اصدرت حركة الشعب بيانا حول التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي تابعت فيه الدعوات الصادرة من عديد الأطراف الحزبية و السياسية و خاصة حركة النهضة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي تحت شعار حماية الديمقراطية والمسار الديمقراطي، والحملات الإعلامية المحمومة مدفوعة الأجر في بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية و بث الأكاذيب حول الوضع العام في البلاد .
و جاء في البيان إن حركة الشعب إذ تدين بشدة كل دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي مهما كان مصدرها فإنها
1. تعتبر ما حصل في تونس شأنا تونسيا صرفا قرره رئيس الجمهورية استجابة لمطالب شعبية لوضع حد لمنظومة فاسدة اوصلت البلاد الى حافة الهاوية و الإفلاس
2. ان الشعب الذي خرج يوم 25 جويلية للاحتجاج على المنظومة القائمة، و المطالبة بإسقاطها، وعبر عن ارتياحه لقرارات رئيس الجمهورية من خلال الخروج التلقائي احتفالا بالحدث، لن يقبل بالعودة إلى ما قبل 25 جويلية. ويرفض أي تدخل خارجي في الشأن التونسي خدمة لأي أجندة داخلية أو خارجية
3. ان الاطراف التي تتطلع للتدخل الخارجي و الاستقواء به من أجل إعادتها إلى سدة الحكم أو فرض حلول لا تخدم مصلحة الشعب قد فقدت علاقتها بالوطن و الشعب وصارتً مجرد أدوات لقوى خارجية لا بهمها غير مصالحها في المنطقة وفي البلاد
4. ان كل حقائق التاريخ والجغرافبا قد بينت أكثر من مرة أن الاستقواء بالأجنبي والسماح له بالتدخل في القرار الوطني مهما كانت درجة خلافنا مع الحاكم يؤدي إلى كوارث ومصائب تنتهي بالاقتتال وانهيار الدولة ومؤسساتها.
5. تدعو حركة الشعب كل القوى الوطنية والشبابية إلى الوقوف ضد كل محاولات الاختراق والتدخل في القرار الوطني.