بثلاث رسائل منفردة توجهت حركة الشعب إلى مسؤولي المقاومة الفلسطينية أكدت فيها عن استعداد الحركة "للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد التخريب الذي لحقه من العدوان".
وخاطب الحزب في بيان أمضاه زهير المغزاوي كل من أمين عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خليل الحية وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخلة والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.
ويأتي سياق الرسالة بعد الاحتفال العربي بإطلاق الهدنة بعد العدوان العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأثار موقف حركة الشعب تسائلا حول دواعي طرح نفسها كعهدة لإعادة اعمار في وقت مازالت دول وقوى اقتصادية لم تناقش الموضوع.
وإذ صنف البعض استعدادات المغزاوي وحزبه على انه انتصار للمثل العربي القائل "جاد الفقير بما عنده"، فإن آخرين رأوا فيه مزايدة سياسية على بقية الأحزاب..
خليل الحناشي
بثلاث رسائل منفردة توجهت حركة الشعب إلى مسؤولي المقاومة الفلسطينية أكدت فيها عن استعداد الحركة "للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد التخريب الذي لحقه من العدوان".
وخاطب الحزب في بيان أمضاه زهير المغزاوي كل من أمين عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خليل الحية وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخلة والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.
ويأتي سياق الرسالة بعد الاحتفال العربي بإطلاق الهدنة بعد العدوان العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأثار موقف حركة الشعب تسائلا حول دواعي طرح نفسها كعهدة لإعادة اعمار في وقت مازالت دول وقوى اقتصادية لم تناقش الموضوع.
وإذ صنف البعض استعدادات المغزاوي وحزبه على انه انتصار للمثل العربي القائل "جاد الفقير بما عنده"، فإن آخرين رأوا فيه مزايدة سياسية على بقية الأحزاب..
