إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

علي العريض: تتكرر تصريحات رئيس الجمهورية المثيرة للمخاوف.. ومن الخطير التطبيع معها

 

علّق القيادي بحركة النهضة علي العريض على تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي قال فيه، "أعرف ما تدبّرون، أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء..". 

وقال العريض في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم السبت 21 أوت: " تتكرر تصريحات رئيس الجمهورية التي تثير المخاوف والانشغال في البلاد وتعمق ما هي فيه من أوضاع يكتنفها الغموض في الحاضر والمستقبل، وآخرها ما تعلق بوجود تفكير أو تخطيط لاستهداف حياته".

وأضاف: "إن هذا من عظائم الأمور في أي بلد، وعظائم الأمور ليست جملا ترد ضمن مواد أخرى أدنى مستوى وإنما تحتاج الى بيان أو خطاب رسمي مخصوص وتعهّد فوري بالتحقيق وإفادة الرأي العام بالمعطيات المتوفرة ونتائج التحقيق وتحديد المسؤوليات".

وقال: "من الخطير أن يتم التطبيع في البلاد مع مثل هذه التصريحات التي تبقى دون توضيح ودون مآلات ولا إنارة  الرأي العام الوطني أولا والدولي ثانيا.

ومن ناحية أخرى فإنه من المشروع الخشية أن تتخذ هذه التصريحات غطاء لمزيد النيل من الحريات والحقوق بمقتضى مجرد تعليمات وبعيدا عن القانون والمؤسسات".

وأكد العريض "بلادنا في أمسّ الحاجة إلى وضوح الاتجاه والتمشي للخروج من الاستثناء والظرفي المتسم بالخوف على الحاضر والمستقبل المجهول .

المواطن بحاجة الى هذا، ومؤسسات الدولة وإدارتها بحاجة الى هذا، والمستثمر بحاجة إلى هذا تونسيا كان أو أجنبيا، والشركاء الدوليون دول  ومؤسسات بحاجة إلى  هذا…وفي غياب الوضوح سيجتاح الجميع غول الخوف واليأس  بدل الأمل والانطلاق" .

علي العريض: تتكرر تصريحات رئيس الجمهورية المثيرة للمخاوف.. ومن الخطير التطبيع معها

 

علّق القيادي بحركة النهضة علي العريض على تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي قال فيه، "أعرف ما تدبّرون، أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء..". 

وقال العريض في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم السبت 21 أوت: " تتكرر تصريحات رئيس الجمهورية التي تثير المخاوف والانشغال في البلاد وتعمق ما هي فيه من أوضاع يكتنفها الغموض في الحاضر والمستقبل، وآخرها ما تعلق بوجود تفكير أو تخطيط لاستهداف حياته".

وأضاف: "إن هذا من عظائم الأمور في أي بلد، وعظائم الأمور ليست جملا ترد ضمن مواد أخرى أدنى مستوى وإنما تحتاج الى بيان أو خطاب رسمي مخصوص وتعهّد فوري بالتحقيق وإفادة الرأي العام بالمعطيات المتوفرة ونتائج التحقيق وتحديد المسؤوليات".

وقال: "من الخطير أن يتم التطبيع في البلاد مع مثل هذه التصريحات التي تبقى دون توضيح ودون مآلات ولا إنارة  الرأي العام الوطني أولا والدولي ثانيا.

ومن ناحية أخرى فإنه من المشروع الخشية أن تتخذ هذه التصريحات غطاء لمزيد النيل من الحريات والحقوق بمقتضى مجرد تعليمات وبعيدا عن القانون والمؤسسات".

وأكد العريض "بلادنا في أمسّ الحاجة إلى وضوح الاتجاه والتمشي للخروج من الاستثناء والظرفي المتسم بالخوف على الحاضر والمستقبل المجهول .

المواطن بحاجة الى هذا، ومؤسسات الدولة وإدارتها بحاجة الى هذا، والمستثمر بحاجة إلى هذا تونسيا كان أو أجنبيا، والشركاء الدوليون دول  ومؤسسات بحاجة إلى  هذا…وفي غياب الوضوح سيجتاح الجميع غول الخوف واليأس  بدل الأمل والانطلاق" .

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews