إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أزمة إتحاد الشغل..هل اتفق شقّي الصراع على 20 جانفي 2026 كموعد للمؤتمر ؟

 في موقف جديد صادر عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس تبنى المكتب التنفيذي الجهوي مقترحا بعقد اشغال النؤتمر الوطني للمنظمة يوم 20جانفي 2026 والذي يتزامن مع الذكرى 80 لتأسيس المنظمة العمالية الأكبر في البلاد.
 
وشكّل هذا المقترح مفاجأة على اعتبار أن من تقدم به هم مجموعة الـ10 التي يقودها الأمين العام نورالدين الطبوبي وفاروق العياري، والحال أن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس محسوب على مجموعة الـ5 يتقدمهم أنور بن قدور، ومنعم عميرة.
 
واذ يمثّل تحديد تاريخ جانفي القادم موعدا للمؤتمر وانهاء للأزمة بين أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، فإنه يشكل أيضا ضربة لعدد من النقابيين، وأساسا  المتمسكين باستكمال أشغال المجلس الوطني الأخير واستئناف النقاشات المعلقة بخصوص النقطة 12 من اللائحة الداخلية للاتحاد كشرط لاستئناف اي محادثات بين شقي النزاع الداخلي، وهو ما دفع البعض منهم مثلا للاعتصام داخل اروقة الاتحاد للضغط.. 
 
واذ رفض أنور بن قدور، ومنعم عميرة، الإجابة عن سؤال "الصباح نيوز" بخصوص موقفهما من دعوة الاتحاد الجهوي للشعل بتونس، فإن صمتهما سيفتح باب التأويل وأساسا ما ذهبت إليه المعارضة النقابية حين اعتبرت أن "خلافات الأخوة الأعداء داخل المنظمة لم يكن سوى مدخل لتحسين شروط التفاوض بين الجميع وإعادة ترتيب للمكتسبات" دون خسارة "الشقف"..
 
خليل الحناشي 
 أزمة إتحاد الشغل..هل اتفق شقّي الصراع على 20 جانفي 2026 كموعد للمؤتمر ؟
 في موقف جديد صادر عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس تبنى المكتب التنفيذي الجهوي مقترحا بعقد اشغال النؤتمر الوطني للمنظمة يوم 20جانفي 2026 والذي يتزامن مع الذكرى 80 لتأسيس المنظمة العمالية الأكبر في البلاد.
 
وشكّل هذا المقترح مفاجأة على اعتبار أن من تقدم به هم مجموعة الـ10 التي يقودها الأمين العام نورالدين الطبوبي وفاروق العياري، والحال أن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس محسوب على مجموعة الـ5 يتقدمهم أنور بن قدور، ومنعم عميرة.
 
واذ يمثّل تحديد تاريخ جانفي القادم موعدا للمؤتمر وانهاء للأزمة بين أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، فإنه يشكل أيضا ضربة لعدد من النقابيين، وأساسا  المتمسكين باستكمال أشغال المجلس الوطني الأخير واستئناف النقاشات المعلقة بخصوص النقطة 12 من اللائحة الداخلية للاتحاد كشرط لاستئناف اي محادثات بين شقي النزاع الداخلي، وهو ما دفع البعض منهم مثلا للاعتصام داخل اروقة الاتحاد للضغط.. 
 
واذ رفض أنور بن قدور، ومنعم عميرة، الإجابة عن سؤال "الصباح نيوز" بخصوص موقفهما من دعوة الاتحاد الجهوي للشعل بتونس، فإن صمتهما سيفتح باب التأويل وأساسا ما ذهبت إليه المعارضة النقابية حين اعتبرت أن "خلافات الأخوة الأعداء داخل المنظمة لم يكن سوى مدخل لتحسين شروط التفاوض بين الجميع وإعادة ترتيب للمكتسبات" دون خسارة "الشقف"..
 
خليل الحناشي