استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد أوجار، رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بليبيا مرفوقا بمحمد أبو حارثية منسق ورئيس سكرتارية البعثة.
وكان هذا اللقاء مناسبة أعرب فيها أوجار عن تقدير البعثة لاحتضان تونس لمقرها وما تقدمه لها من تسهيلات لتنفيذ ولايتها على الوجه الأكمل وحتى يتسنى لها تقديم تقريرها الأول إلى مجلس حقوق الإنسان خلال الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف المزمع عقدها خلال الفترة من 13 سبتمبر إلى 8 أكتوبر 2021.
وأطلع رئيس البعثة الوزير على أهم ملامح ولايتها ومضامين عمل فريق المحققين وفقا لما اقتضاه قرار مجلس حقوق الإنسان المنشئ لها والمعتمد في جوان 2020.
من جهته، أعرب الوزير عن حرص تونس على التعاون البناء مع آليات مجلس حقوق الإنسان من جهة ومعاضدتها للجهود الأممية في دعم واستقرار ليبيا الشقيقة، من جهة أخرى بما يؤهلها لإرساء مؤسسات دائمة قادرة على تهيئة البيئة الضامنة لحقوق الإنسان والنهوض بها.
كما أكد استعداد تونس لتقديم الدعم الفني واللوجستي لفريق البعثة لتوفير ظروف الإقامة الملائمة لها ببلادنا على غرار غيرها من الهياكل الأممية.
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد أوجار، رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بليبيا مرفوقا بمحمد أبو حارثية منسق ورئيس سكرتارية البعثة.
وكان هذا اللقاء مناسبة أعرب فيها أوجار عن تقدير البعثة لاحتضان تونس لمقرها وما تقدمه لها من تسهيلات لتنفيذ ولايتها على الوجه الأكمل وحتى يتسنى لها تقديم تقريرها الأول إلى مجلس حقوق الإنسان خلال الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف المزمع عقدها خلال الفترة من 13 سبتمبر إلى 8 أكتوبر 2021.
وأطلع رئيس البعثة الوزير على أهم ملامح ولايتها ومضامين عمل فريق المحققين وفقا لما اقتضاه قرار مجلس حقوق الإنسان المنشئ لها والمعتمد في جوان 2020.
من جهته، أعرب الوزير عن حرص تونس على التعاون البناء مع آليات مجلس حقوق الإنسان من جهة ومعاضدتها للجهود الأممية في دعم واستقرار ليبيا الشقيقة، من جهة أخرى بما يؤهلها لإرساء مؤسسات دائمة قادرة على تهيئة البيئة الضامنة لحقوق الإنسان والنهوض بها.
كما أكد استعداد تونس لتقديم الدعم الفني واللوجستي لفريق البعثة لتوفير ظروف الإقامة الملائمة لها ببلادنا على غرار غيرها من الهياكل الأممية.
