تحيي تونس وسائر المجموعة الدولية في 19 اوت من كل سنة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة سنة 2008 تخليدا لذكرى كل من آمن بإنسانية الإنسان حيثما كان وعمل على تعزيز قيم التعايش المشترك والأمن والسلام في العالم.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتشيد بجميع العاملين في المجال الإنساني لما يبذلونه من جهود من أجل الاستجابة المستدامة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كل بقاع الأرض، رغم الصعوبات والتحديات الجسام التي يواجهونها وما يتعرضون إليه من استهداف مباشر. وتؤكد على أهمية العمل على تأمين وضمان سلامة هؤلاء العاملين وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وينتظم اليوم العالمي للعمل الإنساني هذه السنة تحت شعار " السباق من أجل الإنسانية" من أجل حشد الجهود الدولية وتوحيدها لترسيخ مبادئ التضامن الإنساني وتكريسها في ضوء تفاقم الأزمات الإنسانية واتساع دائرة المعاناة لملايين من البشر نتيجة التغييرات المناخية والكوارث الطبيعية وتعدد بؤر التوتر والنزاعات وتداعيات جائحة كوفيد-19 التي لا تزال تلقي بثقلها على العالم.
لقد استنزفت هذه المآسي وما أفرزته من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية مقدّرات الشعوب وطاقاتها على الصمود وبات اليوم حوالي 235 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة وحماية في 56 دولة عبر العالم.
وإن هذه التحديات تستدعي منا جميعا دولا ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية ومجتمعا مدنيا ومانحين، مزيدا من التضامن والتنسيق المحكم من أجل ضمان نجاعة العمل الإنساني وحماية الفضاء الإنساني باعتباره فضاء يمثل منظومة قيمنا الإنسانية المشتركة بما يجعل من حمايته مسؤولية جماعية مشتركة.
وفي هذا السياق تؤكد تونس على ضرورة توحيد الجهود لاحتواء المآسي الإنسانية التي نشهدها ومعالجة أسبابها العميقة وفي مقدمتها إنهاء الصراعات وإيجاد تسوية سلمية للنزاعات التي تشكل سببا أساسيا لجميع الآفات التي يعاني منها عالمنا اليوم.
كما تجدد دعوتها إلى تثبيت وقف عالمي لإطلاق النار، استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن 2532 الذي اعتمده المجلس سنة 2020 بمبادرة من سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتتطلع بلادنا إلى أن تكون الاستحقاقات الدولية المنتظرة ولا سيما قمة النظم الغذائية والمؤتمر 26 للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المزمع عقدهما تباعا في سبتمبر ونوفمبر 2021 محطات من أجل تحقيق إعادة البناء بشكل أفضل وإرساء نظام دولي أكثر عدالة وتضامنا لتحقيق التنمية المستدامة والجامعة والمتكافئة وضمان مستقبل للأجيال القادمة أكثر شمولا ورفاها وقدرة على الصمود.
تحيي تونس وسائر المجموعة الدولية في 19 اوت من كل سنة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة سنة 2008 تخليدا لذكرى كل من آمن بإنسانية الإنسان حيثما كان وعمل على تعزيز قيم التعايش المشترك والأمن والسلام في العالم.
وتغتنم تونس هذه المناسبة لتشيد بجميع العاملين في المجال الإنساني لما يبذلونه من جهود من أجل الاستجابة المستدامة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كل بقاع الأرض، رغم الصعوبات والتحديات الجسام التي يواجهونها وما يتعرضون إليه من استهداف مباشر. وتؤكد على أهمية العمل على تأمين وضمان سلامة هؤلاء العاملين وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وينتظم اليوم العالمي للعمل الإنساني هذه السنة تحت شعار " السباق من أجل الإنسانية" من أجل حشد الجهود الدولية وتوحيدها لترسيخ مبادئ التضامن الإنساني وتكريسها في ضوء تفاقم الأزمات الإنسانية واتساع دائرة المعاناة لملايين من البشر نتيجة التغييرات المناخية والكوارث الطبيعية وتعدد بؤر التوتر والنزاعات وتداعيات جائحة كوفيد-19 التي لا تزال تلقي بثقلها على العالم.
لقد استنزفت هذه المآسي وما أفرزته من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية مقدّرات الشعوب وطاقاتها على الصمود وبات اليوم حوالي 235 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة وحماية في 56 دولة عبر العالم.
وإن هذه التحديات تستدعي منا جميعا دولا ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية ومجتمعا مدنيا ومانحين، مزيدا من التضامن والتنسيق المحكم من أجل ضمان نجاعة العمل الإنساني وحماية الفضاء الإنساني باعتباره فضاء يمثل منظومة قيمنا الإنسانية المشتركة بما يجعل من حمايته مسؤولية جماعية مشتركة.
وفي هذا السياق تؤكد تونس على ضرورة توحيد الجهود لاحتواء المآسي الإنسانية التي نشهدها ومعالجة أسبابها العميقة وفي مقدمتها إنهاء الصراعات وإيجاد تسوية سلمية للنزاعات التي تشكل سببا أساسيا لجميع الآفات التي يعاني منها عالمنا اليوم.
كما تجدد دعوتها إلى تثبيت وقف عالمي لإطلاق النار، استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن 2532 الذي اعتمده المجلس سنة 2020 بمبادرة من سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتتطلع بلادنا إلى أن تكون الاستحقاقات الدولية المنتظرة ولا سيما قمة النظم الغذائية والمؤتمر 26 للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المزمع عقدهما تباعا في سبتمبر ونوفمبر 2021 محطات من أجل تحقيق إعادة البناء بشكل أفضل وإرساء نظام دولي أكثر عدالة وتضامنا لتحقيق التنمية المستدامة والجامعة والمتكافئة وضمان مستقبل للأجيال القادمة أكثر شمولا ورفاها وقدرة على الصمود.