ندّدت اليوم الأحد 28 أوت 2021 النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مواصلة "رئاسة الجمهورية سياسة التعتيم متجاهلة حق المواطن في المعلومة الصحيحة والآنية وغلق أبوابها أمام الصحفيين وترك المجال مفتوحا أمام انتشار الاخبار الزائفة والغموض في هذا الظرف الاستثنائي الدقيق وفي ظل عدم وجود مصادر رسمية اخرى للمعلومة غيرها"
وأكّدت النقابة في بلاغ لها نشرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك "تسجيل عديد الانتهاكات لحرية الصحافة والاعلام من خلال التضييقات على عمل الصحفيين خاصة في الميدان أو من خلال تدخل بعض المسؤولين عن التسيير في بعض مؤسسات الاعلام العمومي لتوجيه الصحفيين لخدمة الرأي الواحد والتدخل في اختيار المواضيع وطريقة طرحها وهو مؤشر خطير يعود بنا الى اعلام التعليمات وانتكاسة للمكسب الوحيد لثورة الحرية والكرامة وهو حرية التعبير"
كما قالت النقابة إنها "تتابع بانشغال كبير التغطية الاعلامية لمختلف وسائل الاعلام العمومية والخاصة بعد اعلان التدابير الاستثنائية يوم 25 جويلية 2021 وما شابها من ارتباك مما ادى الى تسجيل بعض الانتهاكات لأخلاقيات المهنة وانحراف بعض المؤسسات عن دورها لتتحول الى فضاء للدعاية ولتجريم كل رأي مختلف".
وأضافت "في هذا الظرف الاستثنائي الدقيق وخدمة للمصلحة الوطنية يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تجدد الدعوة الى رئاسة الجمهورية لاحترام حرية الصحافة والاعلام وحق الصحفي في النفاذ الى المعلومة من خلال تمكينه من المعلومة الصحيحة للتصدي للاخبار الزائفة وايضا من خلال احترام حقه في طرح الاسئلة سواء عن طريق حوارات او مؤتمرات او لقاءات صحفية".
ودعت "عموم الصحفيين الى احترام الضوابط المهنية واخلاقيات المهنة والتحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم الانخراط في نشر وترويج الاخبار الزائفة وايضا عدم الانخراط في خدمة اي اجندات داخلية او خارجية".
وذكرت "رئاسة الجمهورية بطلبها التسريع في تعيين مكلف مؤقت بتسيير مؤسسة الاذاعة التونسية يتميز بالكفاءة والاستقلالية والنزاهة نظرا للانعكاسات السلبية لحالة الفراغ سواء على تسيير دواليب المؤسسة او على المناخ الاجتماعي.
تنبه من خطورة عمليات الشيطنة والتشويه من قبل عديد الصفحات المشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يتعرض لها عديد الزملاء الصحفيين وبعض وسائل الاعلام على خلفية آرائهم ومواقفهم. وتدعو كل الاطراف الى النأي بالإعلام عن التجاذبات السياسي".
ندّدت اليوم الأحد 28 أوت 2021 النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مواصلة "رئاسة الجمهورية سياسة التعتيم متجاهلة حق المواطن في المعلومة الصحيحة والآنية وغلق أبوابها أمام الصحفيين وترك المجال مفتوحا أمام انتشار الاخبار الزائفة والغموض في هذا الظرف الاستثنائي الدقيق وفي ظل عدم وجود مصادر رسمية اخرى للمعلومة غيرها"
وأكّدت النقابة في بلاغ لها نشرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك "تسجيل عديد الانتهاكات لحرية الصحافة والاعلام من خلال التضييقات على عمل الصحفيين خاصة في الميدان أو من خلال تدخل بعض المسؤولين عن التسيير في بعض مؤسسات الاعلام العمومي لتوجيه الصحفيين لخدمة الرأي الواحد والتدخل في اختيار المواضيع وطريقة طرحها وهو مؤشر خطير يعود بنا الى اعلام التعليمات وانتكاسة للمكسب الوحيد لثورة الحرية والكرامة وهو حرية التعبير"
كما قالت النقابة إنها "تتابع بانشغال كبير التغطية الاعلامية لمختلف وسائل الاعلام العمومية والخاصة بعد اعلان التدابير الاستثنائية يوم 25 جويلية 2021 وما شابها من ارتباك مما ادى الى تسجيل بعض الانتهاكات لأخلاقيات المهنة وانحراف بعض المؤسسات عن دورها لتتحول الى فضاء للدعاية ولتجريم كل رأي مختلف".
وأضافت "في هذا الظرف الاستثنائي الدقيق وخدمة للمصلحة الوطنية يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تجدد الدعوة الى رئاسة الجمهورية لاحترام حرية الصحافة والاعلام وحق الصحفي في النفاذ الى المعلومة من خلال تمكينه من المعلومة الصحيحة للتصدي للاخبار الزائفة وايضا من خلال احترام حقه في طرح الاسئلة سواء عن طريق حوارات او مؤتمرات او لقاءات صحفية".
ودعت "عموم الصحفيين الى احترام الضوابط المهنية واخلاقيات المهنة والتحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم الانخراط في نشر وترويج الاخبار الزائفة وايضا عدم الانخراط في خدمة اي اجندات داخلية او خارجية".
وذكرت "رئاسة الجمهورية بطلبها التسريع في تعيين مكلف مؤقت بتسيير مؤسسة الاذاعة التونسية يتميز بالكفاءة والاستقلالية والنزاهة نظرا للانعكاسات السلبية لحالة الفراغ سواء على تسيير دواليب المؤسسة او على المناخ الاجتماعي.
تنبه من خطورة عمليات الشيطنة والتشويه من قبل عديد الصفحات المشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يتعرض لها عديد الزملاء الصحفيين وبعض وسائل الاعلام على خلفية آرائهم ومواقفهم. وتدعو كل الاطراف الى النأي بالإعلام عن التجاذبات السياسي".