لم يصدر بعد موقف رسمي لكل من تونس والجزائر بخصوص امكانية استقبال بعض الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية بعد قرار ابعادهم، من عدمه.
وكانت مواقع اعلامية نقلت عن اذاعة أجيال الفلسطينية، أن تونس والجزائر رفضتا استضافة اي من الأسرى المحررين.
واستبق المصدر الاعلامي المذكور الموقف الرسمي للبلدين اللذين لم يكشفا بعد عن موقفهما من امكانية استقبال عدد من المحررين الفلسطنيين في اطار صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس.
واعتبرت اذاعة أجيال الفلسطينية أن مصر أعلنت استعدادها لاستكمال إجراءات الأسرى الذين ينتمون إلى حركة فتح واستضافتهم لديها طوال فترة الأبعاد.
في حين ستتكفل تركيا باستضافة أسرى حماس المقدسييّن، ومن المحتمل ان تستضيف انقرة 50 اسيرا محررا.
علما أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عبّر قبل يومين من الدوحة استعداد أنقرة لاستضافة بعض المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والمقرّر إبعادهم.
واستبق المصدر الاعلامي المذكور الموقف الرسمي للبلدين اللذين لم يكشفا بعد عن موقفهما من امكانية استقبال عدد من المحررين الفلسطنيين في اطار صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس.
واعتبرت اذاعة أجيال الفلسطينية أن مصر أعلنت استعدادها لاستكمال إجراءات الأسرى الذين ينتمون إلى حركة فتح واستضافتهم لديها طوال فترة الأبعاد.
في حين ستتكفل تركيا باستضافة أسرى حماس المقدسييّن، ومن المحتمل ان تستضيف انقرة 50 اسيرا محررا.
علما أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عبّر قبل يومين من الدوحة استعداد أنقرة لاستضافة بعض المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والمقرّر إبعادهم.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أوضح فيدان أن "رئيسنا أكد استعدادنا لاستضافة بعض الفلسطينيين المفرج عنهم إلى جانب دول أخرى لدعم الاتفاق. ستؤدي تركيا دورها مع هذه الدول لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
وبالعودة الى مصادر رسمية وأساسا وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، فانها لم تشر الى موضوع رفض بلادنا أو سعيها لاستقبال الأسرى الفلسطنيين المحرّرين.وعموما يشكّل الموقف التونسي والجزائري استمرارا للموقف الرسمي الرافض لسياسات التهجير بشكل عام، وفي إطار سعي ثابت لإقامة "دولة فلسطينية كاملة السيادة" .
وكان الرئيس سعيّد قد كشف في كلمته خلال أشغال قمة إيطاليا-أفريقيا التي انعقدت في روما السنة الماضية، وخلال حرب الابادة الاسرئلية ضد الشعب الفلسطيني، على أن مبدأ السلم يجب أن يقوم على " تحرير كل فلسطين وإقامة دولة كاملة السيادة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف."
اما الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فقد أعلن عن خيارات بلاده الدولية والإقليمية، حيث قال في حديث لصحيفة l'opinion الفرنسية نشرته أمس "نحن مستعدون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل شرط قيام دولة فلسطينية كاملة.. "
خليل