إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قال إن دعاته فشلوا ولفظهم الشعب.. الرئيس سعيّد يصدّ الضغوطات الداعية لحوار وطني

أغلق الرئيس قيس سعيد الباب أمام دعاة الحوار الوطني من احزاب المعارضة وحتى تلك الصادرة عن أحزاب داعمة لمسار 25 جويلية، بعد ان أعلنها بوضوح في اجتماع مجلس الأمن القومي، حين قال إن الحاضنة الوحيدة لأي حوار هما مجلسي باردو بغرفتيه دون سواهما، وأن دعاة الحوار فشلوا في السابق ولفضهم الشعب وألقي بهم "في مزبلة التاريخ ". 
 
وبهذا الموقف ينهي الرئيس كل أشكال الضغوطات الداخلية وحتى الخارجية، المتعلقة بالعودة الى الحوار. وهي ليست المرة الأولى التي يكشف فيها سعيد عن رؤيته حيث سبق له ان رفض مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل في شهر ديسمبر 2020،  ليدخل على اثرها الطرفان في جمود واضح..
 
ولم يكن اتحاد الشغل العنوان الوحيد للحوار حيث نشطت الأحزاب بشقيها المعارض والداعمة لمسار 25 جويلية، بالدعوة  للجلوس على طاولة الحوار  بتعلة الاستقرار السياسي والاجتماعي، الا ان الرئيس سعيد رد اليوم على أن "دعواتهم معلومة الأهداف والأسباب".
 
من جهتها كثفت احزاب "الموالاة" من دعوتها للحوار، وبتعلة خلق جبهة داخلية لحماية النظام تجنبا لمنزلقات سياسية محتملة، وخوفا من السيناريو السوري في بلادنا، الا ان احزاب مثل التيار الشعبي وحركة تونس الى الامام، فشلا في اقناع سعيّد ليؤكد على أن "محصنة برجالها من القوات الحاملة للسلاح".
خليل الحناشي 
قال إن دعاته فشلوا ولفظهم الشعب.. الرئيس سعيّد يصدّ الضغوطات الداعية لحوار وطني
أغلق الرئيس قيس سعيد الباب أمام دعاة الحوار الوطني من احزاب المعارضة وحتى تلك الصادرة عن أحزاب داعمة لمسار 25 جويلية، بعد ان أعلنها بوضوح في اجتماع مجلس الأمن القومي، حين قال إن الحاضنة الوحيدة لأي حوار هما مجلسي باردو بغرفتيه دون سواهما، وأن دعاة الحوار فشلوا في السابق ولفضهم الشعب وألقي بهم "في مزبلة التاريخ ". 
 
وبهذا الموقف ينهي الرئيس كل أشكال الضغوطات الداخلية وحتى الخارجية، المتعلقة بالعودة الى الحوار. وهي ليست المرة الأولى التي يكشف فيها سعيد عن رؤيته حيث سبق له ان رفض مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل في شهر ديسمبر 2020،  ليدخل على اثرها الطرفان في جمود واضح..
 
ولم يكن اتحاد الشغل العنوان الوحيد للحوار حيث نشطت الأحزاب بشقيها المعارض والداعمة لمسار 25 جويلية، بالدعوة  للجلوس على طاولة الحوار  بتعلة الاستقرار السياسي والاجتماعي، الا ان الرئيس سعيد رد اليوم على أن "دعواتهم معلومة الأهداف والأسباب".
 
من جهتها كثفت احزاب "الموالاة" من دعوتها للحوار، وبتعلة خلق جبهة داخلية لحماية النظام تجنبا لمنزلقات سياسية محتملة، وخوفا من السيناريو السوري في بلادنا، الا ان احزاب مثل التيار الشعبي وحركة تونس الى الامام، فشلا في اقناع سعيّد ليؤكد على أن "محصنة برجالها من القوات الحاملة للسلاح".
خليل الحناشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews