إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد تعيين متهم بقضية شهداء تالة في منصب رفيع.. ليلى حداد لـ"الصباح نيوز": هذا ما وعدت به رئاسة الجمهورية

 

 
تم امس الاعلان عن تغييرات جديدة جرت في وزارة الداخلية أسفرت عن تعيين العميد خالد المرزوقي مديرا عاما لوحدات التدخل وهو ما اثار الكثير من الجدل لان اسمه لا يزال في قضية لا تزال جارية و تتعلق بشهداء ثورة 2011، في مدينة تالة من ولاية القصرين
في هذا السياق، صرحت الاستاذة ليلى حداد محامية عدد من عائلات الشهداء وجرحى الثورة أنه اتصل بها عدد من عائلات الشهداء بتالة يوم امس الذين لم يهنأ لهم بال ولم يذوقوا النوم بتاتا على خلفية التغييرات التي أجريت امس بوزارة الداخلية من بينها تعيين مسؤول امني (وهو احد المتهمين في القضية) في منصب مدير عام وحدات التدخل وهو الرائد في فترة احداث الثورة وقد كان موجودا في قضية شهداء وجرحى الثورة في تالة والقصرين حيث اتهم بالمشاركة في القتل.
واضافت الحداد الى انها اشارت للرئيس قيس سعيد بخصوص الموضوع من خلال تدوينة نشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي وبينت ان احد الاسماء التي وقع تعيينها متورط في القضية المذكورة واعتبرت ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يقف اليوم فقط الى جانب عائلات الشهداء بل سبق له ان زارهم اثناء اضراب الجوع الحاصل في شهر افريل 2014 بعد الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية بتونس والتي كانت بمثابة الرصاصة الثانية التي تم إطلاقها-على حد قولها- في خصوص ملف شهداء وجرحى الثورة بعد اطلاق سراح جميع المشاركين في القتل وهو امر ناجم عن الصفقة التي حصلت بين راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي في لقاء باريس والذي تم فيه تسوية ملف الشهداء وجرحى الثورة وإطلاق سراح متهمين مقابل تعويضات للعائلات الشهداء على حد قولها.
وواصلت محدثتنا لتقول انه حينها زار قيس سعيد العائلات واكد خلال تلك الفترة ان الملف سيكون من بين اولوياته وسيسعى للبحث عن الحقيقة اضافة الى ان خياره في البرنامج الانتخابي اكد على انصاف عائلات شهداء وجرحى الثورة وحتى من خلال تدخلاته واستدعائه  لعدد من العائلات اكد ايضا انه في مسار الدفاع على قضايا الشهداء وجرحى الثورة 
وذكرت محدثتنا ان المصالح المعنية برئاسة الجمهورية اتصلت بها اليوم واكدت لها انه بصفة ايجابية سيقع التثبت من التعيين وان المدعو خالد المرزوقي هل هو فعلا من بين المتهمين المتورطين في قضية شهداء وجرحى الثورة  بتالة وفي صورة ثبوت ذلك سيقع التراجع عن هذا التعيين وهو ما اعتبرته محدثتنا اقل شيء يمكن ان يصدر عن رئيس الجمهورية بان يعفي الشخص المذكور خاصة وان عائلات الشهداء والجرحى لم تندمل جراحهم من القضية وانها لا تعتقد ان رئيس الجمهورية بالمضامين التي يقدمها والتي تحمل تصحيحا لمسار الثورة ان يقوم بتعيين شخص تبين من خلال الابحاث انه متورط في قتل شهداء وجرحى الثورة تالة والقصرين.
وانتهت الى ان الرسالة وصلت للطرف المعني مقرة بان ملف شهداء وجرحى الثورة ملف هام وذو اولوية وان ما قامت به اقل ما يمكن تقديمه.
 
سعيدة الميساوي
  بعد تعيين متهم بقضية شهداء تالة في منصب رفيع.. ليلى حداد لـ"الصباح نيوز": هذا ما وعدت به رئاسة الجمهورية

 

 
تم امس الاعلان عن تغييرات جديدة جرت في وزارة الداخلية أسفرت عن تعيين العميد خالد المرزوقي مديرا عاما لوحدات التدخل وهو ما اثار الكثير من الجدل لان اسمه لا يزال في قضية لا تزال جارية و تتعلق بشهداء ثورة 2011، في مدينة تالة من ولاية القصرين
في هذا السياق، صرحت الاستاذة ليلى حداد محامية عدد من عائلات الشهداء وجرحى الثورة أنه اتصل بها عدد من عائلات الشهداء بتالة يوم امس الذين لم يهنأ لهم بال ولم يذوقوا النوم بتاتا على خلفية التغييرات التي أجريت امس بوزارة الداخلية من بينها تعيين مسؤول امني (وهو احد المتهمين في القضية) في منصب مدير عام وحدات التدخل وهو الرائد في فترة احداث الثورة وقد كان موجودا في قضية شهداء وجرحى الثورة في تالة والقصرين حيث اتهم بالمشاركة في القتل.
واضافت الحداد الى انها اشارت للرئيس قيس سعيد بخصوص الموضوع من خلال تدوينة نشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي وبينت ان احد الاسماء التي وقع تعيينها متورط في القضية المذكورة واعتبرت ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يقف اليوم فقط الى جانب عائلات الشهداء بل سبق له ان زارهم اثناء اضراب الجوع الحاصل في شهر افريل 2014 بعد الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية بتونس والتي كانت بمثابة الرصاصة الثانية التي تم إطلاقها-على حد قولها- في خصوص ملف شهداء وجرحى الثورة بعد اطلاق سراح جميع المشاركين في القتل وهو امر ناجم عن الصفقة التي حصلت بين راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي في لقاء باريس والذي تم فيه تسوية ملف الشهداء وجرحى الثورة وإطلاق سراح متهمين مقابل تعويضات للعائلات الشهداء على حد قولها.
وواصلت محدثتنا لتقول انه حينها زار قيس سعيد العائلات واكد خلال تلك الفترة ان الملف سيكون من بين اولوياته وسيسعى للبحث عن الحقيقة اضافة الى ان خياره في البرنامج الانتخابي اكد على انصاف عائلات شهداء وجرحى الثورة وحتى من خلال تدخلاته واستدعائه  لعدد من العائلات اكد ايضا انه في مسار الدفاع على قضايا الشهداء وجرحى الثورة 
وذكرت محدثتنا ان المصالح المعنية برئاسة الجمهورية اتصلت بها اليوم واكدت لها انه بصفة ايجابية سيقع التثبت من التعيين وان المدعو خالد المرزوقي هل هو فعلا من بين المتهمين المتورطين في قضية شهداء وجرحى الثورة  بتالة وفي صورة ثبوت ذلك سيقع التراجع عن هذا التعيين وهو ما اعتبرته محدثتنا اقل شيء يمكن ان يصدر عن رئيس الجمهورية بان يعفي الشخص المذكور خاصة وان عائلات الشهداء والجرحى لم تندمل جراحهم من القضية وانها لا تعتقد ان رئيس الجمهورية بالمضامين التي يقدمها والتي تحمل تصحيحا لمسار الثورة ان يقوم بتعيين شخص تبين من خلال الابحاث انه متورط في قتل شهداء وجرحى الثورة تالة والقصرين.
وانتهت الى ان الرسالة وصلت للطرف المعني مقرة بان ملف شهداء وجرحى الثورة ملف هام وذو اولوية وان ما قامت به اقل ما يمكن تقديمه.
 
سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews