وجه هشام العجبوني النائب بالبرلمان المجمد رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حيث اعتبر العجبوني ان ما حصل البارحة من عنف أمني في شارع الحبيب بورقيبة تجاه متظاهرين ومحتجّين سلميّين يسيء لرئيس الجمهورية ويجب محاسبة من أعطى الأوامر ومارس العنف بدون أي موجب.
واعتبر انه لا يمكن أن يتحوّل تفعيل الفصل 80 إلى إطلاق للقبضة الأمنية.
اما بخصوص منع السفر فقد بين النائب المجمدة عضويته بالبرلمان أن عديد التونسيين وقع منعهم من السفر رغم أنّهم لم ينهبوا المال العام، ومنهم أنور بالشاهد النائب عن فرنسا الذي تنتظره عائلته المقيمة بالخارج منذ أسابيع، وواصل بالقول "لا تزر وازرة وزر أخرى، ومنع تونسيين وتونسيات من السفر للالتحاق بجامعاتهم أو بشغلهم لأنّ ٱبائهم وأقاربهم تتعلّق بهم شبهات فساد أو ينتمون إلى فئات معيّنة (سياسيون أو نوّاب أو رجال أعمال...) غير مقبول ولا يستقيم في دولة القانون والمؤسسات".
وأضاف في ذات التدوينة "سيدي الرئيس:العدل أساس العمران والظلم مؤذن بخرابه، ولا أخالك تقبل أن يقع ظلم أي تونسي وتونسية بحجة التدابير الاستثنائية وتفعيل الفصل 80.."
وقال أيضا "
سيدي الرئيس،
كل تغيير جذري لا يمكن ان ينجح إلاّ بتوسيع قاعدة أنصاره و تضييق قاعدة أعدائه.
و إدارة التغيير la conduite du changement تحتاج إلى جمع أقصى عدد ممكن من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين والمواطنين حول مشروع إعادة بناء الوطن على أساس العدل والمساواة والإنصاف وحفظ كرامة كل التونسيين وتكريس قيمة المواطنة.
سيدي الرئيس،
النّوايا الطيبة والصدق والنزاهة والوطنية عوامل تتوفر فيك وعلى أساسها انتخبك الناس، ولكنّها لا تكفي لإحداث تغيير جذري وعميق في البلاد يقطع مع ممارسات الماضي ومع الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة.
والقضاء على الفساد يمرّ عبر وضع سياسات وٱليّات تضيّق عليه وتُغلق مداخله، ولا يمكن أن يقوم به شخص لوحده مهما بلغت قدراته و نواياه.
سيدي الرئيس،
نريدك أن تنجح لأن نجاحك من نجاح تونس ونريد ان نكون شركاء وفاعلين معك في البناء، ولكن نحتاج إلى معرفة الرؤية و الخطوات المستقبلية وأن نرى نهاية المسار وٱخر النّفق.
سيدي الرئيس،
لا تخيّب أمل التونسيين في غد أفضل و هنالك فرصة تاريخية لبناء وطن يتّسع لجميع أبنائه و بناته تحت سقف القانون، فلا تفوّتها علينا.
سيدي الرئيس،
كما قال الفاروق عمر بن الخطاب "رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي"، و لا خاب من استشار."
وجه هشام العجبوني النائب بالبرلمان المجمد رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حيث اعتبر العجبوني ان ما حصل البارحة من عنف أمني في شارع الحبيب بورقيبة تجاه متظاهرين ومحتجّين سلميّين يسيء لرئيس الجمهورية ويجب محاسبة من أعطى الأوامر ومارس العنف بدون أي موجب.
واعتبر انه لا يمكن أن يتحوّل تفعيل الفصل 80 إلى إطلاق للقبضة الأمنية.
اما بخصوص منع السفر فقد بين النائب المجمدة عضويته بالبرلمان أن عديد التونسيين وقع منعهم من السفر رغم أنّهم لم ينهبوا المال العام، ومنهم أنور بالشاهد النائب عن فرنسا الذي تنتظره عائلته المقيمة بالخارج منذ أسابيع، وواصل بالقول "لا تزر وازرة وزر أخرى، ومنع تونسيين وتونسيات من السفر للالتحاق بجامعاتهم أو بشغلهم لأنّ ٱبائهم وأقاربهم تتعلّق بهم شبهات فساد أو ينتمون إلى فئات معيّنة (سياسيون أو نوّاب أو رجال أعمال...) غير مقبول ولا يستقيم في دولة القانون والمؤسسات".
وأضاف في ذات التدوينة "سيدي الرئيس:العدل أساس العمران والظلم مؤذن بخرابه، ولا أخالك تقبل أن يقع ظلم أي تونسي وتونسية بحجة التدابير الاستثنائية وتفعيل الفصل 80.."
وقال أيضا "
سيدي الرئيس،
كل تغيير جذري لا يمكن ان ينجح إلاّ بتوسيع قاعدة أنصاره و تضييق قاعدة أعدائه.
و إدارة التغيير la conduite du changement تحتاج إلى جمع أقصى عدد ممكن من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين والمواطنين حول مشروع إعادة بناء الوطن على أساس العدل والمساواة والإنصاف وحفظ كرامة كل التونسيين وتكريس قيمة المواطنة.
سيدي الرئيس،
النّوايا الطيبة والصدق والنزاهة والوطنية عوامل تتوفر فيك وعلى أساسها انتخبك الناس، ولكنّها لا تكفي لإحداث تغيير جذري وعميق في البلاد يقطع مع ممارسات الماضي ومع الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة.
والقضاء على الفساد يمرّ عبر وضع سياسات وٱليّات تضيّق عليه وتُغلق مداخله، ولا يمكن أن يقوم به شخص لوحده مهما بلغت قدراته و نواياه.
سيدي الرئيس،
نريدك أن تنجح لأن نجاحك من نجاح تونس ونريد ان نكون شركاء وفاعلين معك في البناء، ولكن نحتاج إلى معرفة الرؤية و الخطوات المستقبلية وأن نرى نهاية المسار وٱخر النّفق.
سيدي الرئيس،
لا تخيّب أمل التونسيين في غد أفضل و هنالك فرصة تاريخية لبناء وطن يتّسع لجميع أبنائه و بناته تحت سقف القانون، فلا تفوّتها علينا.
سيدي الرئيس،
كما قال الفاروق عمر بن الخطاب "رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي"، و لا خاب من استشار."