إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة الجمعية التونسية للسلامة الصحية لـ"الصباح نيوز " الوضع الوبائي مازال ينذر بالخطر.. وهذه الأسباب..

اعتبر الدكتور الصيدلاني ورئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية يامن العايد في تشخيصه لآخر المستجدات الحاصلة على مستوى الوضع الوبائي بالبلاد أن جميع المؤشرات الميدانية تدل على أنه من الأرجح أن تشهد تونس موجة جديدة من إنتشار فيروس كورونا خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك بالرغم من تسجيل تراجع في عدد الوفايات مقارنة بالأشهر الفارطة و التوصّل إلى تطعيم مليون تونسي في وقت قياسي إلا أن كل هذه المعطيات لا يجبب أن تحجب حقائق و معطيات سلبية تنذر بمجهول وبهدوء يسبق العاصفة خلال قادم الأيام من ذلك أن نسبة التحاليل  الايجابية  ورغم تراجعها إلا أنها تبقى مرتفعة فهي في حدود 25% و هي بعيدة عن النسبة التي تنتفي معها الخطورة والمقدرة ب 5% كما أرجع الدكتور يامن قلقه إلى عامل آخر في علاقة بنسبة التونسيين الذي تحصّلوا على جرعة ثانية والتي لاتتعدى حدود 15%  و هي نسبة بعيدة جدا عن النسبة المنشودة  وهي 70% من المجموع الجملي للسكان و هي أيضا أقل من المعدل العالمي (25%من البشرية تلقوا الجرعة الثانية)
كما رأى العايد أن  قرابة نصف المواطنين الذين يقع دعوتهم للجرعة الثانية يتخلفون وهو مايمثّل إشكالا حقيقيا يجب على السلط الصحية أن تأخذه مأخذ الجد وتعمل على تجاوزه في أقرب الآجال  لانعكاساته الصحية و التقنية على المدى المتوسط
إلى جانب كل ذلك أبدى رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية تخوّفا كبيرا من حالة التراخي و التسيب و الاستهتار التي  بدا عليها التونسيون وخاصة منهم من تلقوا تطعيما ولو بجرعة أولى لاعتقادهم أنهم أصبحوا في مأمن من الوباء والحقيقة غير ذلك فالتونسي عاد إلى ممارسة حياته بشكل عادي دون الإلتزام بالبروتوكولات الصحية المستوجبة وهو ما نعاينه بالأسواق والفضاءات العامة والشطوط ومواكب الأعراس .
أنور قلالة
رئيسة الجمعية التونسية للسلامة الصحية لـ"الصباح نيوز " الوضع الوبائي مازال ينذر بالخطر.. وهذه الأسباب..
اعتبر الدكتور الصيدلاني ورئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية يامن العايد في تشخيصه لآخر المستجدات الحاصلة على مستوى الوضع الوبائي بالبلاد أن جميع المؤشرات الميدانية تدل على أنه من الأرجح أن تشهد تونس موجة جديدة من إنتشار فيروس كورونا خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك بالرغم من تسجيل تراجع في عدد الوفايات مقارنة بالأشهر الفارطة و التوصّل إلى تطعيم مليون تونسي في وقت قياسي إلا أن كل هذه المعطيات لا يجبب أن تحجب حقائق و معطيات سلبية تنذر بمجهول وبهدوء يسبق العاصفة خلال قادم الأيام من ذلك أن نسبة التحاليل  الايجابية  ورغم تراجعها إلا أنها تبقى مرتفعة فهي في حدود 25% و هي بعيدة عن النسبة التي تنتفي معها الخطورة والمقدرة ب 5% كما أرجع الدكتور يامن قلقه إلى عامل آخر في علاقة بنسبة التونسيين الذي تحصّلوا على جرعة ثانية والتي لاتتعدى حدود 15%  و هي نسبة بعيدة جدا عن النسبة المنشودة  وهي 70% من المجموع الجملي للسكان و هي أيضا أقل من المعدل العالمي (25%من البشرية تلقوا الجرعة الثانية)
كما رأى العايد أن  قرابة نصف المواطنين الذين يقع دعوتهم للجرعة الثانية يتخلفون وهو مايمثّل إشكالا حقيقيا يجب على السلط الصحية أن تأخذه مأخذ الجد وتعمل على تجاوزه في أقرب الآجال  لانعكاساته الصحية و التقنية على المدى المتوسط
إلى جانب كل ذلك أبدى رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية تخوّفا كبيرا من حالة التراخي و التسيب و الاستهتار التي  بدا عليها التونسيون وخاصة منهم من تلقوا تطعيما ولو بجرعة أولى لاعتقادهم أنهم أصبحوا في مأمن من الوباء والحقيقة غير ذلك فالتونسي عاد إلى ممارسة حياته بشكل عادي دون الإلتزام بالبروتوكولات الصحية المستوجبة وهو ما نعاينه بالأسواق والفضاءات العامة والشطوط ومواكب الأعراس .
أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews