أفاد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال موكب التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كوفيد-19 :"لدينا من الصوراريخ على منصات اطلاقها وتكفي اشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق ولينتبهو الى ما يفعلون، بالنسبة لهؤلاء الذين يتحدوثون آناء الليل وأطراف النهار ويتعرضون للأعراض ويكذبون ويقولون أن مرجعيتهم هي الاسلام قل الحق ولو كان على نفسك،أين هم من الاسلام ومن مقاصد الاسلام كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون وبالنسبة اليهم الكذب من أدواة السياسة أقول لهم أعرف ما يدبرون أنا لا أخاف الا الله بالرغم من محاولاتهم اليائسة يفكرون في الاغتيال والقتل والدماء سأنتقل ان مت اليوم أو غدا شهيدا سأنتقل الى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين، طريق الحق صعبة شاقة لكن الحق هو من أسماء الله والحق في الحياة الدنيا لن نتركه".
وأضاف: "للمتاجرين بالحقوق المضاربين بحقوق الشعب في أسواق النخاسة والبتات السياسية سنواصل كما انطلقنا على نفس المناهج في اطار القانون، ونحن هنا للحفاظ على الدولة التوسنية وليس الحكومة التونسية"
وذكر أن هناك اجراءات استثنائية فرضتها الظروف التي عاشتها البلاد للتقليص من الفقر والبؤس المتواصلين وهي اجراءات يجب أن تكون بدورها استثنائية وأنه لابدا من التصدي الى الأسباب التي أدت الى هذا الوضع بعد 10 سنوات من التنكيل بالشعب رغم وجود النصوص التي وضعت ولا اثر لها الا في حدود المطبعة الرسمية.
وشدّد على ضرورة تحسين الاوضاع الحالية من خلال صرف جملة من الاعانات بل لا بدا ايضا من التصدي بنفس العزيمة الى الاسباب التي أدت الى هطه النتائج والأوضاع التي يعشها جزء كبير من شعبنا.
وقال: "نريد أن نقضي على الفقر وأن نقضي على الاستبداد ولو لا الاستبداد الذي عاشته تونس ومازلت تعيشه تحت صور مختلفة لما آل الوضع الى ما آل اليه وخلفنا وبيننا نظام مازال يريد أن يلاحقنا ولكن أنّا له أن يحقق مآربه وما يسعى اليه في الظلام أسوأ من الفقر الأبواب التي تغلق في وجوه الفقراء
وفي نفس الوقت التي تغلق فيه الابواب على الاغنياء لقضاء حوائجهم في هدوء وسلامة بالرغم من تساوي القدرات وتساوي الحقوق في النصوص، وأسوء من الفقر المبالغة في تطبيق القوانين والشروط اذا كان المعني هو فقير"
وأبرز سعيد أنه يقع تجاهل هذه الشروط اذا كان الغني هو المعني بالأمر.
وتوجه الى القضاة الشرفاء بالقول "فيهم من الشرفاء الكثير من الشرفاء عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس لا اريد أن أتحدث عن بعض القضايا خلال الأيام الفارطة من التحاوزات التي حصلت من المؤتمنين على تطبيق القانون، لن نترك شعبا أو جزء كبيرا يبيت جائعا ويفيق على الخواء".
واعتبر أن تونس ليست مملكة لأحد وليس للقاضي حصانة ليأخذ المليارات.
أفاد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال موكب التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كوفيد-19 :"لدينا من الصوراريخ على منصات اطلاقها وتكفي اشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق ولينتبهو الى ما يفعلون، بالنسبة لهؤلاء الذين يتحدوثون آناء الليل وأطراف النهار ويتعرضون للأعراض ويكذبون ويقولون أن مرجعيتهم هي الاسلام قل الحق ولو كان على نفسك،أين هم من الاسلام ومن مقاصد الاسلام كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون وبالنسبة اليهم الكذب من أدواة السياسة أقول لهم أعرف ما يدبرون أنا لا أخاف الا الله بالرغم من محاولاتهم اليائسة يفكرون في الاغتيال والقتل والدماء سأنتقل ان مت اليوم أو غدا شهيدا سأنتقل الى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين، طريق الحق صعبة شاقة لكن الحق هو من أسماء الله والحق في الحياة الدنيا لن نتركه".
وأضاف: "للمتاجرين بالحقوق المضاربين بحقوق الشعب في أسواق النخاسة والبتات السياسية سنواصل كما انطلقنا على نفس المناهج في اطار القانون، ونحن هنا للحفاظ على الدولة التوسنية وليس الحكومة التونسية"
وذكر أن هناك اجراءات استثنائية فرضتها الظروف التي عاشتها البلاد للتقليص من الفقر والبؤس المتواصلين وهي اجراءات يجب أن تكون بدورها استثنائية وأنه لابدا من التصدي الى الأسباب التي أدت الى هذا الوضع بعد 10 سنوات من التنكيل بالشعب رغم وجود النصوص التي وضعت ولا اثر لها الا في حدود المطبعة الرسمية.
وشدّد على ضرورة تحسين الاوضاع الحالية من خلال صرف جملة من الاعانات بل لا بدا ايضا من التصدي بنفس العزيمة الى الاسباب التي أدت الى هطه النتائج والأوضاع التي يعشها جزء كبير من شعبنا.
وقال: "نريد أن نقضي على الفقر وأن نقضي على الاستبداد ولو لا الاستبداد الذي عاشته تونس ومازلت تعيشه تحت صور مختلفة لما آل الوضع الى ما آل اليه وخلفنا وبيننا نظام مازال يريد أن يلاحقنا ولكن أنّا له أن يحقق مآربه وما يسعى اليه في الظلام أسوأ من الفقر الأبواب التي تغلق في وجوه الفقراء
وفي نفس الوقت التي تغلق فيه الابواب على الاغنياء لقضاء حوائجهم في هدوء وسلامة بالرغم من تساوي القدرات وتساوي الحقوق في النصوص، وأسوء من الفقر المبالغة في تطبيق القوانين والشروط اذا كان المعني هو فقير"
وأبرز سعيد أنه يقع تجاهل هذه الشروط اذا كان الغني هو المعني بالأمر.
وتوجه الى القضاة الشرفاء بالقول "فيهم من الشرفاء الكثير من الشرفاء عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس لا اريد أن أتحدث عن بعض القضايا خلال الأيام الفارطة من التحاوزات التي حصلت من المؤتمنين على تطبيق القانون، لن نترك شعبا أو جزء كبيرا يبيت جائعا ويفيق على الخواء".
واعتبر أن تونس ليست مملكة لأحد وليس للقاضي حصانة ليأخذ المليارات.