوم الى تونس، مشيرا الى أن المصحات الخاصة خسرت أوروبيين وكنديين كانوا يتوافدون خاصة في مجال التجميل وجراحة التجميل بمختلف أنواعها، مبينا أن أكثر 50 بالمائة عادة من حرفاء المصحات هم أجانب، ويمثل الليبيون 70 بالمائة من المرضى الأجانب.
درصاف اللموشي
أكد رئيس الغرفة النقابية لأصحاب المصحات الخاصة الدكتور بوبكر زخامة، في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن اقبال مرضى كورونا على المصحات الخاصة انخفض بشكل كبير، ولم يعد هناك ضغط على أقسام الانعاش أو على الأوكسيجين.
وذكر زخامة أن نسبة الامتلاء، في الوقت الحاضر، في هذه المصحات لمختلف المرضى وليس فقط بالنسبة لمصابي كورونا تترواح بين 20 و30 بالمائة ولا تتجاوز 30 بالمائة، ووصف وضعية المصحات الخاصة بـ"الكارثية" من ناحية المردودية، وأنه تقريبا المصحات الخاصة خالية من المرضى.
وبيّن مُحدّثنا أن مستحقات المصحات الخاصة لدى الليبيين تتجاوز 270 مليار تراكمت على مدى عشر سنوات، لم تتحصّل المصحات الى الآن على مليم واحد من هذا المبلغ.
كما أفاد أن غرفة المصحات الخاصة أرسلت الى المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط مكتوبا تطلب فيه السماح باستقبال المرضى الليبيين على أن يكون مع كل مريض مرافق واحد، وتستقبل المصحات الخاصة في المطار أو الحدود البرية مع سيارة اسعاف مخصصة في الغرض وفق نظام خاص على غرار الفترة السابقة قبل غلق الحدود، الا أنه لم يتلقّوا الى الآن أي ردّ أو توضيح في الغرض، مُبرزا أن هذه الطريقة سبق وأن اثببت أن العدوى نادرة، وتابع بالقول "المصحات الخاصة كانت مثالية في تطبيق البروتوكول الصحي وذلك منذ بدء الجائحة".
وأضاف "يبدو أن الوضع يتعلّق بأسباب أخرى وليس صحية فقط".
ولفت الى أن هناك سابقا من يأتي الى العلاج على متن طائرة خاصة تتكفل الدولة الليبية بذلك.
وقال أنه الى الآن لم يجد حلا لمساعد أصحاب المصحات الخاصة الذين تصله شكواهم يوميا.
وذكر أنه تلقّى أيضا العديد من الاتصالات بشكل يومي، من ليبيين وأوروبيين يرغبون في القدوم الى تونس، مشيرا الى أن المصحات الخاصة خسرت أوروبيين وكنديين كانوا يتوافدون خاصة في مجال التجميل وجراحة التجميل بمختلف أنواعها، مبينا أن أكثر 50 بالمائة عادة من حرفاء المصحات هم أجانب، ويمثل الليبيون 70 بالمائة من المرضى الأجانب.