إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحامدي تعلن "المبايعة" السياسية.. وتعرض "خبرتها" أمام الرئيس

 

في خطوة سياسية غير معهودة وفي رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية وصفها الملاحظون "بالمبايعة"، قدمت رئيسة الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي، نفسها على انها البديل الممكن للمرحلة والشريك الموثوق به للسلطة في قيادة البلاد.
 
رسالة الحامدي المفتوحة للعموم والمنشورة على الصفحة الرسمية للحزب، راى فيها متابعون للشأن العام محاولة  لاستمالة السلطة بعد أن أعلنت في وقت سابق انها " المعارضة الاشرس لمسار 25 جويلية"..
 
ويذكر أن الحامدي أعلنت في رسالتها المفتوحة عن تراجعها "خطوة الى الوراء " في علاقتها بقصر قرطاج، بعد ان تبنت خيار اليد الممدودة حيث أكدت " أن حزب الجمهورية الثالثة لا يعتبر نفسه معارضاً سياسياً لكم، بل نتطلع للعمل معكم كمؤتمن على مؤسسات الدولة في هذه المرحلة لإنقاذ بلادنا.. هذا الواقع الدستوري يتيح لنا فرصة تاريخية للعمل معاً متجاوزين الخلافات السابقة."
واضافت: "من الحكمة الاستماع لأي طرف وطني يمتلك حلولاً اقتصادية واجتماعية وأفكاراً إصلاحية عملية معاً يمكننا إنقاذ دولتنا ووطننا عبر تضافر جهود الجميع وتكامل الخبرات الوطنية.."
 
وحيث أنه لا مواقف سياسية دون سياق سياسي، فإن توقيت الرسالة يتقاطع مع وجود احتمال كبير في حصول تحوير وزاري في الفترة القادمة وسد الشغورات الحاصلة داخل الدولة، وهو ما شكل دافعا للحامدي لعرض خدماتها السياسية على رئيس الجمهورية.
 
غير ان هذه الدعوة قد لا تجد لها صدى في أرجاء قصر قرطاج، بعد أن أعلن رئيس الدولة في أكثر من مناسبة عن القطيعة السياسية مع الأحزاب وكل الوساطات الاجتماعية، وتعويله على كفاءات من خارج منظومة الأحزاب.
 
خليل الحناشي 
 الحامدي تعلن "المبايعة" السياسية.. وتعرض "خبرتها" أمام الرئيس

 

في خطوة سياسية غير معهودة وفي رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية وصفها الملاحظون "بالمبايعة"، قدمت رئيسة الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي، نفسها على انها البديل الممكن للمرحلة والشريك الموثوق به للسلطة في قيادة البلاد.
 
رسالة الحامدي المفتوحة للعموم والمنشورة على الصفحة الرسمية للحزب، راى فيها متابعون للشأن العام محاولة  لاستمالة السلطة بعد أن أعلنت في وقت سابق انها " المعارضة الاشرس لمسار 25 جويلية"..
 
ويذكر أن الحامدي أعلنت في رسالتها المفتوحة عن تراجعها "خطوة الى الوراء " في علاقتها بقصر قرطاج، بعد ان تبنت خيار اليد الممدودة حيث أكدت " أن حزب الجمهورية الثالثة لا يعتبر نفسه معارضاً سياسياً لكم، بل نتطلع للعمل معكم كمؤتمن على مؤسسات الدولة في هذه المرحلة لإنقاذ بلادنا.. هذا الواقع الدستوري يتيح لنا فرصة تاريخية للعمل معاً متجاوزين الخلافات السابقة."
واضافت: "من الحكمة الاستماع لأي طرف وطني يمتلك حلولاً اقتصادية واجتماعية وأفكاراً إصلاحية عملية معاً يمكننا إنقاذ دولتنا ووطننا عبر تضافر جهود الجميع وتكامل الخبرات الوطنية.."
 
وحيث أنه لا مواقف سياسية دون سياق سياسي، فإن توقيت الرسالة يتقاطع مع وجود احتمال كبير في حصول تحوير وزاري في الفترة القادمة وسد الشغورات الحاصلة داخل الدولة، وهو ما شكل دافعا للحامدي لعرض خدماتها السياسية على رئيس الجمهورية.
 
غير ان هذه الدعوة قد لا تجد لها صدى في أرجاء قصر قرطاج، بعد أن أعلن رئيس الدولة في أكثر من مناسبة عن القطيعة السياسية مع الأحزاب وكل الوساطات الاجتماعية، وتعويله على كفاءات من خارج منظومة الأحزاب.
 
خليل الحناشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews