مع اقتراب العودة المدرسيّة قام ديوان الخدمات المدرسيّة بعديد الاستعدادات لضمان عودة مدرسيّة آمنة ولمواكبة هذه الاستعدادات اتصلت الصباح نيوز بالمدير العام لديوان الخدمات المدرسيّة محمّد ماني لمزيد الاستفسار.
المبيتات والمطاعم المدرسية تفتح أبوابها يوم 15 سبتمبر لفائدة 52 ألف تلميذ
أكد محمد ماني انطلاق عمليّات التعقيم والصيانة والطلاء والتنظيف وتوفير المستلزمات لتأثيث المبيتات من حشايا ومعدّات وتجهيزات بجميع المبيتات والمطاعم المدرسية التي يبلغ عددها 328 مبيتا لفائدة التلاميذ المقيمين والذين تتراوح أعدادهم بين 50 و52 ألف مقيم و450 مطعما لفائدة التلاميذ المقيمين ونصف المقيمين وستفتح المبيتات والمطاعم المدرسية أبوابها بداية من 15 سبتمبر في ظروف عاديّة.
والجديد خلال هذه السنة الدراسية 2021/2022 أنه يمكن تسجيل الراغبين في الاستفادة من خدمتي التغذية والإقامة المدرسيّة عبر منصّة رقميّة تمّ إحداثها في الغرض، والتي سجّلت إلى حدّ هذا التاريخ 52 ألف طلب تمتّع بخدمة لتأمين الأكلة الجافّة "اللمجة" لفائدة 300 ألف تلميذ بالمدارس الابتدائية.
وفي الإجابة عن سؤال الاستعدادات لتوفير الأكلة المدرسيّة بالمطاعم بالمدارس الابتدائيّة صرّح متحدّثنا أنه السنة الفارطة قد وقع تعثر في توفير هذه الخدمة لعدّة أسباب من أهمّها الوضع الصحّي ولكن هذه السنة تمّ بعث بنوك تغذية جهويّة لتأمين الأكلة الجافّة لفائدة 300 ألف تلميذ عدد المنتفعين بهذه الخدمة ويتم التعاقد مع مزوّدين يزوّدون البنوك مرّة في الأسبوع.
الديوان يرقمن جميع خدماته وملفاته (النقل والمنح وحسابية المواد)
وقال ماني أنّ ديوان الخدمات المدرسيّة يمرّ بنقلة نوعيّة حيث اشتغل على رقمنة جميع خدماته لحوكمتها وإضفاء المقروئيّة عليها وضمان ديمومتها ولتتبّع جميع مراحلها تفاديا للنقص أو التبذير، بما في ذلك العمليّات الماليّة ( الشراءات العموميّة عبر الاستشارات أو الصّفقات) أو تلك المرتبطة بالتّصرّف في المخوزن وإدارة المخازن والمغازات عبر منظومة حسابيّة المواد أي متابعة دخول وخروج مواد التّغذية حسب عدد التلاميذ المتمتّعين ببطاقة مغناطيسيّة في الغرض وستنطلق هذه العمليّة النّموذجيّة في مرحلة أولى بإعداديّة برقو وبمعهد الفنون بالعمران وبالإعداديّة النّموذجيّة بالبحيرة على أن يتمّ تعميمها بداية من الثلاثيّة الثّانية بحلول جانفي 2022 على جميع الإعداديات والمعاهد.
والجديد أيضا في هذه السّنة أنّه سيتم رقمنة خدمة النّقل المدرسي الريفي حيث سيتحصّل التّلميذ على بطاقة مغناطيسيّة عند امتطاء حافلة النقل المدرسي وبالتالي يتابع الديوان المسالك التي يقطعها التلميذ.
كما شهدت خدمة المنح المدرسيّة نقلة نوعية خلال هذه الصّائفة ناتجة عن بعث منصّة رقميّة تخوّل للولي تسجيل طلب منحة لمنظوره مباشرة ودون وسائط.
وذكر المدير العام أن استراتيجيّة الديوان يتوجه نحو مواكبة التطوّر التكنولوجي ونظم المعلومات في معالجة جميع ملفاته الإداريّة والماليّة والخدماتيّة لتكريس مبدأ الشفافيّة وتكافؤ الفرص وسرعة التعامل مع الجميع.
عودة النشاط الثقافي
أكّد المدير العام لديوان الخدمات العام أنّ الأنشطة الثقافيّة والرياضيّة والاجتماعية ستعود إلى سالف عهدها آملا أن يسمح الوضع الصحّي العام بالبلاد بذلك.
كما أعلن أن هناك 7 مركّبات ثقافيّة ورياضية وترفيهيّة بكلّ من تونس بن قردان والقصرين وأريانة وسيدي بوزيد وقابس وبنزرت وأنه تم توفير الميزانية اللازمة لبعث النوادي وتنشيط الحياة المدرسية بالمبيتات.
وأعرب في الأخير عن سعادته لعودة النشاط الثقافي الحضوري لما قد يوفره من تنمية للمهارات وصقل للمواهب مؤكدا أنهم لاقوا عدة مشاكل السنة الفارطة واشكاليات يعملون على تلافيها هذا العام.
سحردحمان
مع اقتراب العودة المدرسيّة قام ديوان الخدمات المدرسيّة بعديد الاستعدادات لضمان عودة مدرسيّة آمنة ولمواكبة هذه الاستعدادات اتصلت الصباح نيوز بالمدير العام لديوان الخدمات المدرسيّة محمّد ماني لمزيد الاستفسار.
المبيتات والمطاعم المدرسية تفتح أبوابها يوم 15 سبتمبر لفائدة 52 ألف تلميذ
أكد محمد ماني انطلاق عمليّات التعقيم والصيانة والطلاء والتنظيف وتوفير المستلزمات لتأثيث المبيتات من حشايا ومعدّات وتجهيزات بجميع المبيتات والمطاعم المدرسية التي يبلغ عددها 328 مبيتا لفائدة التلاميذ المقيمين والذين تتراوح أعدادهم بين 50 و52 ألف مقيم و450 مطعما لفائدة التلاميذ المقيمين ونصف المقيمين وستفتح المبيتات والمطاعم المدرسية أبوابها بداية من 15 سبتمبر في ظروف عاديّة.
والجديد خلال هذه السنة الدراسية 2021/2022 أنه يمكن تسجيل الراغبين في الاستفادة من خدمتي التغذية والإقامة المدرسيّة عبر منصّة رقميّة تمّ إحداثها في الغرض، والتي سجّلت إلى حدّ هذا التاريخ 52 ألف طلب تمتّع بخدمة لتأمين الأكلة الجافّة "اللمجة" لفائدة 300 ألف تلميذ بالمدارس الابتدائية.
وفي الإجابة عن سؤال الاستعدادات لتوفير الأكلة المدرسيّة بالمطاعم بالمدارس الابتدائيّة صرّح متحدّثنا أنه السنة الفارطة قد وقع تعثر في توفير هذه الخدمة لعدّة أسباب من أهمّها الوضع الصحّي ولكن هذه السنة تمّ بعث بنوك تغذية جهويّة لتأمين الأكلة الجافّة لفائدة 300 ألف تلميذ عدد المنتفعين بهذه الخدمة ويتم التعاقد مع مزوّدين يزوّدون البنوك مرّة في الأسبوع.
الديوان يرقمن جميع خدماته وملفاته (النقل والمنح وحسابية المواد)
وقال ماني أنّ ديوان الخدمات المدرسيّة يمرّ بنقلة نوعيّة حيث اشتغل على رقمنة جميع خدماته لحوكمتها وإضفاء المقروئيّة عليها وضمان ديمومتها ولتتبّع جميع مراحلها تفاديا للنقص أو التبذير، بما في ذلك العمليّات الماليّة ( الشراءات العموميّة عبر الاستشارات أو الصّفقات) أو تلك المرتبطة بالتّصرّف في المخوزن وإدارة المخازن والمغازات عبر منظومة حسابيّة المواد أي متابعة دخول وخروج مواد التّغذية حسب عدد التلاميذ المتمتّعين ببطاقة مغناطيسيّة في الغرض وستنطلق هذه العمليّة النّموذجيّة في مرحلة أولى بإعداديّة برقو وبمعهد الفنون بالعمران وبالإعداديّة النّموذجيّة بالبحيرة على أن يتمّ تعميمها بداية من الثلاثيّة الثّانية بحلول جانفي 2022 على جميع الإعداديات والمعاهد.
والجديد أيضا في هذه السّنة أنّه سيتم رقمنة خدمة النّقل المدرسي الريفي حيث سيتحصّل التّلميذ على بطاقة مغناطيسيّة عند امتطاء حافلة النقل المدرسي وبالتالي يتابع الديوان المسالك التي يقطعها التلميذ.
كما شهدت خدمة المنح المدرسيّة نقلة نوعية خلال هذه الصّائفة ناتجة عن بعث منصّة رقميّة تخوّل للولي تسجيل طلب منحة لمنظوره مباشرة ودون وسائط.
وذكر المدير العام أن استراتيجيّة الديوان يتوجه نحو مواكبة التطوّر التكنولوجي ونظم المعلومات في معالجة جميع ملفاته الإداريّة والماليّة والخدماتيّة لتكريس مبدأ الشفافيّة وتكافؤ الفرص وسرعة التعامل مع الجميع.
عودة النشاط الثقافي
أكّد المدير العام لديوان الخدمات العام أنّ الأنشطة الثقافيّة والرياضيّة والاجتماعية ستعود إلى سالف عهدها آملا أن يسمح الوضع الصحّي العام بالبلاد بذلك.
كما أعلن أن هناك 7 مركّبات ثقافيّة ورياضية وترفيهيّة بكلّ من تونس بن قردان والقصرين وأريانة وسيدي بوزيد وقابس وبنزرت وأنه تم توفير الميزانية اللازمة لبعث النوادي وتنشيط الحياة المدرسية بالمبيتات.
وأعرب في الأخير عن سعادته لعودة النشاط الثقافي الحضوري لما قد يوفره من تنمية للمهارات وصقل للمواهب مؤكدا أنهم لاقوا عدة مشاكل السنة الفارطة واشكاليات يعملون على تلافيها هذا العام.