أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم زناد لـ"الصباح نيوز" أن المشروع الجديد المعتمد في مجال رقمنة المعاملات داخل إدارة الديوانة هو مشروع وطني تم إطلاق اسم عليه وهو تطبيقة "نور" وقد انطلق العمل بهذه الصفقة التي كانت على مستوى عالمي والتي ستتواصل لمدة 3 سنوات سيتم بمقتضاها اقتناء منظومة اعلامية ستمكن من تسهيل عملية التسريح الديواني ورقمنتها 100% مضيفا بانها ستكون منظومة مرتبطة بكل المتدخلين.
ولاحظ زناد ان النجاحات الديوانية خاصة خلال الفترة الاخيرة هي عمليات نوعية وتهم خاصة مجال التهريب الذي يتطور ويتحول باستمرار وذلك حسب تحول واقع المجتمع والتهديدات ونسبة المخاطر ؛ موضحا بان استراتيجية الادارة العامة للديوانة تكمن في العمل الاستعلامي في مجال التصدي لشبكات التهريب ومباشرة استهداف منابع هذا العمل
وكشف محدثنا ان عمل الديوانة انصب على شبكات تهريب الاموال وبداية النتائج كانت مع شهر جويلية الفارط حيث سجلت عديد عمليات نوعية حيث تم ضبط مبالغ مالية هامة تمثلت في 13مليون دينار بين عملة اجنبية ومحلية خلال بضعة أسابيع فارطة واحباط عديد محاولات توريد مواد خطرة؛ كما سجل ايضا ارتفاع في قيمة المقابيض الديوانية لتصل الى 4728 مليون دينار مقارنة بالسنة الفارطة.
سعيدة الميساوي
أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم زناد لـ"الصباح نيوز" أن المشروع الجديد المعتمد في مجال رقمنة المعاملات داخل إدارة الديوانة هو مشروع وطني تم إطلاق اسم عليه وهو تطبيقة "نور" وقد انطلق العمل بهذه الصفقة التي كانت على مستوى عالمي والتي ستتواصل لمدة 3 سنوات سيتم بمقتضاها اقتناء منظومة اعلامية ستمكن من تسهيل عملية التسريح الديواني ورقمنتها 100% مضيفا بانها ستكون منظومة مرتبطة بكل المتدخلين.
ولاحظ زناد ان النجاحات الديوانية خاصة خلال الفترة الاخيرة هي عمليات نوعية وتهم خاصة مجال التهريب الذي يتطور ويتحول باستمرار وذلك حسب تحول واقع المجتمع والتهديدات ونسبة المخاطر ؛ موضحا بان استراتيجية الادارة العامة للديوانة تكمن في العمل الاستعلامي في مجال التصدي لشبكات التهريب ومباشرة استهداف منابع هذا العمل
وكشف محدثنا ان عمل الديوانة انصب على شبكات تهريب الاموال وبداية النتائج كانت مع شهر جويلية الفارط حيث سجلت عديد عمليات نوعية حيث تم ضبط مبالغ مالية هامة تمثلت في 13مليون دينار بين عملة اجنبية ومحلية خلال بضعة أسابيع فارطة واحباط عديد محاولات توريد مواد خطرة؛ كما سجل ايضا ارتفاع في قيمة المقابيض الديوانية لتصل الى 4728 مليون دينار مقارنة بالسنة الفارطة.
