نظمت مجموعة من منظمات الحركة النسوية المستقلة ندوة صحفية، صباح اليوم، في مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للاعلان عن مطالبهن للمرحلة القادمة فضلا عن تقديم مذكرة نسوية من أجل الدفاع عن حقوق النساء والمساواة بعنوان "حتى لا تستثنى حقوق النساء من الأجندات السياسية".
وتحتوي هذه المذكرة على مجموعة من الإجراءات والتصورات العملية للمرحلة القادمة موجهة إلى رئيس الجمهورية والأحزاب والهيئات ومنظمات المجتمع المدني.
وقد ذكرت احدى المتدخلات خلال الندوة ان الديناميكية المستقلة هي مجموعة جمعيات نسوية ديمقراطية تؤمن بالمساواة التامة والعدالة الاجتماعية وكرامة الانسانية فضلا عن ان جملة الجمعيات قاموا بوضع خطة عمل مشتركة من اجل الضغط والتاثير ضد كل مشاريع الردة والرجعية وكذلك ايجاد الحلول الاقتصادية والاجتماعية والتي لا يمكن ان تكون بمعزل عن حقوق النساء.
واقرت احدى المشاركات ان التحرر لا يمكن تحقيقه الا بالتضامن النسوي ضد كل اشكال العنف موضحة في هذا الجانب الى ان خطة العمل سالفة الذكر لا تستثني النساء والشباب لتحديد ما يتوجب عليهم القيام به من اجل الدفاع عن الدولة المدنية والمجتمع الحداثي التقدمي.
واعربت المشاركات عن رفض كل الدعوات الرامية للتراجع عن مكاسب نساء والتصريحات المهينة بها وان الحركة النسوية يهمها توجيه مذكرة للراي العام وجميع القوى الفاعلة لصياغة خطة.
ودعت المشاركات كل القوى للتفاعل مع المذكرة والعمل على ادراج المطالب الخاصة بالنساء في التدابير المستعجلة للكرامة الإنسانية والمواطنة، معربات عن دعوتهن للقضاء على كل مظاهر العنف والتمييز ضد النساء والقطع مع مقاربات الاقصاء او الشفقة ازاء حالات الفقر والهشاشة التي تعيشها النساء باعتماد مقاربة حقوقية تلتزم بها الدولة والمجموعة الوطنية،مقرين بان خطة العمل لن تكون مثمرة الا اذا شاركت فيها كل المنظمات الوطنية والجمعيات النسوية وكل الفئات التي وقع اقصاءها او تهميشها منتهين الى المطالبة ببعث اطار تشاركي تنسيقي ورقابي متناصف يعمل على تصور لمسار بعد 25جويلية فضلا عن اهمية توحيد المبادرات الفردية الصادرة عن النساء.
نظمت مجموعة من منظمات الحركة النسوية المستقلة ندوة صحفية، صباح اليوم، في مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للاعلان عن مطالبهن للمرحلة القادمة فضلا عن تقديم مذكرة نسوية من أجل الدفاع عن حقوق النساء والمساواة بعنوان "حتى لا تستثنى حقوق النساء من الأجندات السياسية".
وتحتوي هذه المذكرة على مجموعة من الإجراءات والتصورات العملية للمرحلة القادمة موجهة إلى رئيس الجمهورية والأحزاب والهيئات ومنظمات المجتمع المدني.
وقد ذكرت احدى المتدخلات خلال الندوة ان الديناميكية المستقلة هي مجموعة جمعيات نسوية ديمقراطية تؤمن بالمساواة التامة والعدالة الاجتماعية وكرامة الانسانية فضلا عن ان جملة الجمعيات قاموا بوضع خطة عمل مشتركة من اجل الضغط والتاثير ضد كل مشاريع الردة والرجعية وكذلك ايجاد الحلول الاقتصادية والاجتماعية والتي لا يمكن ان تكون بمعزل عن حقوق النساء.
واقرت احدى المشاركات ان التحرر لا يمكن تحقيقه الا بالتضامن النسوي ضد كل اشكال العنف موضحة في هذا الجانب الى ان خطة العمل سالفة الذكر لا تستثني النساء والشباب لتحديد ما يتوجب عليهم القيام به من اجل الدفاع عن الدولة المدنية والمجتمع الحداثي التقدمي.
واعربت المشاركات عن رفض كل الدعوات الرامية للتراجع عن مكاسب نساء والتصريحات المهينة بها وان الحركة النسوية يهمها توجيه مذكرة للراي العام وجميع القوى الفاعلة لصياغة خطة.
ودعت المشاركات كل القوى للتفاعل مع المذكرة والعمل على ادراج المطالب الخاصة بالنساء في التدابير المستعجلة للكرامة الإنسانية والمواطنة، معربات عن دعوتهن للقضاء على كل مظاهر العنف والتمييز ضد النساء والقطع مع مقاربات الاقصاء او الشفقة ازاء حالات الفقر والهشاشة التي تعيشها النساء باعتماد مقاربة حقوقية تلتزم بها الدولة والمجموعة الوطنية،مقرين بان خطة العمل لن تكون مثمرة الا اذا شاركت فيها كل المنظمات الوطنية والجمعيات النسوية وكل الفئات التي وقع اقصاءها او تهميشها منتهين الى المطالبة ببعث اطار تشاركي تنسيقي ورقابي متناصف يعمل على تصور لمسار بعد 25جويلية فضلا عن اهمية توحيد المبادرات الفردية الصادرة عن النساء.