من المنتظر أن تعقد حركة تونس الى الأمام مجلسها المركزي خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل. ويتزامن هذا الموعد مع ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وعليه دعا المكتب السياسي للحركة للمشاركة المكثّفة في إحياء ذكــرى الاغتيال، في مكان الاغتيال ثم التنقّل إلى مقبــرة الشّهــداء، وفق بلاغ صادر عن الحزب اليوم الاثنين. ووفق ذات البلاغ، سيناقش أعضاء المجلس المركزي التحوّلات العالميّة وانعكاساتها على المنطقة العربيّة كمحور أوّل، وأمّا الثّاني فيكون قراءة في الانعكاسات المحتملة على بلادنا في ظلّ الأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة. ويتقاطع محور النقاشات المطروح على جدول أعمال المجلس مع الموقف الساعي لبناء جبهة داخلية وما روجه الحزب لما أطلق على تسميته"من أجل اعلان مبادئ وطني". ويرى متابعون أن دعوة الجبهة الداخلية وموضوع الحوار الوطني، وان شكلت فرصة عند جزء من الأحزاب لاستعادة التوازنات السياسية، إلا أن بعض النواب في البرلمان عبروا عم رفضهم لها، معتبرينها "دعَوات مغشوشة للانقضاض على الانجازات." حسب تعبير البعض.
خليل الحناشي
من المنتظر أن تعقد حركة تونس الى الأمام مجلسها المركزي خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل. ويتزامن هذا الموعد مع ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وعليه دعا المكتب السياسي للحركة للمشاركة المكثّفة في إحياء ذكــرى الاغتيال، في مكان الاغتيال ثم التنقّل إلى مقبــرة الشّهــداء، وفق بلاغ صادر عن الحزب اليوم الاثنين. ووفق ذات البلاغ، سيناقش أعضاء المجلس المركزي التحوّلات العالميّة وانعكاساتها على المنطقة العربيّة كمحور أوّل، وأمّا الثّاني فيكون قراءة في الانعكاسات المحتملة على بلادنا في ظلّ الأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة. ويتقاطع محور النقاشات المطروح على جدول أعمال المجلس مع الموقف الساعي لبناء جبهة داخلية وما روجه الحزب لما أطلق على تسميته"من أجل اعلان مبادئ وطني". ويرى متابعون أن دعوة الجبهة الداخلية وموضوع الحوار الوطني، وان شكلت فرصة عند جزء من الأحزاب لاستعادة التوازنات السياسية، إلا أن بعض النواب في البرلمان عبروا عم رفضهم لها، معتبرينها "دعَوات مغشوشة للانقضاض على الانجازات." حسب تعبير البعض.