إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بين اعتصام"مجموعة الـ5" وتصعيد المعارضة.. أي موقف لـ"مجموعة الطبوبي" من استدامة الأزمة؟

لا يزال الرأي العام النقابي والسياسي في انتظار موقف أمين عام اتحاد الشغل نورالدين الطبوبي وبقية أغلبية المكتب التنفيذي للمنظمة، أو ما بات يعرفون علاميا ب"مجموعة ال10"، من تطور الأزمة الداخلية للاتحاد واستدامتها، وما آلت إليه الأوضاع من انحرافات باتت تهدّد مجد المنظمة.
 
 فبعد الندوة الصحفية لما يسمى ب"مجموعة ال5" واعلان تشبثها باستكمال أشغال المجلس الوطني الأخير، ومواصلة النقاش فيما تبقى من اللائحة الداخلية، وأساسا النقطة 12 منها، ودخول كتاب عامون جهويون اعتصامهم المفتوح، وبعد الندوة الصحفية أمس  للمعارضة النقابية التي قدمت بدورها خارطة طريق للخروج من الأزمة، تجد مجموعة 10 نفسها في مواجهة الجميع.. 
 
ويعيش  المكتب التنفيذي المحسوب على الطبوبي تحت ضغط عال، خاصة إثر الموقف الأخير للمعتصمين بداخل مقر الاتحاد، وامهالهم الأمين العام أسبوعا واحدا لتجنب مزيد من التصعيد من داخل الهياكل.
 
ومن الواضح أن موضوع الترتيبات المحتملة لم يعد ممكنا في ظل رفض المعتصمين لأي تداول للحلول خارج اطار العودة الى المجلس الوطني.. 
 
ولم ينجح الطبوبي في اجتماعاته الأخيرة، في اقناع أنور بن قدور في تأخير أشغال المؤتمر القادم للاتحاد إلى ما بعد 2025، كما لم تنجح قبل ذلك محاولات الوساطة والصلح بين المجموعتين.. 
 
يحصل كل ذلك مع تواصل اعتصام المعارضة النقابية واعلانها "المواجهة النقابية" مع طرفي الأزمة (المكتب التنفيذي برمته) وتمسكها برحيله.
 
وعلى الرغم من توضيحهما لموقفهما من الأحداث (المعارضة النقابية/مجموعة الخمسة ) فان مجموعة العشرة بقيادة الطبوبي ما زالوا مصرّين على التزام الصمت.. 
 
خليل الحناشي 
 
 
بين اعتصام"مجموعة الـ5" وتصعيد المعارضة.. أي موقف لـ"مجموعة الطبوبي" من استدامة الأزمة؟
لا يزال الرأي العام النقابي والسياسي في انتظار موقف أمين عام اتحاد الشغل نورالدين الطبوبي وبقية أغلبية المكتب التنفيذي للمنظمة، أو ما بات يعرفون علاميا ب"مجموعة ال10"، من تطور الأزمة الداخلية للاتحاد واستدامتها، وما آلت إليه الأوضاع من انحرافات باتت تهدّد مجد المنظمة.
 
 فبعد الندوة الصحفية لما يسمى ب"مجموعة ال5" واعلان تشبثها باستكمال أشغال المجلس الوطني الأخير، ومواصلة النقاش فيما تبقى من اللائحة الداخلية، وأساسا النقطة 12 منها، ودخول كتاب عامون جهويون اعتصامهم المفتوح، وبعد الندوة الصحفية أمس  للمعارضة النقابية التي قدمت بدورها خارطة طريق للخروج من الأزمة، تجد مجموعة 10 نفسها في مواجهة الجميع.. 
 
ويعيش  المكتب التنفيذي المحسوب على الطبوبي تحت ضغط عال، خاصة إثر الموقف الأخير للمعتصمين بداخل مقر الاتحاد، وامهالهم الأمين العام أسبوعا واحدا لتجنب مزيد من التصعيد من داخل الهياكل.
 
ومن الواضح أن موضوع الترتيبات المحتملة لم يعد ممكنا في ظل رفض المعتصمين لأي تداول للحلول خارج اطار العودة الى المجلس الوطني.. 
 
ولم ينجح الطبوبي في اجتماعاته الأخيرة، في اقناع أنور بن قدور في تأخير أشغال المؤتمر القادم للاتحاد إلى ما بعد 2025، كما لم تنجح قبل ذلك محاولات الوساطة والصلح بين المجموعتين.. 
 
يحصل كل ذلك مع تواصل اعتصام المعارضة النقابية واعلانها "المواجهة النقابية" مع طرفي الأزمة (المكتب التنفيذي برمته) وتمسكها برحيله.
 
وعلى الرغم من توضيحهما لموقفهما من الأحداث (المعارضة النقابية/مجموعة الخمسة ) فان مجموعة العشرة بقيادة الطبوبي ما زالوا مصرّين على التزام الصمت.. 
 
خليل الحناشي 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews