إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محمد بن سالم لـ"الصباح نيوز": قيس سعيد يريد أن يُعيدنا الى اللجان الشعبية ولجنة النهضة لقيادة الأزمة مسؤولة عن الأزمة.,

أفاد محمد بن سالم القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن سبب تأخر الكشف عن هوية الرئيس الجديد للحكومة أو تركيز حكومة جديدة يجب أن يُسأل عنه رئيس الجمهورية ويجيبنا عنه ويجيب التونسيين والرأي العام، معتبرا أنه صحيح في المرات السابقة قدّم رئيس الجمهورية أسماء وربما لم يكن موفقا في ذلك، مما يدل عن تراجعه عنهم، ولهذا يريد التريث الآن.

و استدرك بن سالم  بالقول : "لكن هناك تريث أكثر من اللازم، وتوجد خشية من أنه يريد أن يسير الأمور دون الحاجة الى رئيس حكومة أو وزير أول، بما أنه يكلف في شخصيات بمهام تسيير وزارات وفي وُلاة أيضا وحده، وفي وقت من الأوقات أراد أيضا السلطة القضائية تكون تحت امرأته".

وأضاف القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم:"نحن مثل بقية التونسيين نلاحظ في هذا البطئ والتردّد"

اما في خصوص وجود اتصالات مع رئيس الجمهورية من عدمها، أوضح أنه حتى الأحزاب التي أيدت الخروج عن الدستور حسب ما بلغه طلبت مقابلته لكنه رفض لقاء أي كان، وقال: "من الوارد كما هو معلوم لدى الجميع أن رئيس الجمهورية لا يؤمن بالأحزاب أصلا، ولديه تصور مختلف عن الجميع وعن العالم المتحضر، ويريد أن يعيدنا الى اللجان الشعبية.."

وحول موقفه من قرار مجلس شورى حركة النهضة في دورته 52 الأخيرة، بتكليف من رئيس الحركة، تشكيل لجنة لإدارة الأزمة السياسية، أوضح بن سالم أنه ليس متفائلا جدا وأنه وقع اقتراح أن تقوم قيادة الحركة بالتأخر خطوة الى الوراء، من أجل أن يتم تفويض صلاحيات اللجنة، الى شخصيات لها مصداقية وقادرة على الجلوس مع القوى السياسية الأخرى لأن القيادة الحالية للحركة كانت مُتعالية على الأحزاب الأخرى، ولم يكن لديها امكانية لنسج خيوط أو أنه تسير نقاشا مع رئاسة الجمهورية حيث كانت لها تصريحات استفزازية للرئاسة، وكذلك اذا فشل التواصل مع الرئاسة وجب التواصل مع الأحزاب التي تؤمن بالديمقراطية والتي لها استعداد للدفاع عن النظام الديمقراطي.

ولفت بن سالم الى أن القيادة الحالية للحركة غير قادرة على بناء جسور مع "هذا الطرف أو ذاك".

واعتبر مُحدّثنا أنه ليس من الضروري تنحية راشد الغنوشي من الحركة بل تفويض صلاحياته الى حين المؤتمر الذي سيعقد بعد

 أشهر، وأضاف "حين نختار لجنة لادارة الأزمة يجب أن تكون من الشخصيات التي لديها مقبولية وموجودة ومعروفة في الحركة وقادرة على ربط الصلة مع الرئاسة أو أطراف أخرى"

وأوضح أن هذا لم يحصل وأن الشخصيات التي تم اختيارها صلب اللجنة هي من المُقرّبين على غرار العادة، اذ أن المسؤولين على الأزمة هم أنفسهم الذين يريدون حلّها.

درصاف اللموشي

محمد بن سالم لـ"الصباح نيوز": قيس سعيد يريد أن يُعيدنا الى اللجان الشعبية ولجنة النهضة لقيادة الأزمة مسؤولة عن الأزمة.,

أفاد محمد بن سالم القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن سبب تأخر الكشف عن هوية الرئيس الجديد للحكومة أو تركيز حكومة جديدة يجب أن يُسأل عنه رئيس الجمهورية ويجيبنا عنه ويجيب التونسيين والرأي العام، معتبرا أنه صحيح في المرات السابقة قدّم رئيس الجمهورية أسماء وربما لم يكن موفقا في ذلك، مما يدل عن تراجعه عنهم، ولهذا يريد التريث الآن.

و استدرك بن سالم  بالقول : "لكن هناك تريث أكثر من اللازم، وتوجد خشية من أنه يريد أن يسير الأمور دون الحاجة الى رئيس حكومة أو وزير أول، بما أنه يكلف في شخصيات بمهام تسيير وزارات وفي وُلاة أيضا وحده، وفي وقت من الأوقات أراد أيضا السلطة القضائية تكون تحت امرأته".

وأضاف القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم:"نحن مثل بقية التونسيين نلاحظ في هذا البطئ والتردّد"

اما في خصوص وجود اتصالات مع رئيس الجمهورية من عدمها، أوضح أنه حتى الأحزاب التي أيدت الخروج عن الدستور حسب ما بلغه طلبت مقابلته لكنه رفض لقاء أي كان، وقال: "من الوارد كما هو معلوم لدى الجميع أن رئيس الجمهورية لا يؤمن بالأحزاب أصلا، ولديه تصور مختلف عن الجميع وعن العالم المتحضر، ويريد أن يعيدنا الى اللجان الشعبية.."

وحول موقفه من قرار مجلس شورى حركة النهضة في دورته 52 الأخيرة، بتكليف من رئيس الحركة، تشكيل لجنة لإدارة الأزمة السياسية، أوضح بن سالم أنه ليس متفائلا جدا وأنه وقع اقتراح أن تقوم قيادة الحركة بالتأخر خطوة الى الوراء، من أجل أن يتم تفويض صلاحيات اللجنة، الى شخصيات لها مصداقية وقادرة على الجلوس مع القوى السياسية الأخرى لأن القيادة الحالية للحركة كانت مُتعالية على الأحزاب الأخرى، ولم يكن لديها امكانية لنسج خيوط أو أنه تسير نقاشا مع رئاسة الجمهورية حيث كانت لها تصريحات استفزازية للرئاسة، وكذلك اذا فشل التواصل مع الرئاسة وجب التواصل مع الأحزاب التي تؤمن بالديمقراطية والتي لها استعداد للدفاع عن النظام الديمقراطي.

ولفت بن سالم الى أن القيادة الحالية للحركة غير قادرة على بناء جسور مع "هذا الطرف أو ذاك".

واعتبر مُحدّثنا أنه ليس من الضروري تنحية راشد الغنوشي من الحركة بل تفويض صلاحياته الى حين المؤتمر الذي سيعقد بعد

 أشهر، وأضاف "حين نختار لجنة لادارة الأزمة يجب أن تكون من الشخصيات التي لديها مقبولية وموجودة ومعروفة في الحركة وقادرة على ربط الصلة مع الرئاسة أو أطراف أخرى"

وأوضح أن هذا لم يحصل وأن الشخصيات التي تم اختيارها صلب اللجنة هي من المُقرّبين على غرار العادة، اذ أن المسؤولين على الأزمة هم أنفسهم الذين يريدون حلّها.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews