نبه أمس المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبناء والاخشاب في بيان له من الارتفاع الكبير وغير المسبوق لأسعار مواد البناء وخاصة منها مادة الحديد مع وجود 18 من مصانع الآجر قد توقفت عن العمل نتيجة ارتفاع تكاليف الطاقة وغياب المنافسة الشريفة وهي التي كان لها دور كبير في تعديل الاسعار.
وشدد مكتب الجامعة في ذات البيان انه يتابع الازمة الكبيرة التي يعيشها قطاع البناء والتي القت بظلالها على اوضاع العمال والتي تفاقمت بفقدان مادة الحديد بما ساهم في تعطيل عديد المشاريع وتدهور حلقة الانتاج في عدة حظائر بناء. الأمر الذي أجبر مكتب الجامعة من إطلاق صيحة فزع خاصة وان الاف العمال اصبحوا يواجهون شبح البطالة ودعا الى احكام مراقبة مسالك التوزيع وحمل الاطراف المعنية مسؤولية انقاذ القطاع من الوضع الذي تردى فيه داعيا اصحاب مصانع الحديد الى تغليب المصلحة الوطنية خاصة وان اسعار هذه المادة آخذة بالتراجع على الصعيد العالمي.
وجدد المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبناء والاخشاب الدعوة الى الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حتى يتم فتح جولة جديدة من المفاوضات الجماعية قصد تعديل المقدرة الشرائية لعمال القطاع.