رغم طرحها منذ نحو شهر من الآن لا تزال المبادرة السياسية المقترحة من قبل الحزب الدستوري الحر خارج حسابات الأحزاب التونسية أو الشخصيات الوطنية التي لم تبد أي موقف من بيان 27 فيفري أو الندوة الصحفية للحزب يوم 20 مارس الجاري.
وأعلنت قيادات الحزب بتاريخ 27 فيفري عن رغبتها في التواصل مع مختلف مكونات المشهد السياسي والمدني المؤمنة بالجمهورية المدنية الديمقراطية لتوحيد الصفوف وإتخاذ مواقف وخطوات مشتركة للقطع نهائيا مع حالة الجمود السياسي ولبناء جبهة صلبة بغاية خلق توازنات لمواجهة السلطة.
الا ان هذه الرغبة اصطدمت بغياب الاهتمام الحزبي الممكن لتحقيق الأهداف المعلنة عنها في بيان الدستوري الحر الذي مازال يعيش حالة من العزلة السياسية رغم ما ابداه من مرونة في الآونة الأخيرة.
خليل الحناشي