اصدر حزب الائتلاف الوطني التّونسي بيانا على إثر تصريحات رئيس الحكومة اللّيبيّة المؤقّتة عبد الحميد الدبيبة والتي لمح فيها إلى تونس.
واعتبر الحزب هذه التّصريحات تندرج في إطار الصّراع السّياسي الدّاخلي في ليبيا وهي محاولة يائسة لتوتير العلاقات بين البلدين.
وفي التالي فحوى البيان:
تابع حزب الائتلاف الوطني التّونسي تصريحات رئيس الحكومة اللّيبيّة المؤقّتة عبد الحميد الدبيبة التي لمّح فيها إلى تونس قائلا: "لن نقبل باتهامنا بالإرهاب. أنتم من جلب لنا الإرهابيين وحاسبوا أنفسكم قبل الاتّهام. نحن شعب حر ولا يمكن أن نقبل اتّهامنا بالإرهاب وأنتم حاسبوا أنفسكم يا من تتّهموننا بالإرهاب".
وإذ يعتبر الحزب هذه الاتّهامات مرفوضة شكلا ومضمونا، فإنّه يُؤكّدُ على أنّ:
- مثل هذه التّصريحات غير المسؤولة لا تخدم العلاقات الأخويّة العريقة بين الشّعبين الشّقيقين التّونسي واللّيبي.
- هذه التّصريحات تندرج في إطار الصّراع السّياسي الدّاخلي في ليبيا وهي محاولة يائسة لتوتير العلاقات بين البلدين.
- قادة ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذّافي هم الذين استقبلوا هؤلاء الإرهابيّين ووفّروا لهم ملاذا آمنا وكانوا يعتبرونهم ثوّارا.
- عديد العمليّات الإرهابيّة التي استهدفت تونس وخاصّة منها عمليّة بن قردان كان منطلقها الأراضي اللّيبيّة.
- الإرهابيّين الموجودين على الأراضي اللّيبيّة مطلوبين للعدالة في تونس ويشكّلون خطرا دائما على أمننا واستقرارنا وعلى السّلطات اللّيبيّة القبض عليهم وتسليمهم.
- المسؤول اللّيبي تناسى ما قدّمته تونس للأشقّاء اللّيبيّين خاصّة إبّان الإطاحة بنظام القذّافي واستقبالها لملايين اللّاجئين على أراضيها.
وبناء على سبق ذكره، فإنّ حزب الائتلاف الوطني التّونسي يهيب بالسّلط التّونسيّة عدم الردّ على هذه الاتّهامات المجانيّة حفاظا على علاقات الأخوّة بين الشّعبين.
اصدر حزب الائتلاف الوطني التّونسي بيانا على إثر تصريحات رئيس الحكومة اللّيبيّة المؤقّتة عبد الحميد الدبيبة والتي لمح فيها إلى تونس.
واعتبر الحزب هذه التّصريحات تندرج في إطار الصّراع السّياسي الدّاخلي في ليبيا وهي محاولة يائسة لتوتير العلاقات بين البلدين.
وفي التالي فحوى البيان:
تابع حزب الائتلاف الوطني التّونسي تصريحات رئيس الحكومة اللّيبيّة المؤقّتة عبد الحميد الدبيبة التي لمّح فيها إلى تونس قائلا: "لن نقبل باتهامنا بالإرهاب. أنتم من جلب لنا الإرهابيين وحاسبوا أنفسكم قبل الاتّهام. نحن شعب حر ولا يمكن أن نقبل اتّهامنا بالإرهاب وأنتم حاسبوا أنفسكم يا من تتّهموننا بالإرهاب".
وإذ يعتبر الحزب هذه الاتّهامات مرفوضة شكلا ومضمونا، فإنّه يُؤكّدُ على أنّ:
- مثل هذه التّصريحات غير المسؤولة لا تخدم العلاقات الأخويّة العريقة بين الشّعبين الشّقيقين التّونسي واللّيبي.
- هذه التّصريحات تندرج في إطار الصّراع السّياسي الدّاخلي في ليبيا وهي محاولة يائسة لتوتير العلاقات بين البلدين.
- قادة ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذّافي هم الذين استقبلوا هؤلاء الإرهابيّين ووفّروا لهم ملاذا آمنا وكانوا يعتبرونهم ثوّارا.
- عديد العمليّات الإرهابيّة التي استهدفت تونس وخاصّة منها عمليّة بن قردان كان منطلقها الأراضي اللّيبيّة.
- الإرهابيّين الموجودين على الأراضي اللّيبيّة مطلوبين للعدالة في تونس ويشكّلون خطرا دائما على أمننا واستقرارنا وعلى السّلطات اللّيبيّة القبض عليهم وتسليمهم.
- المسؤول اللّيبي تناسى ما قدّمته تونس للأشقّاء اللّيبيّين خاصّة إبّان الإطاحة بنظام القذّافي واستقبالها لملايين اللّاجئين على أراضيها.
وبناء على سبق ذكره، فإنّ حزب الائتلاف الوطني التّونسي يهيب بالسّلط التّونسيّة عدم الردّ على هذه الاتّهامات المجانيّة حفاظا على علاقات الأخوّة بين الشّعبين.