صرح عضو اللجنة العلمية الدكتور امان الله المسعدي ل"الصباح نيوز" ان اللجنة اوصت بالابقاء على الحدود البرية مع الجزائر وليبيا مغلقة.
واوضح المسعدي ان هناك خطران اساسيان يهددان بلادنا الاول يتمثل في وجود خطر داخلي وهو إمكانية تفشي الوباء بين المواطنين لعدم احترام التدابير الصحية والإجراءات التي تم إقرارها والسعي لتفعيل ذلك اكثر على ارض الواقع والذي شهد بعض التحسن ما دفع الى تقليص في ساعات حظر الجولان الا انه في المقابل وجب اخذ الحيطة خاصة اثناء التجمعات والاعراس...
وشدد الدكتور المسعدي على انه لا يجب التراخي في تطبيق الإجراءات وذلك للحد من الخطر الداخلي لان الوضع فعلا شهد نوعا من التحسن لكن لا يزال غير مطمئن ويتطلب اخذ الحيطة والحذر لاقصى درجة.
اما بخصوص الخطر الثاني وهو الخطر الخارجي فيتمثل في ان يكون الوافدون على بلادنا حاملين لاي سلاسة من سلالات فيروس كورونا ذلك انه بالنسبة للمعابر الجوية والبحرية فان اعداد الوافدين على بلادنا يمكن التحكم فيها والقيام بالإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار العدوى، الا ان الاشكال الذي يطرح بقوة يتعلق بالمعابر الحدودية البرية في بلادنا حيث ان عدد الوافدين يوميا كبير جدا ويصعب معه القيام بالإجراءات اللازمة طبق البروتوكول الصحي الموضوع وبالتالي فان الاضمن لبلادنا خاصة في ظل الوضع الحالي غير المطمئن والذي مازلنا نستعيد معه انفاسنا تدريجيا والذي شهد تقلصا للضغط فضلا عن اقتراب العودة المدرسية والجامعية مرتقبة والتي نرغب جميعا ان تكون ناجحة فان الاضمن هو الابقاء على الحدود البرية مغلقة الى اشعار اخر.
سعيدة الميساوي
صرح عضو اللجنة العلمية الدكتور امان الله المسعدي ل"الصباح نيوز" ان اللجنة اوصت بالابقاء على الحدود البرية مع الجزائر وليبيا مغلقة.
واوضح المسعدي ان هناك خطران اساسيان يهددان بلادنا الاول يتمثل في وجود خطر داخلي وهو إمكانية تفشي الوباء بين المواطنين لعدم احترام التدابير الصحية والإجراءات التي تم إقرارها والسعي لتفعيل ذلك اكثر على ارض الواقع والذي شهد بعض التحسن ما دفع الى تقليص في ساعات حظر الجولان الا انه في المقابل وجب اخذ الحيطة خاصة اثناء التجمعات والاعراس...
وشدد الدكتور المسعدي على انه لا يجب التراخي في تطبيق الإجراءات وذلك للحد من الخطر الداخلي لان الوضع فعلا شهد نوعا من التحسن لكن لا يزال غير مطمئن ويتطلب اخذ الحيطة والحذر لاقصى درجة.
اما بخصوص الخطر الثاني وهو الخطر الخارجي فيتمثل في ان يكون الوافدون على بلادنا حاملين لاي سلاسة من سلالات فيروس كورونا ذلك انه بالنسبة للمعابر الجوية والبحرية فان اعداد الوافدين على بلادنا يمكن التحكم فيها والقيام بالإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار العدوى، الا ان الاشكال الذي يطرح بقوة يتعلق بالمعابر الحدودية البرية في بلادنا حيث ان عدد الوافدين يوميا كبير جدا ويصعب معه القيام بالإجراءات اللازمة طبق البروتوكول الصحي الموضوع وبالتالي فان الاضمن لبلادنا خاصة في ظل الوضع الحالي غير المطمئن والذي مازلنا نستعيد معه انفاسنا تدريجيا والذي شهد تقلصا للضغط فضلا عن اقتراب العودة المدرسية والجامعية مرتقبة والتي نرغب جميعا ان تكون ناجحة فان الاضمن هو الابقاء على الحدود البرية مغلقة الى اشعار اخر.