عبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة عن استغرابه من عدم اصدار قرارا يقضي بغلق مقر "اتحاد علماء المسلمين" في تونس. حيث أكد في بيان صادر عنه اليوم 30-08-2021 انه علم بكامل الاستغراب بإعلان هذا الاتحاد، المُصنّف إرهابيّا من قبل العديد من دول العالم، عن انطلاق التسجيل "لمجموعة من الدورات التدريبية" في تونس بداية من اليوم، 30 أوت 2021. وبين المرصد أنه نبّه في عديد المناسبات إلى خطورة المضامين التي تروّجها هذه المنظمة في دوراتها التدريبية وتطرّفها، والتي تتعارض مع المبادئ الدستورية المدنية ومع القوانين التونسية خاصة في مجال الأحوال الشخصية، وإلى ما تحتويه من فكر ظلامي سلفي ومن حثّ على التكفير والعنف، ممّا يبعث في شبابنا روح الكراهية والإرهاب، وفق نص البيان. وشدد أن عدم استجابة السلطة لطلباته المُتكرّرة لغلق مقر هذه الجمعية يعود إلى مساندتها من طرف حركة النهضة، الحزب الحاكم آنذاك، ومن طرف الحكومة السابقة الموالية له، وأضاف انه لا يرى اليوم مبررا لوجود هذه المنظمة الإرهابية في بلادنا، ويكرر المطالبة بغلقها ومنع نشاطها بكل فروعها حالا.
عبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة عن استغرابه من عدم اصدار قرارا يقضي بغلق مقر "اتحاد علماء المسلمين" في تونس. حيث أكد في بيان صادر عنه اليوم 30-08-2021 انه علم بكامل الاستغراب بإعلان هذا الاتحاد، المُصنّف إرهابيّا من قبل العديد من دول العالم، عن انطلاق التسجيل "لمجموعة من الدورات التدريبية" في تونس بداية من اليوم، 30 أوت 2021. وبين المرصد أنه نبّه في عديد المناسبات إلى خطورة المضامين التي تروّجها هذه المنظمة في دوراتها التدريبية وتطرّفها، والتي تتعارض مع المبادئ الدستورية المدنية ومع القوانين التونسية خاصة في مجال الأحوال الشخصية، وإلى ما تحتويه من فكر ظلامي سلفي ومن حثّ على التكفير والعنف، ممّا يبعث في شبابنا روح الكراهية والإرهاب، وفق نص البيان. وشدد أن عدم استجابة السلطة لطلباته المُتكرّرة لغلق مقر هذه الجمعية يعود إلى مساندتها من طرف حركة النهضة، الحزب الحاكم آنذاك، ومن طرف الحكومة السابقة الموالية له، وأضاف انه لا يرى اليوم مبررا لوجود هذه المنظمة الإرهابية في بلادنا، ويكرر المطالبة بغلقها ومنع نشاطها بكل فروعها حالا.