قال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري ان لقاء أمس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس هيئة الانتهابات لم يتعرض إلى الانتخابات البلدية بل كان فرصة لتقديم التقرير الخاص بالانتخابات الرئاسية.
وعن الموعد المحتمل للانتخابات البلدية أوضح المنصري في تصريح لـ"الصباح نيوز " انه لا موعد واضح لذلك، وأن المسألة تبقى مرتبطة بقرار سياسي وبأمر دعوة الناخبين من قبل رئيس الجمهوريّة.
وعن جهوزية الهيئة اكد المنصري أن الهيئة جاهزة لأي استحقاق وذلك بالنظر للأهمية البشرية واللوجستية والمادية لتنظيم هذا الموعد الانتخابي، معتبرا في ذات السياق ان ضمان نجاح هذه الانتخابات يمر من خلال استكمال الإطار التشريعي، وعبر سن القانون الأساسي للبلديات أو بالدعوة لتنقيح مجلة الجماعات البلدية بما يتماشى ومقتضيات دستور البلاد وتحديدا في بابه السادس.
ويذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل امس بقصر قرطاج السيد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الذي سلّم رئيس الدّولة تقرير الهيئة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أكتوبر من سنة ألفين وأربعة وعشرين.
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ "تنظيم الانتخابات في موعدها يجب أن يكون أمرا طبيعيا في المواعيد المُحدّدة، والأهمّ في العملية الانتخابية أن يكون الناخب حرّا كامل الحرية في اختياره كما يجب على المُنتخب أن يكون مسؤولا أمام ناخبيه."
خليل الحناشي
قال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري ان لقاء أمس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس هيئة الانتهابات لم يتعرض إلى الانتخابات البلدية بل كان فرصة لتقديم التقرير الخاص بالانتخابات الرئاسية.
وعن الموعد المحتمل للانتخابات البلدية أوضح المنصري في تصريح لـ"الصباح نيوز " انه لا موعد واضح لذلك، وأن المسألة تبقى مرتبطة بقرار سياسي وبأمر دعوة الناخبين من قبل رئيس الجمهوريّة.
وعن جهوزية الهيئة اكد المنصري أن الهيئة جاهزة لأي استحقاق وذلك بالنظر للأهمية البشرية واللوجستية والمادية لتنظيم هذا الموعد الانتخابي، معتبرا في ذات السياق ان ضمان نجاح هذه الانتخابات يمر من خلال استكمال الإطار التشريعي، وعبر سن القانون الأساسي للبلديات أو بالدعوة لتنقيح مجلة الجماعات البلدية بما يتماشى ومقتضيات دستور البلاد وتحديدا في بابه السادس.
ويذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل امس بقصر قرطاج السيد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الذي سلّم رئيس الدّولة تقرير الهيئة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أكتوبر من سنة ألفين وأربعة وعشرين.
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ "تنظيم الانتخابات في موعدها يجب أن يكون أمرا طبيعيا في المواعيد المُحدّدة، والأهمّ في العملية الانتخابية أن يكون الناخب حرّا كامل الحرية في اختياره كما يجب على المُنتخب أن يكون مسؤولا أمام ناخبيه."
